قادة النيجر يرفضون استقبال إيكواس والاتحاد الأفريقي وأمريكا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
رفض قادة النيجر دخول وفد "إيكواس" ، والأمم المتحدة ، والاتحاد الأفريقي ، الذي كان من المقرر أن يصل إلى نيامي في اليوم الثلاثاء.
كان متوقعة وصول البعثات المشتركة إلي نيامي عاصمة النيجر، لبحث الأزمة والوصول لحلول بديلة عن التدخل العسكرى، ولكن القادة الحالية في الدولة بفضه دخولهم الأراضي، وفقًا للمواقع المحلية بالدولة.
وأفادت المواقع المحلية، برفض السلطات النيجر دخول البعثات المشتركة، من خلال مذكرة شفوية من وزارة الخارجية النيجيرية، أحاطت بها مجلة جون أفريك، وفي خطاب موجه إلى ممثلية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في نيامي في 7أغسطس، تستشهد بعدة أسباب لتبرير هذا القرار.
وجاء سياق الرفض المذكور في السياق، ذكر الانقلابيون أيضا أنهم "الحاجة إلى الاتفاق مسبقا، على تواريخ ومعالم وبرنامج الزيارات المذكورة".
كما يشيرون إلى الاجتماعات مع شخصيات معينة ، والتي يعتقدون أنه ينبغي مراجعتها.
إيكواس تحذر النيجروجهت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، اليوم الأحد، إنذارًا نهائيًا لمدة أسبوع للمجلس العسكري، الذى تولي السلطة في النيجر في وقت سابق من هذا الأسبوع لإعادة البلاد إلى طبيعتها الدستورية.
ورد الآلاف من أنصار المجلس العسكري بالنزول إلى شوارع العاصمة نيامي وهم يلوحون بالأعلام الروسية وينددون بالقوة الاستعمارية السابقة فرنسا.
وطالب عمر بوموسا، أحد سكان نيامي، من الأتحاد الأوروبي والأتحاد الأفريقي ومنظمة الإيكواس، الابتعاد عن أعمالنا في الدولة.
ونشرت منظمة إيكواس، بيانًا، عقب الانتهاء من الاجتماع الطارئ الذى عقد في أبوجا بدولة نيجيريا، بشأن الأحداث في النيجر.
الأتحاد الأفريقيطالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يوما، بعدما نفذ العسكريون انقلابا على الرئيس محمد بازوم.
وقال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان إنه "يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما".
ونفد عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا الرئيس في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
وأعلن أمس الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.
ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العم 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.
من جهة أخرى أعلن الاتحاد الاوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب.
أمريكاقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، يوم الإثنين، إن قادة الانقلاب في النيجر يدركون مخاطر الاقتداء بدول الجوار في التعاون مع مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية.
وأفادت نولاند في تصريحات للصحافيين من نيامي بأن الانقلابيين في النيجر "يدركون جيدًا جدًا المخاطر التي تتهدد سيادتهم عندما تدعى فاغنر إلى البلاد".
وقالت: “التقيت القادة العسكريين في النيجر من دون إحراز أي تقدم فوري على مسار إنهاء الانقلاب، المحادثات كانت بغاية الصراحة واتسمت أحيانًا بالصعوبة”.
وأضافت: “لم يهتم مسؤولو المجلس العسكري بمقترحات الولايات المتحدة بشأن السعي لاستعادة النظام الديمقراطي”.
وأكدت أن طلبها للقاء رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم قوبل بالرفض.
كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الإثنين، عن وجود اتصال مباشر مع زعماء الجيش في النيجر لحثهم على التنحي عن السلطة.
وأضاف ميلر: "لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر"، لافتًا أن "واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه في وقت سابق اليوم".
وأكمل قائلًا إن برامج المساعدات الأميركية لحكومة النيجر توقفت مؤقتًا بسبب الانقلاب العسكري.
وقدر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، قائلًا إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية.
وأوضح ميلر في مؤتمر صحفي أن المساعدات الأميركية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مئات الملايين من الدولارات معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.
وانتقد ميلر إرسال مالي وبوركينا فاسو وفدًا رسميًا مشتركًا إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضًا، قائلًا: "لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرًا مفيدًا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادة النيجر إيكواس الأمم المتحدة الاتحاد الإفريقي نيامي عاصمة النيجر إيكواس تحذر النيجر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع رسوم تصاريح السفر لـ 60% أمام مواطني الاتحاد الأوروبي وأمريكا
رفعت الحكومة البريطانية رسوم تصاريح السفر أمام مواطني الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الراغبين في دخول المملكة المتحدة بنسبة 60% لتصبح 16 جنيها إسترلينيا بدلاً من 10 جنيهات، وهو ما أثار سلسلة من التحذيرات بأن تلك الأعباء سوف تدمر السياحة في بريطانيا.
وانتقدت شركات السفر وخطوط الطيران البريطانية خطوة الحكومة برفع رسوم تصاريح السفر أمام مواطني الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الراغبين في دخول المملكة المتحدة، معتبرين أنه يجعل تكلفة زيارة البلاد مرتفعة وغير تنافسية.
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" إنه منذ تطبيق نموذج تصريح السفر الإلكتروني ودخوله حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع الشهر الجاري، بات يتعين على كثيرين من زوار المملكة المتحدة، ممن لا يطلب منهم ضرورة الحصول على تأشيرات، التقدم بطلب تصريح إلكتروني للسفر إلى البلاد.
ويسدد الزائر إلى بريطانيا، حاليا، 10 جنيهات إسترلينية للحصول على تصريح دخول صالح لمدة عامين ويتيح له الدخول عدة مرات خلال تلك المدة، لكن وزارة الداخلية قالت إن تصريح الدخول زاد من 10 إلى 16 جنيهاً إسترلينياً للمساعدة في خفض الاعتماد على نظام الهجرة والحدود في أموال دافع الضرائب.
ووصف المدير التنفيذي لاتحاد نقابات "تحالف السياحة" ريتشارد تومر، قرار رفع الرسوم بأنه "مربك"، قائلاً "إنه بمنزلة لكمة في الوجه لزوارنا الأوروبيين، في وقت يُطلب منهم لأول مرة بالتقدم مسبقاً لطلب الحصول على تصريح سفر إلى المملكة المتحدة".
وتدر السياحة لبريطانيا 74 مليار جنيه إسترليني سنوياً، فيما أعلن وزراء في نوفمبر أنهم يستهدفون زيادة أعداد الزائرين بواقع الثلث تقريباً ليصل إلى 50 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030 .. لكن تومر يقول إن هذا الهدف سوف يتبدد مع الاجراءات الأخيرة.
وحذر مطار "هيثرو" من أن مكانته كمطار أوروبي رائد باتت مهددة بالقرار الرامي إلى فرض رسوم على انتقال المسافرين.
وبموجب القرار الجديد المزمع تطبيقه، فإن زوار أكثر من 50 دولة، من بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا، عليهم التقدم بطلب أحد التصريحات لدخول المملكة المتحدة بمجرد تطبيق القرار، الذي صُمم بتهافت على غرار برنامج "إستا" الأمريكي.