رفض قادة النيجر دخول وفد "إيكواس" ، والأمم المتحدة ، والاتحاد الأفريقي ، الذي كان من المقرر أن يصل إلى نيامي في اليوم الثلاثاء.

كان متوقعة وصول البعثات المشتركة إلي نيامي عاصمة النيجر، لبحث الأزمة والوصول لحلول بديلة عن التدخل العسكرى، ولكن القادة الحالية في الدولة بفضه دخولهم الأراضي، وفقًا للمواقع المحلية بالدولة.

وأفادت المواقع المحلية، برفض السلطات النيجر دخول البعثات المشتركة، من خلال مذكرة شفوية من وزارة الخارجية النيجيرية، أحاطت بها مجلة جون أفريك، وفي خطاب موجه إلى ممثلية الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في نيامي في 7أغسطس، تستشهد بعدة أسباب لتبرير هذا القرار.

وجاء سياق الرفض المذكور في السياق،  ذكر الانقلابيون أيضا أنهم  "الحاجة إلى الاتفاق مسبقا، على تواريخ ومعالم وبرنامج الزيارات المذكورة". 

كما يشيرون إلى الاجتماعات مع شخصيات معينة ، والتي يعتقدون أنه ينبغي مراجعتها. 

إيكواس تحذر النيجر

وجهت المجموعة الأقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، اليوم الأحد، إنذارًا نهائيًا لمدة أسبوع للمجلس العسكري، الذى تولي السلطة في النيجر في وقت سابق من هذا الأسبوع لإعادة البلاد إلى طبيعتها الدستورية.

ورد الآلاف من أنصار المجلس العسكري بالنزول إلى شوارع العاصمة نيامي وهم يلوحون بالأعلام الروسية وينددون بالقوة الاستعمارية السابقة فرنسا.

وطالب عمر بوموسا، أحد سكان نيامي، من الأتحاد الأوروبي والأتحاد الأفريقي ومنظمة الإيكواس، الابتعاد عن أعمالنا في الدولة.

ونشرت منظمة إيكواس، بيانًا، عقب الانتهاء من الاجتماع الطارئ الذى عقد في أبوجا بدولة نيجيريا، بشأن الأحداث في النيجر.

الأتحاد الأفريقي

طالب الاتحاد الإفريقي جيش النيجر بـ"العودة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية" خلال 15 يوما، بعدما نفذ العسكريون انقلابا على الرئيس محمد بازوم.

وقال مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي في بيان إنه "يطالب العسكريين بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما".

ونفد عسكريون من الحرس الرئاسي انقلابا ليل الأربعاء الماضي حيث احتجزوا الرئيس في مقر إقامته وفرضوا حظر تجول وأغلقوا الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.

وأعلن أمس الجنرال عبد الرحمن تشياني، عبر التلفزيون الوطني في النيجر، أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس بازوم.

ويعد بازوم، الذي وصل إلى الرئاسة عبر انتخابات في العم 2021، من أبرز حلفاء فرنسا والغرب في منطقة الساحل الإفريقي.

من جهة أخرى أعلن الاتحاد الاوروبي تعليق تعاونه الأمني فورا مع النيجر وعدم الاعتراف بالانقلاب.

أمريكا
 

 قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، فيكتوريا نولاند، يوم الإثنين، إن قادة الانقلاب في النيجر يدركون مخاطر الاقتداء بدول الجوار في التعاون مع مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية.

 وأفادت نولاند في تصريحات للصحافيين من نيامي بأن الانقلابيين في النيجر "يدركون جيدًا جدًا المخاطر التي تتهدد سيادتهم عندما تدعى فاغنر إلى البلاد".

 وقالت: “التقيت القادة العسكريين في النيجر من دون إحراز أي تقدم فوري على مسار إنهاء الانقلاب، المحادثات كانت بغاية الصراحة واتسمت أحيانًا بالصعوبة”.
 وأضافت: “لم يهتم مسؤولو المجلس العسكري بمقترحات الولايات المتحدة بشأن السعي لاستعادة النظام الديمقراطي”.
 وأكدت أن طلبها للقاء رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم قوبل بالرفض.

 كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الإثنين، عن وجود اتصال مباشر مع زعماء الجيش في النيجر لحثهم على التنحي عن السلطة.

 وأضاف ميلر: "لا تزال هناك فرصة لحل الأزمة في النيجر"، لافتًا أن "واشنطن لا تزال على اتصال برئيس النيجر ومسؤول بالوزارة تحدث إليه في وقت سابق اليوم".

 وأكمل قائلًا إن برامج المساعدات الأميركية لحكومة النيجر توقفت مؤقتًا بسبب الانقلاب العسكري.

 وقدر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، قائلًا إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية.

 وأوضح ميلر في مؤتمر صحفي أن المساعدات الأميركية التي تقدر قيمتها الإجمالية بنحو مئات الملايين من الدولارات معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.

 وانتقد ميلر إرسال مالي وبوركينا فاسو وفدًا رسميًا مشتركًا إلى نيامي، وهما بلدان يحكمهما عسكريون أيضًا، قائلًا: "لو اعتقدنا أنهما يرسلان موفدين في محاولة لإعادة السلطات الديمقراطية والنظام الدستوري، لنظرنا إلى ذلك بوصفه أمرًا مفيدًا، لكنني أشك إلى حد بعيد في أن يكون الأمر على هذا النحو".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قادة النيجر إيكواس الأمم المتحدة الاتحاد الإفريقي نيامي عاصمة النيجر إيكواس تحذر النيجر

إقرأ أيضاً:

أبين.. سائقو شاحنات الغاز يرفضون إنهاء الإضراب احتجاجا على جبايات الانتقالي

واصل سائقو شاحنات نقل الغاز، اعتصامهم المفتوح في محافظة أبين جنوب اليمن، رفضا للجبايات التي تفرضها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

وقالت مصادر محلية إن سائقي شاحنات نقل الغاز رفضوا رفع الإضراب المفتوح في مفرق مجمع دوفس ونقطة حسان أبين، بالرغم من توجيهات المحافظ أبو بكر سالم برفع مؤقت لنقاط الجبايات المالية.

 

وأضافت المصادر أن لجنتين وصلتا إلى المعتصمين أحدهما من السلطات المحلية في أبين وأخرى من قبل عضو المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، للإستماع لمطالب السائقين ومحاولة الضغط عليهم لرفع الإعتصام.

 

وأشارت المصادر لرفض السائقين العروض التي قدمت لهم مقابل رفع الإعتصام، مشددين على ضرورة رفع جميع نقاط الجبايات وبشكل نهائي من صافر بمحافظة مأرب إلى العاصمة المؤقتة عدن.

 

ويدخل سائقو شاحنات النقل الثقيل، يومهم السادس على التوالي، في اعتصامهم المفتوح رفضا لجبايات الانتقالي التي أثقلت كاهلهم.


مقالات مشابهة

  • أبين.. سائقو شاحنات الغاز يرفضون إنهاء الإضراب احتجاجا على جبايات الانتقالي
  • الهلال السعودي يدمر موسم الانتقالات للنصر والاتحاد .. وخيسوس يستبعد محترف الزعيم من الكلاسيكو ضد الأهلي
  • تعاون مشترك بين وزارة البترول والاتحاد الأوروبي لتدريب 180 موظفا بالقطاع
  • اعتقالات لرجال دين شيعة في البحرين بسبب نعي نصر الله
  • سائقو ناقلات الغاز يرفضون دخول عدن احتجاجاً على الجبايات غير القانونية
  • الدعامة في الخرطوم يرفضون التجميع القسري ويهربون من مواصلة القتال
  • مدير كلية الطب العسكري: مناهجنا معتمدة من المجلس الصحي الإنجليزي
  • عضو المجلس العسكري الأسبق: مصر لديها فرسان استعادوا سيناء في الميدان والمحاكم - (حوار)
  • العراق وأمريكا يؤكدان على عدم إتساع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
  • أبو هداية : نجاح الهلال المالي هو القوة الشرعية والاتحاد أقل الأندية دعم .. فيديو