أدلى شخص باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق فى الإسماعيلية، تفيد قيامه بإدارة كيان تعليمى وهمى بدون ترخيص، واتخاذه من الكيان مقرًا لممارسة نشاطه فى النصب والاحتيال على الطلاب راغبى الحصول على شهادات دراسية.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم أدار كيانا تعليميا وهميا يقوم من خلاله بمنح الدارسين دورات تدريبية لراغبى الحصول على شهادات دراسية "مزورة" بمقابل مادى، وإيهامهم بأنها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم تم ضبطه بمقر الكيان المشار إليه، وبحوزته (مجموعة من المطبوعات خاصة بالكيان "مجهولة المصدر" - مجموعة من طلبات واستمارات الإلتحاق بالكيان – أكلاشيه خاص بالكيان –هاتف محمول وكذا جهاز حاسب إلى "بفحصهما تبين احتواؤهما على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى")

وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقق من الصحيفة الجنائية له، للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة التزوير والنصب على المواطنين.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: كيان وهمى الإسماعيلية نصب تزوير الداخلية

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام تكشف علاقة قوات الدعم السريع بالكيان الصهيوني

في الآونة الأخيرة، تزايدت الأنباء والمعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول وجود علاقات واتصالات بين إسرائيل وقائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ "حميدتي"، وقد تم تدعيم هذه المعلومات بتقارير إعلامية واستخباراتية نقلت عن مصادر إسرائيلية وأخرى سودانية، تُشير إلى أن قوات "الدعم السريع" تلقت شحنات من الأسلحة المتطورة والأجهزة العسكرية والاستخباراتية.

وتم تدعيم تلك المعلومات المنتشرة بعدّة تقارير إعلامية واستخباراتية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية أو مصادر محلية سودانية تعمل مع الدعم السريع، تشير إلى تلقي قوات "حميدتي" لشحنات من الأسلحة والأجهزة المتطورة المستخدمة لأغراض عسكرية واستخباراتية وتجسسية.

"إسرائيل" تزود "حميدتي" بالسلاح وأحدث الأجهزة 

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن قائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو، "حميدتي"، حصل على أجهزة تجسس متطورة، نقلتها إلى الخرطوم طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس "الإسرائيلي"، تجلب تكنولوجيا المراقبة من الاتحاد الأوروبي. وبحسب الصحيفة فقد تم نقل الشحنة على وجه السرعة إلى منطقة "جبل مرة" بدارفور التي تقع تحت سيطرة "الدعم السريع" بالكامل. 

وبحسب خبراء تقنيين، فإن أجهزة التجسس التي حصل عليها "حميدتي"، تعزز من قدرات قوات "الدعم السريع"، وتزيد من نفوذهم الأمني في البلاد على حساب نفوذ وقدرات الجيش السوداني؛ حيث يمكنها اختراق نظام أندرويد وأيفون والبنى التحتية للشبكات والتجسّس البصري، فضلًا عن تعقّب أنظمة "واي فاي"، واعتراض الاتصالات عبر الشبكة الهاتفية (جي إس إم) والـ(جي بي اس) عبر الهواتف، وهو ما يوفر لـ "الدعم السريع" بنية أمنية واستخباراتية مستقلة عن الجيش السوداني.

وبحسب الخبير والمحلل السياسي محمد سعود الموالي، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تدعم بها تل أبيب "حميدتي"، حيث انتشرت معلومات حول تزويد اسرائيل "للدعم السريع" بالأسلحة التي سيطرت عليها بعد دخولها بريًا في قطاع غزة، ولوحظ بحسب مصادر سودانية، الصاروخ المعدل "الياسين 105" المضاد للدروع والذي تمتلكه كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس.

وأضاف الموالي، بأن هذه الصفقة تشير إلى رغبة إسرائيلية وخطة مسبقة للتوغل أمنياً في السودان، ودعم طرف على حساب الأطراف الأخرى، تخدم المصالح الإسرائيلية في المنطقة.

تاريخ العلاقات الإسرائيلية مع قوات "الدعم السريع"

بدوره علق الباحث والخبير بالشؤون الأفريقية عبد الواحد سمسمي على هذه المعلومات مؤكداً أن العلاقات بين إسرائيل والأطراف الحاكمة في السودان ليست جديدة، حيث أن السودان قام بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في 23 أكتوبر 2020، بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين. 

وكان أحد العوامل الرئيسية في التقارب بين السودان وإسرائيل حينها هو الوساطة التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي بفضلها حصل تقارب كبير بين إسرائيل وقوات "الدعم السريع" بقيادة حميدتي المدعوم إماراتياً، والذي وثقت به إسرائيل لاحقاً، ولازال حتى الآن يتمتع بعلاقة خاصة واتصالات دائمة مع الموساد الإسرائيلي. كما التقى بالمخابرات "الإسرائيلية" مرتين منذ حزيران/ يونيو 2021 وفقاً لمصادر سودانية.

بالإضافة لذلك، كان تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" هو أحد الشروط الرئيسية التي فرضتها واشنطن مع الغرب والامارات على السودان لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وبحسب سمسمي، فإن إسرائيل حافظت على علاقات جيدة مع طرفي الصراع في السودان بعد اندلاع الحرب ولكنها استخباراتياً وأمنياً كانت تميل لحميدتي وقواته وذلك لعدة أسباب.

أسباب وخلفيات الدعم الإسرائيلي لـ "حميدتي" 

في السياق ذاته أكد الخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدلله قبلان بأن لإسرائيل كثير من المصالح والأسباب التي تدفعها لدعم حميدتي، أولها، أن إسرائيل تدرك أن ازدياد نفوذ الإسلاميين في الجيش السوداني وانتصارهم على قوات الدعم السريع، يعني ازدياد دعمهم وموالاتهم لحماس وحركات المقاومة الإسلامية في لبنان واليمن وفلسطين التي تقاتل ضد إسرائيل، في الوقت نفسه يعني ازدياد مناهضة السودان لإسرائيل وسياساتها ومصالحها في المنطقة.

وأشار قبلان بأنه، حصل سابقاً وتعاون الإسلاميون في السودان بشكل نشط مع حماس في الفترة الممتدة من عام 1990 إلى عام 2014 وقاموا بتزويد الحركة بالسلاح، إلى أن توقف هذا التعاون بضغط سياسي من المملكة العربية السعودية، بعد الضربات الإسرائيلية التي وجهت للسودان عام 2012.

ثانياً، وبحسب قبلان فإن دعم إسرائيل لحميتي عسكرياً وسياسياً لن يخلصها فقط من القوة الموالية للإسلاميين (الجيش السوداني بقيادة البرهان)، بل يوف يسمح لها أيضاً بالضغط على مصر في أي استحقاقات سياسية أو امنية مستقبلاً وسوف يمنحها نفوذ أكبر في البحر الأحمر.

ثالثاً، دعم "حميدتي" وقواته من الممكن أن يكون تمهيد لاستخدام "الدعم السريع" كمرتزقة للقتال ضد الحوثيين، حيث أن إسرائيل تخطط لاستخدام قوات "حميدتي" لقتال جماعة الحوثي التي تسبب لها كثير من الإزعاجات في البحر الأحمر، وبالتالي سوف تعزز تل أبيب من نفوذها في البحر الأحمر، وتحمي سفنها التجارية، وتضعف حركات المقاومة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • للنصب على المواطنين.. التحقيق مع المتهم بإدارة كيان وهمي بالنزهة
  • كيان تعليمي وهمي.. حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين في النزهة
  • جامعة بنها: 4 منح دراسية لخريجي مدارس المتفوقين في كلية الطب البشري
  • خطوات سهلة للحصول على دعم المصروفات الدراسية بالجامعات
  • استولى على أموال المواطنين.. استجواب متهم بإدارة كيان وهمى لمنح شهادات مزورة
  • للنصب على المواطنين.. التحقيق مع المتهم بإدارة كيان تعليمي وهمي بالنزهة
  • وسائل إعلام تكشف علاقة قوات الدعم السريع بالكيان الصهيوني
  • حجز شخص بتهمة إدارة كيان تعليمى بدون ترخيص للنصب على المواطنين
  • مدير كيان تعليمى وهمى بكفر الشيخ: أوهمت الضحايا بشهادات مزورة
  • تفاصيل التحقيقات مع متهم بتزوير الأختام والمحررات الرسمية وترويجها