زعيم كوريا الشمالية يوبّخ المسؤولين على تقصيرهم في مواجهة الطبيعة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بيونغيانغ
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون أشرف على عمليات إجلاء آلاف السكان الذين حاصرتهم مياه الفيضانات، ولم ينس أن يوبّخ المسؤولين على تقصيرهم في مواجهة الطبيعة.
وانتقد المسؤولين لفشلهم في الاستعداد والاستجابة للأمطار الغزيرة التي هطلت أخيراً، رغم صدور أوامر سابقة تقضي بتعزيز تدابير البلاد ضد الكوارث الطبيعية ووصف أعمال الإنقاذ بأنها “معجزة”، وأمر بتوفير الطعام وغيره من الضروريات للمتضررين من السكان .
وتم استخدام مروحيات عسكرية لإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص تضرروا من جراء الفيضانات المدمرة التي ضربت شمال غربي البلاد المتاخم للحدود مع الصين، وذلك تحت إشراف الزعيم، كيم جونغ أون.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية صوراً للزعيم كيم وحوله عدد من المسؤولين، بينما كانت هناك طائرات مروحية في الخلفية، وفي صور أخرى كان يتفقد المناطق المتضررة عبر سيارة كان يستقلها.
والجدير بالذكر أن المناطق المتاخمة للحدود مع الصين في كوريا الشمالية تعرضت لأمطار غير مسبوقة، مما أدى إلى حدوث فيضانات في مدينة سينويجو وبلدة أويجو بإقليم شمال فيونغان ، وبسبب الأمطار الغزيرة، ارتفع منسوب نهر أمنوك أو يالو، بين البلدين إلى مستوى “خطير”، مما أدى إلى خلق أزمة خطيرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فيضانات كوريا الشمالية كيم يونج اون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
موقف روسيا من نووي كوريا الشمالية يزعج أميركا
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من احتمال قبول روسيا كوريا الشمالية قوة نووية، لكن موسكو وبيونغ يانغ دافعتا عن تعاونهما المتزايد، واعتبرته الأخيرة "تحالفا فعالا جدا".
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "من المثير للقلق أننا نرى أن روسيا ربما تكون قريبة من قبول برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، في تراجع عن التزام موسكو المستمر منذ عقود بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وقالت "نعتقد أن موسكو ستصبح أكثر ترددا ليس فقط في انتقاد تطوير بيونغ يانغ للأسلحة النووية، بل أيضا ستعرقل بشكل أكبر تمرير العقوبات أو القرارات التي تدين سلوك كوريا الشمالية المزعزع للاستقرار".
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سبتمبر/ أيلول الماضي أن بلاده تعتبر فكرة "نزع السلاح النووي" من كوريا الشمالية مسألة منتهية، لأنها تفهم منطق بيونغ يانغ في الاعتماد على الأسلحة النووية كأساس لدفاعها.
وانتقدت كل من كوريا الجنوبية وبريطانيا تصريحات لافروف، وقالتا إنها تقوض نظام منع الانتشار العالمي للأسلحة النووية.
ووصف جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة تعليق لافروف بأنه "خروج متهور عن المبدأ المتفق عليه لعمليات نزع السلاح الكاملة والقابلة للتحقق والتي لا رجعة فيها".
إعلانأما السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فتجاهل البرنامج النووي لكوريا الشمالية عندما تحدث أمام مجلس الأمن، ودافع عن التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ باعتباره حقا سياديا لروسيا.
وقال السفير الروسي "إن التعاون الروسي مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتوافق مع القانون الدولي، وليس انتهاكا له.. وهذا ليس موجها ضد أي دولة ثالثة. ولا يشكل أي تهديد للدول في المنطقة أو المجتمع الدولي، ولا شك أننا سنواصل تطوير مثل هذا التعاون".
من جانبها قالت كوريا الشمالية اليوم إن تحالفها العسكري مع روسيا "أثبت أنه فعال جدا في ردع الولايات المتحدة وقواتها التابعة". ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفائها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي".
كما أرجعت زعزعة استقرار الأمن في تلك المناطق إلى "التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهما العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون إن أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا، كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من 10 آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات، إضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ، ولكنها لم تعترف هي وموسكو رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وأقامت روسيا علاقات دبلوماسية وعسكرية أوثق مع كوريا الشمالية منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو/ حزيران ووقع معاهدة "شراكة إستراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.
إعلان