مهرجان العلمين .. الليلة حفل موسيقي مميز لفرقة المصريين للموسيقى العربية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مهرجان العلمين الجديدة .. تقدم فرقة المصريين للموسيقى العربية، الليلة، حفلًا موسيقيًا مميزاً، وذلك ضمن فعاليات وزارة الثقافة بمهرجان العلمين الجديدة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
مهرجان العلمين .. الحفل يُخصّص للاحتفاء بموسيقى الموسيقار الكبير بليغ حمدي، إذ تقدم الفرقة باقة مميزة من أشهر ألحانه التي تركت بصمة عميقة في وجدان الجمهور العربي، ومن بينها : التوبة، سواح، جانا الهوى، مالي، ع الربابة، خسارة، زي العسل، علي حسب وداد، الطير المسافر، عدوية.
مهرجان العلمين .. الفرقة المصرية للموسيقى العربية هي الفرقة المركزية للموسيقى العربية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتأسست في التسعينيات، وتولي قيادتها الدكتور المايسترو مازن دراز، الأستاذ بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون.
قدمت الفرقة العديد من الحفلات الوطنية الهامة، منها احتفالات عيد الشرطة وعيد تحرير سيناء واحتفال ذكرى ثورة 30 يونيو. كما قدمت سلسلة حفلات شهريًا تكريمًا لكبار الفنانين، مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب. وتشارك الفرقة هذا العام في العديد من المهرجانات الفنية الهامة.
مشروع تدريبي لتأهيل طلاب جامعة سوهاج لجمع التراث الشعبي
من ناحية أخرى ، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، المشروع التدريبى لتأهيل الطلاب المشاركين على جمع مادة التراث والمأثور الشعبي بالمحافظة، بالتعاون مع جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حساني النعماني، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
المشروع يشارك به عدد من باحثي أطلس المأثورات الشعبية بالهيئة، ويتضمن ثلاث محاضرات نظرية، عقدت أولها عن مفهوم "التراث وتعريفاته وأقسامه" وقدمها الباحث طه إسماعيل، وتعقد الثانية والثالثة حول موضوعات التراث المتنوعة، وأساليب جمع المأثور الشعبي، بجانب تطبيقات عملية للجمع الميداني للمادة الشعبية تحت إشراف الباحثين د. رأفت الرميلي، وعرفة سبيكة، ومحمد عيد وأمجد صموئيل وشهاب عماشة من جميع مراكز المحافظة، وبإشراف ومتابعة د.ريهام محمد على مدير مركز الحرف اليدوية والتراثية بالجامعة والمشروع يشارك به عدد 120 طالبا من أبناء الجامعة، ويستمر حتى 3 أغسطس المقبل.
من ناحيتها، أوضحت د. الشيماء الصعيدى - مدير عام أطلس المأثورات الشعبية، أن المشروع لا تتوقف حدوده عند الجمع التراثي وإنما يتجاوزه إلى السعى لتأهيل باحثين ومراسلين جدد لجمع وتوثيق المادة الشعبية باعتباره جزءا من المشروع الأسمى لأطلس المأثورات الشعبية.
المشروع التدريبي تعقده الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسي، بالتعاون مع مركز الحرف اليدوية والتراثية بجامعة سوهاج.
وتقدم هيئة قصور الثقافة أنشطة صيفية مكثفة تتنوع بين المشاركة الحافلة بمهرجان العلمين في دورته الثانية، بجانب انطلاق مهرجان أهالينا الصيفي بعدة محافظات، والعروض الفنية بالمدن الساحلية ضمن البرنامج الصيفي، والفعاليات المقدمة بقرى حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات وغيرها من الفعاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة وزارة الثقافة العلمين المتحدة المأثورات الشعبیة للموسیقى العربیة مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الثقافة: نحرص على الحفاظ على مقتنيات أحمد زكي وعرضها بمركز ثروت عكاشة لتوثيق التراث
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على التراث الفني المصري، مشددًا على أهمية تكريم رموز الفن الذين ساهموا في تشكيل وجدان الأمة والاحتفاء بذكراهم.
وأوضح الوزير أن بعض مقتنيات الفنان الكبير أحمد زكي، التي كانت موجودة بأحد العقارات السكنية، قد تم نقلها بشكل رسمي إلى وزارة الثقافة، كإهداء من الورثة الشرعيين بحضور ممثلهم القانوني.
وأشار الوزير إلى أن هذه المقتنيات تم استلامها وتوثيقها بواسطة لجنة متخصصة شُكلت بموجب القرار الوزاري رقم 195 لسنة 2020، برئاسة الفنان الكبير عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، وبحضور ممثل قانوني للورثة، ووفقًا لاقتراح رئيس اللجنة، تم إيداع تلك المقتنيات في المركز القومي للسينما، لضمان الحفاظ عليها وصيانتها باعتبارها جزءًا من التراث الفني المصري .
وأضاف الوزير أن هذه المقتنيات ستُعرض ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت عكاشة لتوثيق التراث، والجاري إنشاؤه، ليتمكن الجمهور من الاطلاع عليها، في إطار جهود الوزارة لتكريم رموز الفن والحفاظ على إرثهم الثقافي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الفنان أحمد زكي، يمثل قيمة فنية استثنائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، وأن مقتنياته تعد تراثًا أصيلًا يستحق كل العناية والتقدير، بما يعكس أهمية دوره ومكانته في تشكيل الهوية الثقافية والفنية.