اليوم.. نظر محاكمة المتهم بإصابة شاب بشلل نصفى لتجاوزه السرعة بمدينة نصر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تنظر اليوم الثلاثاء محكمة مدينة نصر، محاكمة المتهم بدهس طالب والتسبب في إصابته بشلل نصفي أمام الحديقة الدولية، وتغيب المتهم عن حضور الجلسة الماضية، بينما حضر والد المجني عليه، بالإضافة إلى مالكة سيارة من المتضررين في الحادث.
وأشارت تحريات رجال المباحث أن المتهم كان يقود سيارته الملاكي، واصطدم بالمجني عليه، مما أدى لإصابته، وتم نقل المصاب للمستشفى، وضبط المتهم.
وسجل المتهم فيديوهات يظهر بها خلال قيادته سيارته متجاوزا السرعة المقررة بالطرق، ومن بين تلك المقاطع المصورة التي نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتباهي بها، تصويره لعداد سيارته أثناء القيادة بإحدى الطرق، يصل فيها مؤشر السرعة إلى 200 كيلو في الساعة.
وأثبت التقرير الطبى الخاص بحالة الشاب المصاب "يوسف أحمد سعد" إصابته بكسر فى الفقرة الظهرية الثامنة والتاسعة، والعاشرة، مما أدى إلى شلل الطرفين السفليين، ادعاء إصابته من سيارة.
وكشفت ريم أحمد سعد، شقيقة الشاب المصاب، عن مفاجأة خاصة بالمتهم، حيث ذكرت أن قائد السيارة المتهم لديه هوس بقيادة سيارته بسرعة كبيرة سواء بالطرق المزدحمة بالقاهرة، أو الطرق الرابطة بين المحافظات.
أضافت أن المتهم يسجل فيديوهات لنفسه أثناء قيادته السيارة بسرعة كبيرة، وينشرها عبر حساباته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى، والتيك توك، للتباهى والتفاخر بها، مشيرا أن المتهم كان يقود سيارته بسرعة هائلة، مما تسبب فى عدم سيطرته على عجلة القيادة، واصطدامه بشقيقها أمام الحديقة الدولية.
طالبت شقيقة الشاب المصاب، بضم الفيديوهات الخاصة بالمتهم، للتحقيقات التى تجريها النيابة المختصة، حيث إنها بمثابة الدليل على تجاوزه السرعة خلال قيادته السيارة، مما تسبب فى الاصطدام بشقيقها.
تلقت مديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد اصطدام سيارة بشاب أمام الحديقة الدولية فى مدينة نصر، انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وتبين اصطدام سيارة ملاكى بشاب يدعى "يوسف أحمد سعد"، مما أسفر عن إصابته، وتم نقله إلى المستشفى، كما تم ضبط قائد السيارة، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث تصادم حادث مروري إصابة شاب الحديقة الدولية حادث الحديقة الدولية
إقرأ أيضاً:
"خطة شيطانية".. اعترافات شاب قتل صديقه وسرق سيارته بتحريض من امرأة ووالدتها| خاص
في اعترافات تقشعر لها الأبدان، أدلى بها شاب عشريني أمام جهات التحقيق، يكشف الستار عن جريمة مروعة مزجت بين الخيانة والطمع والضغوط العائلية، حين أقدم على قتل صديقه المقرب وسرقة سيارته، بتحريض مباشر من امرأة تعرف عليها خلال عمله، وبتخطيط مشترك مع والدتها.
تفاصيل الجريمة بدأت بعلاقة عابرة بين سائق شاب يُدعى "محمد أنور السنوسي" – يبلغ من العمر 24 عامًا – وامرأة تُدعى "سعاد"، كانت تعمل بإحدى شركات توصيل العمالة، ليتحول الأمر لاحقًا إلى مخطط دموي لإنهاء حياة شاب بريء وسرقة سيارته، تنفيذًا لخطة محكمة نسجتها سعاد ووالدتها "نحمده".
في السطور التالية، ينفرد موقع “الفجر” بنشر أقوال المتهم كما وردت بمحاضر التحقيق لحظة بلحظة:
س: احكِ تفاصيل ارتكابك جريمة قتل المجني عليه مصطفى سعيد محمود وسرقة سيارته؟
ج: كنت بشتغل بسواقة أتوبيس تابع لشركة أراميكس، بنقل العمال من بهرمز لأكتوبر. وهناك، اتعرفت على "سعاد"، مطلقة، وبدأنا نتقابل ونتكلم، لحد ما أبويا عرف وقال لي "هبيع العربية لو استمريت معاها".
رغم رفضه، فضلت أتكلم معاها، ووعدتني إنها هتجيب شغل ورديات وعمالة لو قدرنا نشتري عربية. كنت فاكر إنها هتشتري عربية، وكنت مستني أشوف هتتصرف إزاي.
في الوقت ده، كنت بطلع ورديات مع مصطفى صاحبي، وسعاد اقترحت ناخد عربيته أو نتخلص منه عشان نستفيد بيها. كنت رافض، لكن الضغط زاد، وبدأوا يسألوني على تكلفة تعديل العربية وتغيير ملامحها.
أمها كلمتني وقالت إن معاها 10 آلاف جنيه، واتفقنا على كل حاجة، حتى صورنا رخصة عربية مصطفى وخططنا ندخلها محل مخفي تمهيدًا للاستيلاء عليها.
واستكمل المتهم لاحقًا سرد باقي التفاصيل حول التنفيذ الفعلي للجريمة وكيف تمت تصفية المجني عليه والتصرف في السيارة، وبعد ما بعت صورة الرخصة لسعاد ووالدتها "نحمده"، بدأنا ندخل في مرحلة التنفيذ.
واصل المتهم اعترافاته:
في اليوم اللي بعده، سعاد اتصلت بي وقالت لي: "هات معاك سلاح علشان نقدر نسيطر عليه، ونخلص على مصطفى ونخلص"، وأنا ساعتها كنت خايف، لكن حسيت إني خلاص دخلت في طريق ما أقدرش أرجع منه.
وبعدها بـ3 أيام، سعاد كلمتني وقالت لي: "مصطفى موجود في أكتوبر، حاول تقابله وتخليه يوصلك لمشوار علشان نقدر نتحرك".
وفعلًا، كلمت مصطفى واتفقت معاه يوصلني، وبمجرد ما ركبته، طلعت سكين كانت معايا وطعنته بيها، وبعدها نزلته من العربية وسحبته على جنب.
كلمت سعاد، وجات هي وأمها في العربية التانية، وساعدوني نشيل جثة مصطفى ونرميها في مكان مهجور، وبعدها ركبنا العربية بتاعته ووديناها للمحل اللي كنا مجهزينه، وبدأنا نشتغل على تغيير ملامحها.
وتابع المتهم: أنا ندمان على اللي حصل، بس حسيت إني اتحاصرت من كل جهة، بين ضغوط البيت وحب البنت اللي ضيعتني، وخسرت كل حاجة، حتى نفسي.