ينقذ آلاف الأرواح.. عقار رائد يعيد تدفق الدم لدى مرضى السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحدث السكتة الدماغية عند نقص تدفّق الدم وتغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخلايا، و هناك نوعان رئيسيان منها ،: السكتة الدماغية الإقفارية، وهي بسبب نقص تدفق الدم، والسكتة الدماغية النزفية، وهي بسبب النزيف الدماغي، وفي هذا الصدد كشفت مجموعة من التجارب عن عقار رائد لمرضى السكتة الدماغية، قد ينقذ آلاف الأرواح سنويا.
أثبتت الدراسة أن العقار المذيب للجلطات، tenecteplase، المماثل لعقاقير أخرى(مثل alteplase المتاح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية)، قادر على استعادة تدفق الدم الحيوي بسرعة لدى مرضى السكتة الدماغية، كما يعتبر أرخص بكثير من الخيارات الأخرى.
ويستخدم كل من alteplase وtenecteplase لعلاج السكتات الدماغية الإقفارية، والتي تحدث عندما يقطع الانسداد إمداد الدم إلى جزء من الدماغ. وتُستخدم في غضون ساعات قليلة من ظهور أعراض السكتة الدماغية.
ويعمل كلاهما عن طريق تنشيط إنتاج إنزيم البلازمين، الذي يحطّم جلطات الدم، لاستعادة تدفق الدم.
لكن الدراسات تظهر أن tenecteplase، وهو نسخة معدلة وراثيا من alteplase، أفضل في استهداف البروتينات المحددة في الجلطات، بالإضافة إلى بقائه لفترة أطول في الجسم.
ويمكن استخدام العقار أيضا لعلاج النوبات القلبية المتوقعة، إذا تم إعطاؤه في غضون 6 ساعات من بدء الأعراض.
وقالت هيلين نايت، من المعهد الوطني للتميز الصحي والرعاية (NICE): "السكتة الدماغية هي واحدة من أكثر مسببات الوفاة، لذلك من المهم أن يتلقى المرضى العلاجات التي يمكن أن تساعد في تقليل آثار السكتة الدماغية في أسرع وقت ممكن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية السكتة الدماغية الإقفارية السكتة الدماغية النزفية السکتة الدماغیة تدفق الدم
إقرأ أيضاً:
باكستان.. 82 قتيلا بأعمال عنف طائفي في غضون 3 أيام
أسفرت أعمال عنف طائفية عنيفة، استمرت ثلاثة أيام، في شمال غربي باكستان عن مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الاحد.
وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا طلب عدم كشف هويته إن "القتلى هم 16 من السنّة، فيما ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية".
واستخدمت في العنف الطائفي الأسلحة النارية بحيث تحول إلى واحد من أكثر الاشتباكات دموية في شمال غربي باكستان منذ أعوام.
وكان رجال مسلحون قد هاجموا قافلة من المركبات التي تقل مسلمين شيعة في باكستان، يوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15% من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
وقال رجل الشرطة البارز إن رجال مسلحين في باجان وباشا كوت أشعلوا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية.