لبنان ٢٤:
2025-01-04@04:30:45 GMT

ضربات تمهد لمفاوضات ؟

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

ضربات تمهد لمفاوضات ؟

كتب طوني عيسى في "الجمهورية":يخشى بعض المتابعين أن تكون وراء مجزرة الأولاد في عين شمس «قطبة مخفية» إسرائيلية، لتحقيق هدفين: الأول، هو تحويل الأنظار عن الاتهام الذي وجهته المحكمة الجنائية الدولية إلى نتنياهو بارتكاب مجازر حرب. والثاني، هو تبرير قيام إسرائيل بعمل عسكري مركز في لبنان، قد يكون فرصة لإنهاء حرب الاستنزاف التي تعطل الحياة في منطقة واسعة شمال إسرائيل.


ولذلك، رفع الإسرائيليون سقف تهديداتهم ضد «حزب الله إلى الحد الأقصى. وعلى الأرجح، هم يتوقعون أن يكون رد «الحزب» واحداً من ثلاثة:
1 - أن يستوعب مسبقاً حجم الضربات التي سيتلقاها، بعدما بدت جدية ووشيكة فيتجنّبها بإدخال الأميركيين عبر عاموس هو کشتاين ووسطاء آخرين على الخط، فيبدأ البحث في وقف الحرب والترتيبات الأمنية المطلوبة، ارتكازاً إلى القرار 1701 ، أو أي تسوية - أخرى.
2 - أن يتجاهل «الحزب» تماماً هذه التهديدات. فتنفذ إسرائيل ضرباتها المقررة ويرد عليها بضربات تشمل بنك أهداف غير معروفة في إسرائيل، ما يقود إلى مواجهات ساخنة تستمر بضعة أيام، يعود بعدها الوضع إلى ما كان عليه في بقعة الحدود، أي إلى حرب الاستنزاف.
وعلى الأرجح، أراد الحزب» من طلعات الهدهد» في أجواء إسرائيل، ولا سيما منها بقعة «كاريش» أخيراً، إفهام الإسرائيليين أنه جاهز لتنفيذ ضربات نوعية ضد مصالح حيوية في العمق الإسرائيلي، ردا على أي ضربات يمكن أن تصيب العمق اللبناني.
3 - أن يبدأ السيناريو عسكرياً، فيقوم كل طرف بتوجيه ضربات حادة إلى الآخر، لكن النزاع سرعان ما يتحول ديبلوماسياً، لأن أحداً لا يستطيع تحمل خسائر الحرب، ولو لأيام قليلة. وهذا ما يفرض على الجميع الانطلاق في مفاوضات حول الترتيبات الأمنية في المنطقة الحدودية. ويتردد أن الاتفاق في هذا الشأن جاهز تقريباً وهو في جيب
هوکشتاين منذ أشهر، لكن الحزب» بقي حتى اليوم يرفض إبرامه، لأنه لا يريد وقف حرب «المشاغلة» الرامية إلى دعم «حماس» في غزة. ويرغب الإسرائيليون في دفع «الحزب إلى القبول بإبرام اتفاق حول الجنوب، ولو لم تتوقف حرب غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، حماس بتنفيذ "ضربات قوية" على قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان: "أرغب في إيصال رسالة واضحة من هنا إلى قادة الإرهابيين في غزة".

وأضاف: "ما لم تسمح حماس قريبا بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة.. وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ مدة طويلة".

وتابع: "سيكثف الجيش الإسرائيلي أنشطته ويعززها ضد أوكار الإرهاب في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس".

وجاء حديث كاتس بعدما زار بلدة نتيفوت الإسرائيلية التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة مؤخرا.

وتلقى كاتس خلال الزيارة لمحة عامة عن التحديات التي يواجهها سكان المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر.

يأتي ذلك فيما قال مسعفون إن الجيش الإسرائيلي واصل الأربعاء الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة وأمر سكان منطقة في وسط القطاع بإخلائها قبل توجيه ضربة لمسلحين يطلقون الصواريخ منها.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن غارات إسرائيلية على حي الشجاعية بمدينة غزة أودت بحياة ثمانية فلسطينيين على الأقل.

وفي مخيم البريج بوسط غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحا بمنطقة أُطلقت منها صواريخ على إسرائيل أمس. 

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام سورية: دوي انفجار عنيف في مدينة اللاذقية الساحلية
  • هل من الممكن شرب القهوة في حالة عدم انتظام ضربات القلب؟
  • البيت الأبيض يعلق على إرسال إسرائيل وفدها لمفاوضات الدوحة بشأن غزة
  • سوريا.. 7 انفجارات ضخمة إثر ضربات إسرائيلية لمواقع عسكرية جنوبي حلب
  • مجمع كان مخصص لتسليح الحزب.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية كبيرة في سوريا (فيديو وصور)
  • بقيمة 11 مليون جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار النقد الأجنبي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"
  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • وزير دفاع إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن الأسرى فإنها ستتلقى ضربات غير مسبوقة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس بـ"ضربات قوية على غزة"