كتب علي ضاحي في" الديار": بعد زيارة النائب جبران باسيل طرابلس اواخر حزيران الماضي، وزيارته عكار ومنطقتها مطلع تموز الجاري وجولته على المكون العلوي والسني، بالاضافة الى المكون المسيحي وفاعليات عكاريةومُقرّبة من "التيار"، حط باسيل في زيارة سريعة لصيدا وزار بلديتها ومرجعياتها الروحية السنية والشيعية والمسيحية.


وتكشف اوساط قيادية في "التيار الوطني الحر" ان جولات باسيل المناطقية ليست جديدة، وهي تصب في الإطار الحزبي، وتفقدالمناصرين في المناطق وتحفيز الروح الحزبية والعمل الجماعي والمناطقي.
وتنفي الاوساط ان يكون للجولات اهداف انتخابية، لكنها لا تنفي ان هدف الجولات تأكيد الحضور السياسي للوزير باسيل والانفتاح على الآخرين.
في المقابل، ترى اوساط قيادية في "الثنائي الشيعي" ان حراك باسيل ايجابي، ويساهم في تخفيف الاحتقان ومحاولة للعب دور سياسي وتأكيد الحضور، ولكن الظرف السياسي غير ملائم لحصد نتائج او القيام بمبادرات.
وعلى مستوى التقارب مع الرئيس نبيه بري، تكشف الاوساط ان العلاقة بين باسيل والرئيس بري تتحسن، ولكن على ما يبدو هناك مسار لم يكتمل بعد وهو في حاجة الى وق.
وعن العلاقة مع حزب الله، تؤكد الاوساط ان لا شيء يمنع من عقد لقاء جديد بين الوزير باسيل والحاج وفيق صفا، وقد يكون هناك لقاءات جديدة وخطوات عملية في فترة قريبة.
بدورها ترى اوساط في 8 آذار وعلى إطلاع عن قرب على حركة باسيل، ان الاخير بانفتاحه على المكون الشيعي يبقي خط التواصل مفتوح في مجال الاستحقاق الرئاسي، فيما يحاول ان يعوض عن الجفاء في الساحة المسيحية وانقطاع العلاقة مع "القوات" و"المردة" و"الكتائب" بالتقارب مع المكون السني بعد المكون الشيعي.
وترى ان تجديد العلاقة مع المكون السني الديني ومفتيي المناطق، يخفف "النقزة" من الطروحات التي كانت توصف "بالعنصرية" وبالطائفية ضد النازحين السوريين والسنة والمسلمين عموماً، بالاضافة الى فتح قنوات مع النواب السنة الذين يوصفون بـ"المستقلين" (سعد، البزري) خارج الاصطفاف في 8 آذار او"تيار المستقبل"، او ما يسمى بـ"السنة التغييريين"، أملاً بطرحرئاسي "توافقي" خارج سليمان فرنجية او قائد الجيش.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصديق الحقيقى

إن الصداقة الحقيقية من أهم العلاقات الإنسانية التي لا بد من غرز قيمها ومبادئها داخل كل فرد، فالصداقة تؤسس على الوفاء والإخلاص والود والمحبة والاحترام المتبادل، ولكى ننعم جميعاً بتلك العلاقة الراقية لابد أن نختار الصديق بعناية ونهتدى بما قاله رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.

عزيزي انظر إلى أخلاقه في المرتبة الأولى، واجعل الإخلاص والوفاء هو الفيصل في تلك العلاقة.

نحن نتحدث كثيراً في تلك الأيام عن أشخاص استحلوا دم ومال أصدقائهم بكل قسوة، فكانوا أصدقاء منفعة، فالحذر كل الحذر من صديق المنفعة فهو الشخص الذى يريد أن يأخذ كل ما يستطيع من الآخرين ولا يعطى شيئاً، وبعد أن تتم المنفعة يتركك ويبحث عن أصدقاء آخرين، وكذا يجب البعد عن صديق السوء لأنه يبذل كل ما في وسعه لتحطيم حياتك ويجعلك إنسانا فاشلا، ويحول حياتك إلى جحيم بسبب سوء سلوكه وحقده الدائم.

فلا تجعل مثل تلك الأنماط من الأشخاص في دائرة أصدقائك، فخسارتهم أكبر مكسب وانتصار لك في حياتك.

ويجب علينا أن نرشد أولادنا للمفهوم الصحيح للصديق لحمايتهم من الوقوع في سوء اختيار الصديق.

وفى الختام، اختر الصديق قبل الطريق، فاختر لنفسك خليلا بمعنى الكلمة لأنه يعمر الحياة.

مقالات مشابهة

  • باسيل: ما بيسلم لبنان من دون وحدة الجبل
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
  • باسيل يُثبّت الافتراق مع عون وسلام... ويُشهر المعارضة
  • أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
  • باسيل في المؤتمر السنوي للتيار: نحذّر من المس بقانون الإنتخاب
  • باسيل: لهذا السبب تم استبعادنا عن الحكومة
  • الصديق الحقيقى
  • انسحاب الأهلي بشكل نهائي من الدوري ولا نية للعب بالناشئين.. أحمد حسن يوضح
  • باسيل في العشاء السنوي للتيار الوطني الحر: نحن القرار الوطني الحر والمعارضة الحقيقية