مجلس جامعة العريش يناقش ضرورة الربط بين المناهج الدراسية للتعليم والتحول الاقتصادي الأخضر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقد مجلس جامعة العريش اجتماعه الشهري أمس برئاسة الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، وبحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات والسيد أمين عام الجامعة.
واستهل الدكتور حسن الدمرداش المجلس بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى ثورة ٢٣ يوليو، كما قدم الشكر والتقدير على الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعة لضمان سير العملية التعليمية والامتحانات بسلاسة منذ بدء الامتحانات وحتى إعلان النتائج، مؤكدًا على أهمية الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية للطلاب.
وشهد الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الهامة التي تهم الشأن الجامعي، ومن أهمها ضرورة الربط بين المناهج الدراسية للتعليم والتحول الاقتصادي الأخضر لتطوير المهارات المتوقعة للخرجين وتوفير فرص عمل لهم.
وكذلك الإنتهاء من اعتماد النتائج، ومقترح الخريطة الزمنية للفصل الدراسي الصيفي واستعدادات الكليات له، كما ناقش المجلس أعمال الصيانة بالمدن الجامعية، وجميع مبان كليات الجامعة والمعامل وتجهيزاتها، وذلك في ضوء خطة الجامعة لاستقبال الطلاب والعام الجامعي الجديد، بالإضافة إلى موضوعات عديده أخرى تتعلق بقطاعات الجامعة المختلفة " شؤون التعليم والطلاب والدراسات العليا والبحوث وخدمة المجتمع".
هذا وقد تابع المجلس انتظام اختبارات القدرات بكلية التربية الرياضية، كما شدد رئيس الجامعة على ضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية والرياضية والثقافية ومتابعتها خلال الإجازة الصيفية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، مشددًا على متابعة وتنفيذ القرارات الوزارية بكل دقة. مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تكوين أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل مشرق لمصر.
وقال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، نحن في جامعة العريش نؤمن بأن التعليم هو أساس التنمية والتقدم، هذا وقد قام الدكتور حسن الدمرداش ومجلس الجامعة ، بتكريم الدكتور عبد المقصود عبد القادر سليمان، المشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب لبلوغة السن القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إجتماع مجلس جامعة العريش شهرى طلاب عمداء الدکتور حسن الدمرداش جامعة العریش
إقرأ أيضاً:
سوريا..التعليم العالي تعلن أسماء الجامعات السورية المعترف بها
أعلنت وزارة التعليم العالي أسماء الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا السورية المعترف بها من قبل الحكومة الجديدة في سوريا.
وبحسب"تلفزيون سوريا"، تضمنت القائمة الجامعات الحكومية مثل: جامعة إدلب، جامعة حلب في المناطق المحررة، وجامعة حلب الشهباء، إضافة إلى الجامعات الكبرى كدمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، والفرات، وحماة، وطرطوس، والجامعة الافتراضية السورية.
كما اعترفت الوزارة بـ29 جامعة خاصة في مختلف المحافظات السورية: جامعة إيبلا، جامعة الشمال، جامعة ماري، جامعة المعارف، جامعة الحياة للعلوم الطبية، والجامعة الإسلامية في محافظة إدلب، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في اللاذقية، جامعة القلمون بريف دمشق، الجامعة العربية الدولية في درعا، الجامعة السورية الخاصة بريف دمشق، الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بدرعا، جامعة الوادي الدولية بحمص، وجامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بدرعا، جامعة اليرموك الخاصة بدرعا، الجامعة الوطنية الخاصة في حماة، جامعة قرطبة الخاصة بحلب، جامعة الاتحاد الخاصة في الرقة، جامعة الشهباء الخاصة بحلب، جامعة الجزيرة في دير الزور، الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في حماة، وجامعة الأندلس للعلوم الطبية بطرطوس، جامعة الحواش الخاصة بحمص، جامعة الشام الخاصة بريف دمشق، جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية بدمشق، جامعة قاسيون الخاصة في درعا، جامعة المنارة في اللاذقية، الأكاديمية العربية للأعمال الإلكترونية في حلب، جامعة أنطاكية السورية الخاصة بريف دمشق، وكلية اللاهوت في دمشق.
واعتمدت الوزارة تسعة معاهد حكومية، منها: المعهد العالي للفنون المسرحية، المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، المعهد العالي للموسيقا، المعهد العالي لإدارة الأعمال، والمعهد الوطني للإدارة العامة.
9 جامعات في الشمال خارج القائمةمن جانب آخر، استثنت وزارة التعليم العالي 9 جامعات خاصة في الشمال السوري، هي: جامعة المعالي، جامعة الشام، الجامعة الدولية للعلوم والنهضة، جامعة باشاك شهير، جامعة آرام للعلوم، جامعة الرواد للعلوم والتقانة، جامعة الزهراء، الجامعة السورية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأمانوس.
وأصدرت الجامعات المستثناة بياناً مشتركاً، رحب فيه بالاعتراف بجامعات إدلب وحلب من جهة، لكنها ومن جهة أخرى، انتقدت بشدة الاعتراف ببعض الجامعات التي وصفتها بـ"المشبوهة بالفساد المالي" والمحسوبة على رموز النظام المخلوع.
ولفت البيان إلى "الظلم والتمييز" الذي تعرّض له أساتذة وطلاب تلك الجامعات، معتبراً أن استثناءها غير مبرر رغم شراكتها مع جامعتي إدلب وحلب الحرة في حل مشاكل الطلاب.
من جانبها، دعت وزارة التعليم العالي الجامعات الخاصة، خصوصاً تلك الواقعة في الشمال السوري، إلى تقديم ملف اعتماد أكاديمي خاص بها ليتم دراسته والتأكد من استيفاء المعايير قبل إعلان الاعتماد.
وفي هذا السياق، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد المنعم عبد الحافظ، أن الوزارة ستعمل على دراسة ملفات الجامعات التي لم تُعتمد في القائمة السابقة، مشيراً إلى أنه في حال تحقيق المعايير سيتم اعتمادها.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟