لبنان ٢٤:
2025-04-09@11:11:02 GMT

مَن يضمن بقاء أي رد إسرائيلي من دون حرب شاملة؟

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

مَن يضمن بقاء أي رد إسرائيلي من دون حرب شاملة؟

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": شككت المراجع الديبلوماسية والدولية في ان يكون صاروخ مجدل شمس سبباً كافياً لتوسع الحرب، والخروج عما رسم لها حتى اليوم في موازاة الفشل المتمادي في التوصل الى وقف شامل ونهائي الإطلاق النار في قطاع غزة وغلافها لتسهيل أي عملية لتبادل الاسرى الاسرائيليين بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ومد القطاع بما يحتاجه من المساعدات الطبية والانسانية المفقودة، تعويضاً لسكانه ما لحق بهم من مجازر وتجويع لم تشهده اي حرب في العالم على رغم من حملات التضامن التي لقيها الفلسطينيون في كل أنحاء العالم وخصوصا  في الولايات المتحدة الأميركية المتهمة بتوفير الدعم الاعمى لاسرائيل بلا اي سقوف محددة.

ولكن ما هو لافت ان الضجة التي رافقت هذا الصاروخ قد تلاشت بسرعة قياسية لم تكن متوقعة، وخصوصا لما رسم حوله من سيناريوهات متواضعة تطاول ما يعيشه المجتمع الدرزي في كل من سوريا وفلسطين ولبنان من تناقضات لم تعد خافية على أحد، وسط مؤشرات تدل إلى ان هذا المجتمع قد استوعبها على مضض. فألقيت التهمة مباشرة أو مواربة على إسرائيل بتدبير
العملية لزرع الفتنة بين أبناء طائفة الموحدين الدروز الموزعين في الساحات الثلاثة. وقد ظهر لاحقا ان اهل مجدل شمس قبلوا بما انتهت اليه المجزرة بعدما وضعتها قيادتهم الروحية تحت عنوان التضحية في سبيل القضية العربية الكبرى»، ولو الى حين. فهم صدقوا النفي الذي أصدره «حزب الله» في اللحظات الأولى التي تلت الكشف عن حصيلة الحادثة وبوادر ردات الفعل السلبية، خصوصاً انه جاء معطوفاً مع مطلب لبنان بتحقيق دولي شفاف تتولاه قوات «اليونيفيل» و«الاندوف» لقدرتهما على إعطاء صورة أوضح عما جرى. كما فشلت اسرائيل في استدراج المجتمع الدولي الى احتساب ما حصل وتسويقه على أنه جريمة حرب تبرّر لها ما ارتكبته في غزة، وسعيها الى اعتبارها محطة مفصلية في مجرى الحروب المتعددة التي تخوضها على «الجبهات السبعة» في غزة ولبنان وساحات المنطقة الملتهبة. ومرد ذلك الى ما نادت به بعض الدول بإجراء تحقيق للتثبت من مصدر الصاروخ، وهو ما ترجمه الاتحاد الاوروبي في وضوح ومعه اكثر من منظمة دولية قلصت الاقتناع الدولي بالرواية الاسرائيلية على رغم من دعمها أميركياً الى درجة لا يستهان بها ولا يمكن التشكيك بما قادت إليه من تريث عند تحديد الهدف الذي سيطاوله الرد الاسرائيلي إن بقي قائماً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غزة وسوريا ولبنان.. ماذا قال الرئيس السيسي في مؤتمره الصحفي مع ماكرون

كتب- محمد سامي:

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي أبرز ما قاله الرئيس في المؤتمر الصحفي:

- أرحب بضيفى، الصديق العزيز، الرئيس "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له.

- الزيارة توجت بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

- أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، في الأنشطة الاقتصادية المصرية

- اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الاستراتيجية الجديدة، بما في ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

- أكدنا أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.

- أرحب بالدعم الفرنسي لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو

- نتطلع إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة في أقرب وقت ممكن.

- أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.

- توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم

- استعرضت مع الرئيس "ماكرون"، الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة

- أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.

- بحثت مع الرئيس "ماكرون"، سبل تدشين أفق سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

- توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضى السورية.

- أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق

- أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض.. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع

- تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى.

- أكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون غزة سوريا لبنان

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: الأخبار المتعلقة السيسي: بحثت مع الرئيس ماكرون سبل تدشين أفق سياسي لمصداقية إحياء عملية أخبار ماكرون: مصر شريك استراتيجي لفرنسا.. وندعم أجندتها للتنمية أخبار ماكرون: نثمن جهود السيسي لتحقيق السلام ونرفض تهجير الفلسطييين أخبار ماكرون: مصر أول من وثقت بطائرات الرافال الفرنسية وتبعها الكثيرون أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

"غزة وسوريا ولبنان".. ماذا قال الرئيس السيسي في مؤتمره الصحفي مع ماكرون

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الدولار يقفز إلى مستوى قياسي جديد في البنوك خلال تعاملات اليوم 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21
  • بعد تصديق الرئيس السيسي.. نائب: قانون الضمان الاجتماعي يضمن استمرار صرف معاش تكافل وكرامة
  • غزة وسوريا ولبنان.. ماذا قال الرئيس السيسي في مؤتمره الصحفي مع ماكرون
  • مصر تعلن عقد قمة ثلاثية بين السيسي وماكرون والملك عبد الله الثاني
  • كاتب إسرائيلي: خفض التمويل يهدف لتفكيك المجتمع العربي بإسرائيل
  • أمين اتحاد الناشرين: زيارة ماكرون تؤكد بقاء القاهرة في قلب معادلات استقرار المنطقة
  • الحكيم: ممارسات الكيان في غزة ولبنان وسوريا جرائم حرب ضد الإنسانية
  • أيمن عبد العزيز: نتمنى بقاء زيزو في الزمالك.. وملف التجديد يخص مجلس الإدارة
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت