تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء الموافق 30 يوليو، مواصلة الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة، وسط مخاوف بشأن الطلب الصيني ومع تجاهل السوق لمخاطر تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

ووفق لوكالة رويترز، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا أو 0.15 % إلى 79.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت جرينتش، وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي 14 سنتا أو 0.

18 % إلى 75.67 دولار للبرميل.


كما أثرت مجموعة من الأخبار الاقتصادية المخيبة للآمال من الصين على الأسواق في الآونة الأخيرة، وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز أمس الاثنين أن نشاط التصنيع في الصين انكمش على الأرجح للشهر الثالث على التوالي في يوليو.
كما خفضت سيتي جروب أمس الاثنين توقعاتها لنمو الصين من 5% إلى 4.8% بعد أن جاء نموها دون تقديرات المحللين في الربع الثاني، مشيرة إلى أن النشاط الاقتصادي تباطأ أكثر في يوليو.

ويترقب السوق اجتماعا قادما للهيئة العليا لصنع القرار في الصين، المكتب السياسي، من المتوقع أن يعقد هذا الأسبوع، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الدعم للسياسة الاقتصادية.
لكن التوقعات أصبحت محدودة بعد أن كررت الجلسة الكاملة الثالثة، وهي اجتماع سياسي مهم في منتصف يوليو، إلى حد كبير أهداف السياسة الاقتصادية القائمة وفشلت في رفع معنويات السوق.

هبوط أسعار النفط 2%


فيما هبطت أسعار النفط 2% في جلسة التداول السابقة بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي شنته جماعة حزب الله على مرتفعات الجولان المحتلة يوم السبت سيكون محسوبا لتجنب جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.
وتعزز ذلك من خلال حملة دبلوماسية أميركية، أوردتها رويترز أمس، لتقييد رد إسرائيل ومنعها من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو أي بنية تحتية مدنية رئيسية ردا على ذلك.
وفي فنزويلا على الرغم من أن الهيئة الانتخابية الوطنية أعلنت فوز الرئيس الحالي نيكولاس مادورو في الانتخابات، ما منحه فترة ولاية ثالثة.
وقال محللون في بنك إيه إن زد في مذكرة "فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الفنزويلية الأخيرة يشكل عائقا أمام الإمدادات العالمية، حيث قد يؤدي هذا إلى تشديد العقوبات الأميركية"، متوقعين أن يؤدي ذلك إلى خفض صادرات فنزويلا بما يتراوح بين 100 ألف و120 ألف برميل يوميا.

وألقت الحكومات في واشنطن وأماكن أخرى الشك على النتائج ودعت إلى إحصاء كامل للأصوات، وتجمع المتظاهرون في البلدات والمدن في جميع أنحاء فنزويلا أمس الاثنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط التعاملات الآسيوية الشرق الأوسط العقود الآجلة للخام الأميركي الصين رويترز أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

انخفاض اسعار النفط وهدهد سليمان القادم من الصين

الكاتبان: د بلال الخليفة و حسنين تحسين

معادلة قوة الدول تتناسب طرديًا مع الاكتفاء الذاتي، فكلما قلة حاجتها لاستيراد السلع الأساسية زادت قوتها، و اهم حاجة لقوة الدول هي الطاقة، لذا تسعى الدول إلى عدم ربط مصير حاجتها الأساسية من الطاقة بدولة اخرى و إذا فعلت ذلك تُصبح تابعة لا اراديًا إلى تلك الدول التي تستورد منها الطاقة (( الغاز و النفط)).

وهذا واضح من تحركات أوروبا وبالخصوص المانيا لايجاد بديل عن الطاقة الروسية (النفط والغاز) من قطر وامريكا وغيرها حتى لا تكون تابعة او خاضعة لارادتها وتكون ضعيفة امام تهديداتها.

كما ان عقوبات أوروبا و امريكا على روسيا وخصوصا على القطاع النفطي والغازي والمالي و فرضها العقوبات غير المنطقية على التعريفات الجمركية على الصين رغم حجم التبادل الكبير بين الطرفين، جعل الصين المؤثر الأساسي الان بسعر النفط، حيث جعل الصين تبحث عن طرق لتخفيف اعتمادها على الطاقة من الخارج، لذا انطلقت كالصاروخ بصناعة السيارات و القطارات الكهربائية!! و كذلك بسبب اقتصادي معروف للاقتصاديين ان خلال الربع الأخير من العام 2024 هناك شبه كشوفات حساب للشركات تبين مدى النمو و التضخم و غيرها من المحددات الاقتصادية، اذ أظهرت المعطيات منذ شهرين ان هناك تباطأ بالنمو في الصين مما افرز مخاوف كبيرة للمستثمرين ان ذلك سيؤثر على سوق الانتاج الصيني فأدى إلى ضعف الاستيراد من النفط، فانخفض سعر النفط خلال ايام اكثر من 10 دولارات اي فقد النفط اكثر من 10‎%‎  من سعره.

وبالتالي توجد علاقة سببية كبيرة بين معدل النمو الصيني وسعر خام النفط، وبالتالي ان انخفاض اسعار النفط بسبب تباطأ النمو في الصين، وان تلميحات اوبك بلس الأخيرة والتي تخص احتمالية زيادة الانتاج، و كذلك بسبب وجود النفط الإيراني و الروسي و العراقي المهرب ( المباع خارج سلطة اوبك بلس).

إضافة إلى الأسباب انفة الذكر، قامت وزيرة الخزانة الأمريكية سابقًا بحركة ذكية ومؤثرة في ظاهرها تقويض استفادة روسيا من بيع نفطها و لكن الحقيقة كانت تخفيض اسعار النفط دون 90 دولار، حيث قامت وزير الخزانة الأمريكية باقتراح على مجموعة السبع بوضع سقف للنفط الروسي المُباع عالميًا، الأمر الذي ساعد كثيرًا في خفض اسعار النفط.

في الربع الاخير  من هذه السنة المالية ، انخفضت اسعار الطاقة بسبب وجود مخاوف ركود و ضعف النمو في الصين و هذا يعني صعوبة ارتفاع اسعار النفط حتى تأذن الصين مع العلم ان امريكا يروقها اسعار طاقة منخفضة. هذا كله قبل حتى مجيء ترامب لحكم امريكا الذي سيهوي باسعار النفط على اقل تقدير دون 60 دولار.

العراق على موعد مع قرارات باهظة على المواطنين إذا استمر هذا الانخفاض بالأسعار و مع مجيء ترامب خلال نصف عام من الان.

 

 

مقالات مشابهة

  • تراجع رهانات صناديق التحوط على صعود أسعار النفط لأدنى مستوياتها
  • أسعار صرف الدولار في التعاملات الصباحية
  • أسعار الذهب خلال التعاملات الصباحية اليوم.. الأحد 8 - 9 - 2024
  • انخفاض اسعار النفط وهدهد سليمان القادم من الصين
  • «الاستثمار العقاري»: تثبيت سعر الفائدة يؤدي إلى استقرار أسعار العقارات
  • أكثرُ من 179 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يوليو 2024
  • تراجع الناتج الصناعي لألمانيا أكثر من المتوقع في يوليو
  • ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • رئيس دار الأوبرا: أسعار التذاكر في متناول الجميع.. ونعمل على مدار العام عدا شهر يوليو