تنبيه عاجل من الصحة العالمية.. أدوية برد بها ملوثات في شرق المتوسط
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نشرت منظمة الصحة العالمية ، التنبيه رقم 6/2023 بشأن منتجات طبية الكشف عن تداول أشربة دوائية متدنية النوعية (ملوّثة) في إقليم شرق المتوسط للمنظمة.
وقالت الصحة العالمية، يتعلّق هذا التنبيه الصادر عن دفعة من شراب COLD OUT (الباراسيتامول وماليات الكلورفينيرامين) متدنية النوعية (ملوّثة) كُشف عن تداولها في العراق.
وأُبلغت المنظمة بها في 10 يوليو 2023 عن طريق طرف ثالث، ويُرجى الرجوع إلى الملحق بهذا التنبيه للاطلاع على التفاصيل الكاملة المتعلقة بهذه الدفعة المعنية من المنتج.
وتُستخدم الأشربة المركبة من الباراسيتامول وماليات الكلورفينيرامين لعلاج أعراض نزلات البرد الشائعة وأعراض الحساسية والتخفيف من هذه الأعراض.
أشارت منظمة الصحة العالمية ، أنه قد تم الحصول على عينة من شراب COLD OUT من موقع في العراق وأُخضعت للتحليل المختبري.
وخلص التحليل إلى احتواء العينة على مقادير غير مقبولة من مادة غليكول ثنائي الإيثيلين (0.25%) ومادة غليكول الإيثيلين (2.1%) الملوِّثتين.
ولا ينبغي أن يزيد الحد المأمون المقبول من مادتي غليكول الإيثيلين وغليكول ثنائي الإيثيلين عن نسبة 0.10٪.
والشركة المصّنعة للدفعة المعنية من المنتج، حسبما هو معلن عنه، هي شركة FOURRTS (INDIA) LABORATORIES PVT. LTD.
وحسبما هو معلن أيضا، فإن المنتج يُصنّع لصالح شركة DABILIFE PHARMA PVT. LTD. – INDIA. وحتى الآن، لم تقدم الشركة المصنعة والشركة المسوقة المعلن عنهما إلى المنظمة ضمانات بشأن مأمونية هذا المنتج وجودته.
واوضحت الصحة العالمية أنه قد يكون المنتج المشار إليه في هذا التنبيه حاصلاً على تصاريح تسويقه في بلدان أو أقاليم أخرى، ولا يُستبعد أن يكون قد وُزع أيضاً في بلدان أخرى عبر أسواق غير نظامية.
وشددت الصحة العالمية على ضرورة الرجوع إلى الملحق بهذا التنبيه للاطلاع على التفاصيل الكاملة المتعلقة بهذه الدفعة المعنية من المنتج.
وسبق أن نشرت المنظمة خمسة تنبيهات بشأن أدوية أخرى في شكل جرعات سائلة ملوّثة.
ويُرجى الاطلاع على التنبيه رقم 6/2022 بشأن منتجات طبية، والتنبيه رقم 7/2022 بشأن منتجات طبية، والتنبيه رقم 1/2023 بشأن منتجات طبية، والتنبيه رقم 4/2023، والتنبيه رقم 5/2023 بشأن منتجات طبية.
المخاطر
غليكول ثنائي الإيثيلين وغليكول الإيثيلين مادتان تسببان التسمم للإنسان عند استهلاكهما ويمكن أن تؤديا إلى الوفاة. والدفعة المتدنية النوعية من المنتج المشار إليه في هذا التنبيه غير مأمونة وقد يؤدي تناولها إلى إصابة خطيرة أو الوفاة، وخصوصاً لدى الأطفال.
ويمكن أن تشمل آثار التسمم به آلام البطن والقيء والإسهال وعدم القدرة على التبول والصداع وتقلب المزاج وإصابة الكلى الحادة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
نصائح موجهة إلى السلطات التنظيمية والجمهور
إذا كان المنتج المعني بحوزتكم، فإن المنظمة توصيكم بعدم استعماله. أما إذا استعملتموه، أنتم أو شخص تعرفونه، أو يحتمل أن تكونوا قد استعملتموه أنتم أو ذاك الشخص أو عانيتم أو عانى ذاك الشخص من تفاعل ضار أو أثر جانبي غير متوقع ناجم عن استخدامه، فيُنصح بالتماس المشورة الطبية على الفور من أحد مهنيي الرعاية الصحية.
ولئن كان هذا التنبيه بشأن منتجات طبية يتعلق بدفعة واحدة من المنتج (كما هو مبين في الملحق)، فإن المنظمة توصي، من باب الحيطة والحذر، بزيادة اليقظة فيما يتعلق بهذا المنتج واختباره بوجه عام.
وتطلب المنظمة زيادة الترصد والحيطة على مستوى سلاسل الإمداد في البلدان والأقاليم التي يُحتمل تضررها من هذا المنتج. ويُنصح أيضاً بزيادة الترصّد على مستوى الأسواق غير النظامية/ غير الخاضعة للتنظيم. وتُنصح السلطات التنظيمية/ السلطات الصحية الوطنية بإخطار المنظمة على الفور عند اكتشاف أي من هذه المنتجات المتدنية النوعية في بلدانها.
وتُحَث الشركات المصنعة للأدوية في شكل جرعات سائلة، ولا سيما في شكل أشربة تحتوي على سواغات، مثل غليكول البروبيلين وغليكول مُتعدد الإثيلين وسوربيتول و/أو غليسرين/ غليسرول، على إجراء اختبار للكشف عن احتوائها على ملوثات مثل غليكول الإيثيلين وغليكول ثنائي الإيثيلين قبل استخدامها في الأدوية.
وينبغي لمهنيي الرعاية الصحية أن يقوموا على الفور بإبلاغ السلطات التنظيمية الوطنية/ المركز الوطني المعني بترصد الآثار الدوائية الضارة عن أي حالات مشتبه فيها أو مؤكدة لأحداث ضارة ترتبط باستخدام هذه الأدوية الملوثة.
وإذا كانت لديكم أي معلومات تتعلق بتصنيع هذه المنتجات أو توريدها، فيُرجى منكم الاتصال بالمنظمة على البريد الإلكتروني التالي: [email protected].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة من المنتج
إقرأ أيضاً:
خدعتنا .. ما سر العداء بين ترامب ومنظمة الصحة العالمية؟
سرايا - بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إعلان انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية، عبرت الوكالة الأممية عن أسفها للقرار.
قرار ترامب لم يكن مفاجئاً بل جاء بعد سلسلة انتقادات وجهها للمنظمة خلال فترة رئاسته الأولى وتحديدا خلال جائحة كورونا، فما سر هذا العداء بينهما؟
كان ترامب قد أعلن أمس الاثنين أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفاً أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.
كما أضاف أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن "التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها" وطالبت "بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل" من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين.
"خدعتنا"
إلا أن ترامب لم يكتفِ بذلك بل وصف ما فعلته المنظمة بـ "الخديعة"، قائلا عند التوقيع على أمر تنفيذي بالانسحاب عقب تنصيبه رئيسا "منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن".
وخطوة ترامب تعني أن الولايات المتحدة ستترك المنظمة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها.
فيما تعد الولايات المتحدة أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها. وكانت أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، وبلغت 6.8 مليار دولار.
المنظمة معرضة للخطر
من جانبهم رجح عدة خبراء من داخل المنظمة وخارجها أن يعرض انسحاب الولايات المتحدة برامج المنظمة للخطر، ولا سيما تلك الخاصة بمرض السل، أكثر مرض معدٍ يسبب الوفاة في العالم، وفيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز وحالات الطوارئ الصحية الأخرى.
جاء في أمر ترامب أن الإدارة الأميركية ستوقف المفاوضات بشأن اتفاقية الجوائح مع منظمة الصحة العالمية بينما تجري عملية الانسحاب، وستستدعي العاملين في المنظمة من موظفي الحكومة الأميركية وتعيد تعيينهم في أماكن أخرى وستبحث عن شركاء لتولي أنشطة المنظمة الضرورية.
ونص الأمر على أن الحكومة ستراجع استراتيجية الولايات المتحدة للأمن الصحي العالمي لعام 2024 وستلغيها وتغيرها في أقرب وقت ممكن.
وثاني أكبر المانحين للمنظمة هم مؤسسة بيل وميليندا غيتس، لكن معظم تمويلها يذهب إلى القضاء على شلل الأطفال، ومجموعة جافي العالمية للقاحات، تليهما المفوضية الأوروبية والبنك الدولي.
والمانح الوطني التالي هو ألمانيا التي تساهم بنحو ثلاثة بالمئة من تمويل المنظمة.
انسحاب غير مفاجئ
وانسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئا. فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهما إياها بمساعدة جهود الصين "لتضليل العالم" بشأن منشأ كوفيد.
في المقابل، تنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الاتهام وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب أبحاث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي.
كما علق ترامب مساهمات الولايات المتحدة في المنظمة مما كلفها ما يقرب من 200 مليون دولار في عامي 2020 و2021 على عكس الميزانيتين السابقتين حين كانت تواجه أسوأ حالة طوارئ صحية في العالم منذ قرن.
وبموجب القانون الأميركي، يتطلب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية إرسال إشعار قبل ذلك بعام ودفع أي رسوم مستحقة.
وفاز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية قبل أن يكتمل انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في المرة السابقة وأوقفه في أول يوم له بالمنصب في 20 يناير كانون الثاني 2021.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#العالم#الصين#ألمانيا#ترامب#كورونا#بكين#الضمان#الصحة#جائحة#الحكومة#العمل#بايدن#الثاني#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1719
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 03:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...