خاص| محمد رضوان مدرب دنيا سمير غانم في "روكي الغلابة"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف الفنان محمد رضوان عن تفاصيل شخصيتة في فيلمة الجديد الذي يحمل اسم "روكي الغلابة" لدنيا سمير غانم.
وقال محمد رضوان في تصريحات خاصة ل "الفجر الفني": "أجسد شخصية المدرب الخاص بدنيا سمير غانم، والذي اكتشف موهبتها منذ صغرها، وأعتبر بمثابة الأب الروحي لها، حيث تبين لي أن لديها موهبة في الملاكمة، وبدأت بتدريبها حتى أصبحت بطلة في رياضة الملاكمة المصرية في فئة "الروكي".
وتابع محمد رضوان: "ستتفاجأون بشخصيتي الجديدة في الفيلم، حيث ستلاحظون تغييرًا في الشكل، هذه الشخصية جديدة تمامًا بالنسبة لي ولم أؤدها من قبل، وقد واجهت من خلالها الكثير من الصعوبات والتحديات التي ستشاهدونها في الفيلم".
بخصوص كواليس العمل، أوضح قائلًا: "كانت تجربة التعاون مع محمد ممدوح رائعة، وهذه هي المرة الأولى التي أعمل فيها مع دنيا سمير غانم، أعجبت بها منذ فيلم "طير إنت"، وكانت مفاجأة بالنسبة لي".
تفاصيل فيلم روكي الغلابة
ويدور "روكي الغلابة" في إطار اجتماعي كوميدي، حيث تجسد دنيا سمير غانم شخصية البودي جارد الخاص بمحمد ممدوح. يمران معًا بالعديد من المواقف الكوميدية التي تثير الضحك والابتسامة.
أبطال فيلم روكي الغلابة
الفيلم من بطولة دنيا سمير غانم، محمد ممدوح، ومحمد ثروت،كما يعتمد العمل على ظهور العديد من ضيوف الشرف منهم أحمد سعد حاليًا، ويجري التعاقد مع باقي أبطال الفيلم وضيوفه بشكل رسمي، الفيلم من تأليف كريم يوسف، إخراج أحمد الجندي، وإنتاج محمد أحمد السبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان محمد رضوان الفجر الفني أبطال فيلم روكي الغلابة دنیا سمیر غانم روکی الغلابة محمد رضوان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. فردوس محمد “أم السينما المصرية” التي لم تُنجب واحتضنت جيلًا كاملًا (تقرير)
يحل اليوم، الإثنين 5 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فردوس محمد، التي خلدت صورتها في ذاكرة الجمهور كأيقونة للأم الحنونة في السينما المصرية. ورغم أنها لم تعرف نعمة الإنجاب، فإنها كانت أقرب من الأم الحقيقية لجيل كامل من النجوم، وقدّمت هذا الدور بتفانٍ وصدق نادرين، جعلوها رمزًا دائمًا للعطاء والدفء على الشاشة.
فردوس محمدمسيرتها الفنية كانت حافلة، فقد قدّمت أكثر من 129 فيلمًا، جسّدت فيها دور الأم في ما يزيد عن 100 عمل سينمائي، وقفت فيها بجوار كبار النجوم مثل عبد الحليم حافظ، فريد شوقي، عمر الشريف، فاتن حمامة، شادية، وسعاد حسني. ومن أشهر أفلامها:
بياعة التفاح، سيدة القطار، إحنا التلامذة، حكاية حب، الطريق المسدود، صراع في الميناء، رد قلبي، أبو حلموس، سلامة في خير، غزل البنات، عفريتة إسماعيل ياسين، وغيرها من الروائع التي لا تزال تُعرض حتى اليوم.
بداياتها الفنية
بداياتها لم تكن سهلة، فقد وُلدت عام 1906 وتوفيت عام 1961، ونشأت يتيمة الأب والأم، لتتولى أسرة صديقة والدتها رعايتها. حصلت على تعليم جيد في ذلك الوقت، وتخرجت من مدرسة إنجليزية داخلية، ثم التحقت بمسرح “عزيز عيد”، وهناك بدأت ملامح موهبتها في التمثيل تتبلور.
أما عن حكاية زواجها الغريبة، فقد كان بدافع الضرورة، لا العاطفة. أثناء مشاركتها في مسرحية كانت الفرقة ستسافر بها إلى فلسطين، لكن القوانين آنذاك منعت سفر النساء غير المتزوجات. فاقترح صاحب الفرقة زواجًا صوريًا يجمعها بالـ”مونولوجست” محمد إدريس. وبعد انتهاء العروض، فاجأها إدريس بأنه أحبها بالفعل، ليتحول الزواج من تمثيل إلى حب حقيقي دام 15 عامًا.
تميزت فردوس محمد بوجه يعكس الطيبة والصدق، ونبرة صوت دافئة جعلتها تجسّد مشاعر الأم بكل تفاصيلها: الحنان، الخوف، التضحية، والدعاء. ولم تكن أدوارها مجرد أداء، بل كانت أمًا حقيقية على الشاشة وخلف الكواليس، تحتضن زملاءها وتدعمهم كأبناء لها.
رحيلها
رحلت فردوس محمد عن عالمنا عام 1961، لكنها تركت إرثًا فنيًا خالدًا، وجعلت من شخصية “الأم” عنوانًا للحب والصدق، يصعب تكراره.