كتبت جويل بو يونس في" الديار": تكشف المعلومات من مصادر موثوق بها، ان تواصلا حصل امس على خط كليمنصو- حارة حريك، اذ اجرى المعاون السياسي لامين عام حزب الله الحاج حسين الخليل اتصالا بالوزير السابق غازي العريضي ، وقد تخلل الاتصال نقل رسالة من السيّد لجنبلاط عبر الحاج الخليل مفادها : "انت زعيم كبير ولك كل التقدير والاحترام لموقفك الذي نحييه ونقدره عاليا "!
وفي هذا الاطار، تؤكد اوساط بارزة مطلعة على جو حزب الله ان مواقف جنبلاط تقدّر عاليا منذ بدء عملية طوفان الاقصى في 7 اوكتوبر، وهي استكملت بعد حادثة مجدل شمس، فجنبلاط قطع الطريق ووأد الفتنة التي كان يحضّر لها من لبنان الى سوريا وكل العرب!
وكتبت" الاخبار": تقديراً لمواقفه من الحرب على غزة وجنوب لبنان منذ 10 أشهر، وتحديداً موقفه الأخير من الهجوم الصاروخي على مجدل شمس الذي أدّى إلى استشهاد 12 شخصاً من أبناء البلدة، بعث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله برسالة إلى النائب السابق وليد جنبلاط الذي تصدّى لمحاولات بث روح الفتنة واستغلال الحادثة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟
قال الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن اختيار تسمية الرسول الكريم باسم «محمد» له روايتان.
قالوا وقلنا عن المولد النبوي.. كيف احتفل الرسول بذكرى مولده؟ قالوا وقلنا عن المولد النبوي: هل احتفل الرسول بمولده؟ من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟ الرواية الأولىوأوضح عبد الرازق أن الرواية الأولى، هي أن جد الرسول «عبدالمطلب»، هو من سمى الرسول بهذا الاسم، وفسر الجد أنه اختار للرسول هذا الاسم تحديدًا لكي يحمد في الأرض والسماء، و«محمد» هو الذي يحمده الناس كثيرًا.
ونقل السهيلي أنّ عبد المطلب رأى في المنام كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهره، ولها أطراف معلقة في جهات أربعة؛ في السماء والأرض والمشرق والمغرب، والناس تعلقوا بها، وكان تعبير هذه الرؤيا أنّه سيكون له مولود من صلبه يتبعه أهل المشرق والمغرب ويحمده أهل الأرض والسماء.
الرواية الثانيةوتابع عبد الرازق أن الرواية الثانية، تقول إن الذي سماه «محمد» هي أمه السيدة «آمنة»، بناءً على رؤيا رأتها في المنام، إذ قالت «لقد رأيت كأن نورًا خرج مني أضاء ما بين السماء والأرض، وقيل لي إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع على الأرض فقولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد، ثم سميه محمدًا».
اسم النبي في التوارة والإنجيل
وأثبت ابن القيم أنّ اسم محمد مذكور في التوراة والإنجيل، وكان ذلك قبل ولادة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنّ مما يؤيد ذلك قوله -تعالى-: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ). "سورة الأعراف: 157"
معنى اسم محمدمُحَمَّد هو اسم علم مذكر عربي، جاء على وزن اسم المفعول «مُفَعَّل» المشتقِّ من فِعل «حُمِّدَ» الذي يفيدُ المبالغة في معنى الحَمْد، وقد وردَ لفظ اسم محمد في القرآن أربع مرات، وقد وضح الشعرواي أن معنى اسم محمد، أنه محمد محمود من الله وحامد الله، وجمع الله عز وجل له بين أمرين هما مقام الاصطفاء ومقام المجاهدة، بينما الاصطفاء كان محمدا ومحمودا، وبالمجاهدة حامدا وأحمد، وأن معنى اسم محمد يُقصد به ذات وقع عليها الحمد الكثير من غيرها، وهو ما يفرقه عن اسم أحمد الذي يعني ذات وقع منها الحمد لغيرها، ومحمود وقع عليه الحمد مرة.