كتبت جويل بو يونس في" الديار": تكشف المعلومات من مصادر موثوق بها، ان تواصلا حصل امس على خط كليمنصو- حارة حريك، اذ اجرى المعاون السياسي لامين عام حزب الله الحاج حسين الخليل اتصالا بالوزير السابق غازي العريضي ، وقد تخلل الاتصال نقل رسالة من السيّد لجنبلاط عبر الحاج الخليل مفادها : "انت زعيم كبير ولك كل التقدير والاحترام لموقفك الذي نحييه ونقدره عاليا "!
وفي هذا الاطار، تؤكد اوساط بارزة مطلعة على جو حزب الله ان مواقف جنبلاط تقدّر عاليا منذ بدء عملية طوفان الاقصى في 7 اوكتوبر، وهي استكملت بعد حادثة مجدل شمس، فجنبلاط قطع الطريق ووأد الفتنة التي كان يحضّر لها من لبنان الى سوريا وكل العرب!
وكتبت" الاخبار": تقديراً لمواقفه من الحرب على غزة وجنوب لبنان منذ 10 أشهر، وتحديداً موقفه الأخير من الهجوم الصاروخي على مجدل شمس الذي أدّى إلى استشهاد 12 شخصاً من أبناء البلدة، بعث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله برسالة إلى النائب السابق وليد جنبلاط الذي تصدّى لمحاولات بث روح الفتنة واستغلال الحادثة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تشييع نصرالله: يوم أمني بامتياز
باشر الجيش والقوى الأمنية الرسمية تنفيذ الإجراءات المقررة لمواكبة تشييع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا، وسط اصرار على عدم السماح بتحويل التشييع إلى مناسبة لإطلاق أعمال شغب أو التسبب بفتنة داخلية، وهناك مراقبة شديدة على الوافدين من الخارج وكذلك على من سيخرج من المخيمات للمشاركة مع دعوة عدد من الفصائل الفلسطينية للمشاركة الحاشدة.
ويركز الجيش انتشاره على "خطوط التماس" القديمة وخصوصاً في منطقة عين الرمانة والشياح ومناطق الاحتكاك بين الشيعة والسنة وفي معظم مناطق بيروت وأيضاً سيكون هناك انتشار أمني على الطرق الساحلية وبين البقاع وبيروت.
وأكدت مصادر مطلعة ان "حزب الله" وبالتنسيق مع الاجهزة الامنية الرسمية يعمل على منع حصول اي اشكالات .
وبحسب المصادر فإن حساسية النقطة التي يحصل فيها التشييع وقربها من طريق الجديدة تجعل اي اشكال خطرا فعليا لان قد يؤدي الى فتنة اهلية وهذا بحد ذاته خطر على التشييع برمته.
وتعتبر المصادر ان الإجراءات الامنية الرسمية مشددة جدا وستزيد في الساعات المقبلة، مع اقتراب موعد التشييع.
في المقابل،عبّر مصدر نيابيّ عن خشيته من أنّ يُقدم بعض مناصري "حزب الله" أو بعض الأشخاص الذين قد يستغلون مناسبة التشييع إلى استفزاز بعض المواطنين، وخصوصاً وأنّ المُشاركين والمتوجّهين إلى المدينة الرياضيّة سيأتون من مُختلف المناطق اللبنانيّة، كذلك، سيأتون من اليمن والعراق وبلدان أخرى.
ودعا المصدر عينه القيّمين على التشييع من لجان وسياسيين ومسؤولين إلى ضبط الشارع كيّ لا تحصل إشكالات البلاد في غنى عنها، وخصوصاً وأنّ مواكب السيارات ستمرّ في مناطق مسيحيّة وسنّية، الأمر الذي قد يخلق حساسيّة لدى البعض.
المصدر: لبنان 24