في خضم جهود دبلوماسية تُبذل لاحتواء أي تصعيد بين إسرائيل وحزب الله، نصحت المملكة المتحدة، الرعايا البريطانيين بمغادرة لبنان وتجنّب السفر إليها.

وجاء في منشور لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على منصة إكس "ننصح الرعايا البريطانيين بمغادرة لبنان وبعدم السفر إليه. الوضع في تغيّر سريع".

وكانت ألمانيا قد دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بشكل عاجل"، بسبب التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين "ننصح الرعايا الألمان بمغادرة لبنان بشكل عاجل".

وفي روما، أفادت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء بأن وزير الخارجية أنطونيو تاياني حث رعايا بلاده على مغادرة لبنان.

وفي الأثناء، علقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى بيروت بشكل مؤقت، خشية تفاقم الأوضاع في المنطقة واندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.

وفي روما، أفادت وكالة "أنسا" الإيطالية للأنباء بأن وزير الخارجية أنطونيو تاياني حث رعايا بلاده على مغادرة لبنان.

وفي الأثناء، علقت شركات طيران عالمية رحلاتها إلى بيروت بشكل مؤقت، خشية تفاقم الأوضاع في المنطقة واندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل المملكة المتحدة لبنان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ألمانيا روما شركات طيران عالمية بيروت بین إسرائیل وحزب الله بمغادرة لبنان

إقرأ أيضاً:

معاريف: عقبات تحول دون قدرة إسرائيل على شن حرب واسعة ضد حزب الله في لبنان

لا تبدو إسرائيل في وضع يسمح لها بشن حرب واسعة على حزب الله في لبنان لأسباب عدة، رغم حاجتها لذلك، حسب ما أفاد الإعلام الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن شن حرب في الجبهة الشمالية يحتاج لإجراء مناقشة إستراتيجية تخص عمليات القتال في لبنان.

الصحيفة كشفت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدركت ضرورة شن عملية واسعة النطاق في لبنان، وضرب حزب الله وفرض واقع جديد على الأرض. كما أن القيادة السياسية لديها عدد من الأفكار في هذا الشأن، تشمل تصفية كبار مسؤولي حزب الله، لكن هذا الأمر يواجه معضلات متنوعة.

ووفق الصحيفة، فإن أبرز العقبات التي تمنع إسرائيل من شن حرب على حزب الله هي:

الجيش الإسرائيلي لم يكمل مهمته في غزة ولم يهزم حماس هزيمة نهائية.هناك قرابة 101 محتجز في قطاع غزة.هناك قوات إسرائيلية كبيرة في غزة.الجيش الإسرائيلي غير مبني على حرب طويلة تمتد لسنوات.سحب المزيد من الموارد والطاقة في القتال سيكون على حساب القطاعات الإسرائيلية الأخرى.بعد 11 شهرا من القتال، يصعب على إسرائيل الاحتفاظ بعنصر المفاجأة في الهجوم على حزب الله.تفتقد إسرائيل لشرعية دولية تغطي شن هذه العملية، خاصة وأن الولايات المتحدة منشغلة بالانتخابات الرئاسية.يحتاج الهجوم على لبنان إلى رسم خط للنهاية بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.تحتاج إسرائيل إلى وضع إستراتيجية لإعادة تأهيل المناطق الشمالية.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي تمكن من قتل 600 من عناصر حزب الله، وجرح الآلاف، وإلحاق خسائر جسيمة بالحزب. ولكن، في المقابل، هناك أعداد كبيرة من المستوطنات التي باتت فارغة، فضلًا عن اقتصاد منهار وأزمة اجتماعية ملحة مرتبطة بإعادة الأراضي الشمالية التي تخلت عنها إسرائيل.

 

 

مقالات مشابهة

  • حزب الله يعلن قصف مستوطنتين شمال إسرائيل بالصواريخ
  • معاريف: عقبات تحول دون قدرة إسرائيل على شن حرب واسعة ضد حزب الله في لبنان
  • ماذا يجري بين السنوار وحزب الله؟ حماس تترقب!
  • إسبانيا تعلق على مغادرة مرشح المعارضة الفنزويلية إليها
  • حزب الله يهاجم منطقة شمال إسرائيل رداً على مجزرة فرون جنوب لبنان
  • إسرائيل تبلغ الاتحاد الأوروبي بتأجيل زيارة مسؤول السياسة الخارجية
  • هجوم بريّ ضد لبنان.. هذا ما تُخطط له إسرائيل!
  • إسرائيل تقصف بنى عسكرية لحزب الله في لبنان
  • الاحتلال يواصل غاراته على جنوب لبنان.. وحزب الله يهاجم موقعا إسرائيليا
  • وزير إسرائيلي: الحرب يجب أن تنتهي فقط عند القضاء على حماس وحزب الله