ترامب يكشف عن رأيه في حفل افتتاح الأوليمبياد بعد تمثيل لوحة العشاء الأخير
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
بعد الضجة الواسعة التي سببها حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 بسبب لوحة العشاء الأخير، وصف مرشح الرئاسة الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب، الحفل بـ"المهين"، وذلك بعد تعرض القائمين على الحفل لانتقادات بسبب ما اعتبره البعض عرضاً تجاوز الحدود.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية : "أنا متفتح الذهن جداً، لكنني اعتقدت أن ما قاموا به كان مهيناً".
وعند سؤاله من قبل المذيعة لورا إنغراهام عما سيفعله إذا أعيد انتخابه رئيساً في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس، رد ترامب قائلاً: "لن يكون لدينا "عشاء أخير" كما تم تصويره في العرض الليلة الماضية".
وجاءت تعليقاته بعد إدانة من مجموعات كاثوليكية وأساقفة فرنسيين لمشهد في الحفل تضمن راقصين و"دراغ كوينز" ودي جي في أوضاع بدت وكأنها تستحضر تصويراً للعشاء الأخير، رغم أن القائمين على الحفل أكدوا أنه لم يكن المقصود تمثيل الإعداد الديني.
أقيم الحفل في باريس يوم الجمعة، وعبّر العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من المحاكاة الساخرة التي شملت أعضاء من حركة LGBT (التي حُظرت في روسيا باعتبارها متطرفة).
وتقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية ف باريس لوحة العشاء الأخير دونالد ترامب دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.