تواصل لجنة الطوارىء الوزارية التطورات بعد حادثة مجدل شمس، حيث افادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن هذه اللجنة تعمل بتوجيهات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وإن ما تقوم به هو مواكبة كل ما يقع في إطار مهمتها على كل الأصعدة، لاسيما بعد تلويح العدو الأسرائيلي بتوجيه ضربة ضد لبنان. ورأت أن لا شيء يحول دون ابقاء عملها متواصلا لاسيما أن الهدف هو متابعة أي مستجد،على أن الوزراء أصحاب الاختصاص بدورهم يقومون بإجراء الاتصالات اللازمة لتجنيب لبنان أي واقع سلبي، على أنه في حال بروز معطيات فإن قرارات كبرى تتخذ إنما المهم الإبقاء على حال الحذر والتحسب لأي طارىء وقد اوعز الى الجهات المعنية لهذه الغاية.



وكتبت" الشرق الاوسط": الواقع المستجد جعل المستشفيات تستعد لـ«الحرب»، ولتطبيق خطة الطوارئ التي كانت قد أعدتها وزارة الصحة بالتنسيق مع أصحابها.

وفي هذا الإطار، يقول رئيس لجنة الصحة النيابية، بلال عبد الله، الذي جال على مستشفيات في إقليم الخروب للوقوف على استعداداتها، أن عدداً منها أجرى الاثنين مناورات تحاكي استقبال إصابات جراء أي حرب محتملة. ولفت لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المستشفيات أنجزت استعداداتها، لكن القدرة على الصمود مرتبطة بحجم المواجهة، لأن الصمود ليس سهلاً إذا وقعت حرب واسعة.
وكان قد انتشر مقطع صوتي في هذا الإطار لنقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون، يطلب من أصحاب المستشفيات الاستعداد لاستقبال الإصابات، في حال صدقت التوقعات، وشنّت ضربات على لبنان، وذلك وفق الخطة التي سبق أن عمل عليها.

وتوافد اللبنانيون على المحلات التجارية للتموين، وهو ما سُجّل في اليومين الأخيرين في السوبر ماركات في مختلف المناطق، رغم التطمينات التي تؤكد توفّر المواد الغذائية بكميات كبيرة، إلا إذا كانت الحرب شاملة على غرار حرب عام 2006. وهذا الأمر يتحدث عنها رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي لـ«الشرق الأوسط»، موضحاً: «تسابق اللبنانيين لشراء المواد الغذائية أمر طبيعي في ظل هذا الواقع لكننا نطمئن الجميع أن هناك مواد غذائية بكمية كبيرة تكفي لثلاثة أشهر ولن تكون هناك مشكلة في الوقت الحاضر». لكن يلفت بحصلي إلى أن هذا الأمر مرتبط بشكل أساسي بطبيعة الحرب، إذا وقعت، مضيفاً: «إذا كانت على غرار عام 2006 المشكلة لا تكمن عندها في توفّر المواد إنما في كيفية إيصالها والوصول إليها، وهو الأمر الذي نخشى منه أن يحصل».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لجنة الطوارئ تتفقد سدود ووديان جنوب طرابلس وتحث المواطنين على توخي الحذر

دعت لجنة الطوارئ التابعة لحكومة الوحدة الوطنية إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم استخدام مسارات الأودية حتى انقضاء التقلبات الجوية، مطالبة باتباع تعليمات الجهات المعنية لضمان سلامتهم.

جاء ذلك بعد زيارة تفقدية أجراها مدير إدارة السدود وعضو اللجنة، سالم الشريف مع عدد من المسؤولين شملت سد وادي المجينين ووادي الحمام ومسار وادي البرغوثية ووادي الخروع ومسار وادي الربيع جنوب طرابلس.

وأكدت اللجنة استمرارها في متابعة الوضع عن كثب وتسخير كافة الإمكانيات لمواجهة الظروف والتحديات الناتجة عن تقلبات الأحوال الجوية لضمان السلامة العامة.

وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من استمرار سقوط الأمطار على مناطق مختلفة في الغرب الليبي، والتي قد تسبب في جريان الأودية.

المصدر: وزارة الموارد المائية

وادي البرغوثيةوادي الحماموادي الخروعوادي الربيعوادي المجينين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • منها 65 ملمتر في زاكورة.. الأرصاد تكشف كمية التساقطات التي عرفتها مناطق الشرق
  • BBC ترفض إطلاق نداء إنساني من أجل غزة خوفا من أنصار إسرائيل
  • التجارة تعتزم فتح 6 مراكز لتسويق المواد الغذائية في بغداد
  • لجنة الطوارئ تتفقد سدود ووديان جنوب طرابلس وتحث المواطنين على توخي الحذر
  • بلدية دير البلح تدعو جميع النازحين بهذه المنطقة إلى الإخلاء بأسرع وقت!
  • لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة تشارك في اجتماع تحضيري لمطار بنينا
  • «الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»
  • الأسطورة.. صحفي بلغاري كانت فلسطين قضيته الشخصية (بورتريه)
  • لجنة الطوارئ الحكومية تتحرّك نحو الدول المانحة
  • كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)