لهذا السبب.. فنزويلا تسحب دبلوماسييها من 7 دول في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفنزويلية أنها ستسحب دبلوماسييها من 7 دول في أمريكا اللاتينية على خلفية تصريحاتها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
ودانت الحكومة الفنزويلية في بيان لها، يوم الاثنين، التصريحات التي اعتبرتها "تدخلا" من قبل "مجموعة من الحكومات اليمينية الخاضعة لواشنطن" والتي تسعى "لعدم الاعتراف بنتائج انتخابات 28 يوليو عام 2024".
وأوضحت حكومة فنزويلا أنها قررت سحب الدبلوماسيين من كل من الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان وأوروغواي، وأضافت أنها ستطالب تلك الدول بسحب دبلوماسييها من الأراضي الفنزويلية أيضا.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الفنزويلية عن فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في فنزويلا.
ورفضت المعارضة الفنزويلية نتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليز فائزا في الانتخابات.
بدورها رفض عدد من الدول في أمريكا اللاتينية، بما فيها الدول السبع المذكورة، الاعتراف بنتائج الانتخابات في فنزويلا، ودعت لعقد اجتماع طارئ للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية.
كما أعلنت بنما عن تعليق العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا على خلفية الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الفنزويلية امريكا اللاتينية فنزويلا الانتخابات الرئاسية واشنطن السلطات الفنزويلية الرئيس نيكولاس مادورو
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.