تهم الخداع والتزييف تلاحق إيلون ماسك من جديد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اتهمت الحملة الانتخابية للمرشحة لسباق الرئاسة الأمريكي كامالا هاريس، إيلون ماسك، بنشر أكاذيب مفبركة بعد أن نشر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا مقطع فيديو مزورًا يظهر فيه نائبة الرئيس على حسابه بموقع X، تويتر سابقًا.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، أعاد ماسك نشر مقطع فيديو معدل لحملة هاريس مساء الجمعة، إذ يقول صوت هاريس بالفيديو المعدل "أنا المرشحة عن تنوع الشعب الأمريكي" " وأن أي شخص ينتقدها "هو متحيز جنسيًا وعنصري".
وجرى مشاهدة الفيديو 128 مليون مرة على حساب ماسك بعد أن نشره، الرجل الأغنى في العالم مع تعليق جاء فيه: "هذا مذهل" تليها رمز تعبيري ضاحك، يذكر أن ماسك يمتلك شركة X، التي أعاد تسميتها من تويتر العام الماضي .
اتهمت إيمي كلوبوشار، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي، إيلون ماسك بانتهاك إرشادات المنصة، فوفقًا لسياسة الوسائط الاصطناعية والمُتلاعب بها في X ، يُحظر على المستخدمين مشاركة "وسائط اصطناعية أو مُتلاعب بها أو خارج السياق قد تخدع أو تربك الناس وتؤدي إلى الأذى" على الرغم من السماح بالسخرية بشرط ألا "تسبب ارتباكًا كبيرًا حول صحة الوسائط".
وفي تصريح لوكالة أسوشيتد برس، قال متحدث باسم الحملة الرئاسية لهاريس: "يريد الشعب الأمريكي الحرية الحقيقية والأمن الذي تتعهد به نائبة الرئيس هاريس؛ وليس الأكاذيب المزيفة والمُتلاعب بها من قبل إيلون ماسك ودونالد ترامب".
تعليق إيلون ماسك على الفيديو المفبركومن جانبه لم يعتبر ماسك، الذي أيد ترشح دونالد ترامب، الفيديو محاكاة ساخرة عندما نشره، فيما نشر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم على موقع X مساء الأحد أن مقطع الفيديو الذي تم التلاعب به لهاريس يجب أن يكون "غير قانوني" وأنه سيوقع قريبًا على مشروع قانون يحظر مثل هذه الوسائط، في إشارة واضحة إلى اقتراح يدعمه المشرعون في كاليفورنيا لحظر عمليات التزييف العميق للانتخابات "المضللة ماديًا".
ورد ماسك على X بأن "المحاكاة الساخرة قانونية في أمريكا"، بما في ذلك مقطع الفيديو الأصلي، ومن ناحية أخرى صرح أحد خبراء التلاعب الرقمي لوكالة أسوشيتد برس إن مقطع فيديو هاريس أظهر قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي والتزييف العميق.
وقال هاني فريد، أستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "الصوت الذي جرى صنعه بواسطة الذكاء الاصطناعي جيد جدًا. وعلى الرغم من أن معظم الناس لن يصدقوا أنه صوت نائبة الرئيس هاريس، إلا أن الفيديو أقوى بكثير عندما تكون الكلمات بصوتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك سباق الرئاسة الأمريكي هاريس كامالا هاريس إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.