أخصائي: 94% من مرضى التهاب العصب السابع يتحسنون مع العلاج الطبيعي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل هشام حبتور، إن حوالي 94% من مرضى التهاب العصب السابع يتحسنون مع العلاج الطبيعي.
وأضاف حبتور، بمداخلة مع الإعلامية حنان مسلم، عبر أثير «العربية إف إم»، أن الأطباء يحيلون المرضى إلى العلاج الطبيعي حال تبين لهم حاجتهم إليه.
وأردف، أن العلاج الطبيعي يتطلب تثقيف المريض ليدرك المشكلة العضلية التي أثرت على الوجه بحيث يتم مساعدة المريض على مواجهة المرض بدلا من القلق، مشيرا إلى أن تلك الطريقة في العلاج تؤدي إلى تحسن في عدة أسابيع وأحيانا أكثر.
يذكر أن التهاب العصب السابع هو ضعف مفاجئ في عضلات الوجه يجعل نصف الوجه يبدو مرتخيًا، بسبب خلل في عمل العصب الوجهي (العصب رقم سبعة في أعصاب المخ والمسؤول عن التحكم في عضلات الوجه) مما يؤدي إلى خلل في تعبيرات الوجه الحركية، وفق موقع وزارة الصحة.
أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل هشام حبتور: ما يصل إلى 94% من مرضى التهاب العصب السابع يتحسنون مع العلاج الطبيعي#تشيك_أب مع حنان مسلم #العربيةFM pic.twitter.com/JbJPgjAmGE
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 29, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخر أخبار السعودية العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
كاميرات التعرف على الوجه تحاصر البرلمانيين السلايتية
زنقة 20 | متابعة
حسم رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في الإشكالات التي أثيرت، أخيرا، حول استشراء ظاهرة غياب البرلمانيين “السلايتية” عن جلسات اللجان البرلمانية الدائمة، والجلسات العامة، خاصة أثناء التصويت على مشاريع القوانين، التي تعد أمانة في عنق ممثلي الأمة لأنها ترهن مستقبل الأجيال، حسب ما نشرته يومية الصباح.
وأفادت أن رئيس مجلس النواب نسق عمله مع مكتب المجلس، وأطلق صفقة تثبيت ثماني كاميرات المراقبة الذكية لضبط حضور البرلمانيين، إذ تلقت الفرق والمجموعات البرلمانية إشعارا من إدارة المجلس، لالتقاط صور فوتوغرافية للنواب، ذكورا وإناثا، بهدف تدبير عملية الإثبات الإلكتروني باستخدام تقنية التعرف على الوجه للتأكد من حضورهم الفعلي. وراج أن كلفتها 200 ألف درهم فقط.
وأكدت المصادر أن الكاميرات الذكية ستضبط ظاهرة تلاعب برلمانيين ببطائقهم الممغنطة التي يسلمها البعض لزملائهم، لأجل تأكيد حضورهم الوهمي وهم غائبون، ما اعتبر ممارسة تدليسية لا تليق بممثلي الأمة، للترافع عن الناخبين الذين صوتوا عليهم، سواء بمراقبة أشغال عمل الوزراء، عبر استدعائهم للمثول أمامهم لمحاسبتهم عن سياستهم العمومية في اللجان البرلمانية الدائمة، أو الجلسات العامة بوضع الأسئلة الشفوية والكتابية، أو جرهم للمساءلة عبر إحداث لجان استطلاع برلمانية، ولجان تقصي حقائق.
وسيتم تفعيل النظام الداخلي لمجلس النواب، باستعمال الكاميرات الذكية لمراقبة الغياب، وإفشال أي محاولة للطعن في لوائح “سلايتية”، وبذلك سيقتطع من تعويضات المتغيبين 1500 درهم، عن كل يوم غياب.
وحصل مجلس النواب، تضيف المصادر على ترخيص من اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية ذات الطابع الشخصي لتثبيت الكاميرات الذكية، التي سينطلق العمل بها في 11 أبريل المقبل، موعد افتتاح الدورة التشريعية الربيعية.