استعرض العقيد شرطة بابكر النور إبراهيم مدير مرور ولاية كسلا جهود المرور بالولاية لتقديم خدمات مرورية شاملة ومتطورة مؤكدا إهتمام رئاسة الإدارة العامة للمرور بترقية وتجويد الخدمات المرورية للمواطنين بكل سهولة ويسر من خلال عمليات التوسع والإنتشار لتوفير هذه المعاملات والخدمات وتبسيط اجراءاتها.جاء ذلك لدي إفتتاحه نافذة ترخيص مركبات الولايات المتأثرة بالحرب بمحلية حلفا الجديدة بحضور المدير التنفيذي للمحلية واعضاء نقابات المواصلات وجمع غفير من المواطنين الذين عمتهم البشرى وبدت عليهم ملامح البهجة والسرور بهذا الحدث الكبير وأشار السيد مدير إدارة المرور بالولاية إلى أن هذه الخطوة بتوفير نوافذ الترخيص بالمحليات تأتى ضمن خطط تقصير الظل الإدارى بالذهاب بالخدمات للمواطن فى محله ومستقره والتقليل من مشقة وعناء السفر طلبا لهذه الخدمات بحاضرة الولاية مدينة كسلا بجانب أن ذلك يقلل من حركة المركبات الغير مرخصة والمخالفة للقانون واللوائح بالمحليات.

وعلى صعيد متصل أشاد المدير التنفيذى لمحلية حلفا الجديده بأهتمام وسعى شرطة مرور المحلية لتوفير الخدمة المرورية لإنسان المحلية والنازحين إليها مؤكدا بأن النافذة المرورية بالمحلية ستخدم إنسان المحلية وشرائح كبيرة من الوافدين للمحلية خاصة وأن محلية حلفا تعتبر من أكبر محليات الولاية وكان لها النصيب الأكبر والحظ الأوفر من بين محليات الولاية فى إستضافة وإستقبال النازحين من الولايات المتأثرة بالحرب.ومن جهة أخرى التقى مدير مرور كسلا بأعضاء نقابة المواصلات الداخلية وتطرق اللقاء الى عمليات التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين بما يخدم مصلحة مواطن المحلية.المكتب الصحفي للشرطةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تسهيلات جديدة تُشجّع سودانيين بمصر على العودة .. توفير رحلات نقل نهري من أسوان لوادي حلفا

القاهرة : الشرق الأوسط: أعلنت الحكومة السودانية عن تسهيلات جديدة لتشجيع راغبي العودة إلى البلاد من السودانيين الموجودين بمصر، وتشمل التسهيلات «توفير رحلات نقل نهرية من أسوان (جنوب مصر) إلى وادي حلفا (شمال السودان)، لتعمل بالتوازي مع رحلات النقل البرية والجوية»، وقال مسؤولون عن مبادرات «العودة الطوعية» التابعة للسفارة السودانية بالقاهرة، إن «توفير مسار للنقل النهري للعائدين سيسهم في تخفيف تكدس أعداد راغبي العودة، وتسهيل عودتهم للبلاد».

وشهدت المعابر الحدودية بين مصر والسودان، أخيراً، تكدساً لحافلات نقل السودانيين العائدين، بعد اصطفاف عشرات الحافلات التي تنقل الأسر السودانية، التي لجأت إلى مدن مصرية، بعد اندلاع الحرب الداخلية.

وتسببت الحرب الداخلية في السودان، الدائرة منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في نزوح آلاف السودانيين، داخل البلاد وخارجها، بينهم نحو مليون و200 ألف سوداني إلى مصر، حسب إحصائيات رسمية.

وأكد وزير النقل السوداني، أبو بكر أبو القاسم، توفير رحلات نقل نهرية عبر الباخرة «سيناء» من أسوان إلى وادي حلفا، وقال في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء السودانية»، مساء السبت، إن «مسار النقل النهري سيعمل بالتوازي مع رحلات النقل البري».

وتعهد أبو القاسم بـ«توفير باخرة إضافية لضمان انتظام النقل النهري، ذهاباً وإياباً»، مشيراً إلى أن «مسار النقل النهري يوفر سعة كبيرة تمكن كل العائدين إلى ديارهم من حمل جميع أمتعتهم»، ودعا راغبي «العودة الطوعية» لتحديد زمن عودتهم لدى السفارة السودانية بالقاهرة.

ووفق مؤسس مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»، محمد سليمان، (مبادرة للعودة الطوعية تدعمها السفارة السودانية بالقاهرة)، فإن الهدف من إضافة رحلات النقل النهري «تخفيف التكدس على رحلات العودة البرية، وتوفير مسارات مختلفة لنقل العائدين، بعد تزايد طلبات الراغبين في الرجوع للبلاد»، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أسراً تجد صعوبة في توفير طريق للعودة، بسبب كثرة الإقبال على الرحلات البرية».

وأشار سليمان إلى إجراءات اتخذتها السلطات المصرية والسودانية، لتسهيل رحلات العودة أخيراً، منها «السماح بمرور الرحلات البرية عبر معبري (أرقين وأشكيت)، لتخفيف زحام حافلات نقل العائدين»، منوهاً إلى أن «من أولويات مبادرة عودة السودانيين، نقل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى».

ويربط مصر والسودان منفذان بريان، هما «أرقين» و«أشكيت»، ويعتمد البلدان عليهما في التبادل التجاري ونقل الأفراد.

وقال سليمان إن «هناك تزايداً ملحوظاً في أعداد راغبي العودة إلى السودان»، مضيفاً أن «متوسط حافلات النقل اليومية يزيد على 100 حافلة، تقل نحو 5 آلاف شخص يومياً»، لافتاً إلى أن «انتصارات الجيش السوداني الأخيرة، وعودة بعض الخدمات في المناطق المحررة، تشجعان الكثيرين على العودة للبلاد».

وحقق الجيش السوداني، أخيراً، تقدماً ملحوظاً في الحرب الداخلية التي تقترب من عامها الثاني، باستعادة العاصمة الخرطوم، ومن قبلها مناطق حيوية مثل ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم).

«إلى جانب التسهيلات المقدمة من السلطات المصرية والسودانية للعائدين، هناك مبادرات طوعية، يبادر بها رجال أعمال سودانيون ونشطاء»، بحسب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية - المصرية»، محمد جبارة، الذي قال إن هناك «عدداً من (المبادرات الطوعية) التي تستهدف نقل غير القادرين، مجاناً إلى ديارهم مرة أخرى».

وتحدث جبارة عن تعدد وسائل نقل العائدين، ما بين «رحلات برية وجوية وبحرية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن من بين التسهيلات المقدمة للعائدين «تخفيضات على رحلات الطيران بالخطوط الوطنية السودانية»، وعَدّ التنوع في مبادرات العودة «يشجع مختلف شرائح وفئات السودانيين على الرجوع للبلاد مرة أخرى».

وأعلنت الخطوط الجوية الوطنية السودانية (سودانير) مطلع أبريل الجاري عن «مبادرة للعودة، تشمل تخفيضات 50 في المائة لعدد 50 مقعداً في كل رحلة للعائدين»، إلى جانب «تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب السودانية العائدين من القاهرة».

ويعتقد جبارة أن تزايد الإقبال على رحلات العودة «رسالة مهمة تعكس عودة الاستقرار في المناطق المحررة من قبل الجيش السوداني، وتمهد لعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى»، منوهاً إلى أن «غالبية العائدين يحرصون على الرجوع إلى منازلهم مرة أخرى، خصوصاً مع بدء عودة بعض الخدمات والمرافق».

   

مقالات مشابهة

  • ندوة حوارية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لبحث هيكليتها الإدارية الجديدة.
  • الطرابلسي يقرر إيقاف مدير مركز شرطة “صياد” بعد فضيحة تسريب ابتزاز جنسي بمكتبه
  • قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر هلال يفتتح مركز شرطة مرور أريحا بريف إدلب الجنوبي.
  • مدير الشؤون السياسية بإدلب يلتقي وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترخيص ورقم وطني وجوازات وخدمات طبية.. والي الجزيرة يدعم شرطة الكاملين
  • أرامكو: ابتكار تقنيات مركبات الطاقة الجديدة
  • أرامكو و"BYD" تتعاونان في تقنيات مركبات الطاقة الجديدة
  • أرامكو السعودية و”بي واي دي” تتعاونان في تقنيات مركبات الطاقة الجديدة
  • أرامكو السعودية و”بي واي دي” تتعاونان في تقنيات مركبات الطاقة الجديدة بهدف تطويرها لدعم الكفاءة والأداء البيئي
  • تسهيلات جديدة تُشجّع سودانيين بمصر على العودة .. توفير رحلات نقل نهري من أسوان لوادي حلفا