“ماكدونالدز” تعاني من انخفاض حاد في الأرباح والمبيعات: تأثير حملات المقاطعة يظهر بوضوح
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الجديد برس:
تراجعت مبيعات شركة “ماكدونالدز” الأمريكية في مختلف الأقسام بنسبة 14% على أساس سنوي خلال الربع الثاني من عام 2024، مما أدى إلى انخفاض صافي دخل الشركة بحوالي ملياري دولار. يأتي هذا الانخفاض وسط استمرار المقاطعة العالمية لمنتجات الشركة بسبب دعمها لـ”إسرائيل” وجرائمها في قطاع غزة.
ووفقاً لتقرير نشرته قناة CNBC عربية، سجل مؤشر ربحية سهم ماكدونالدز في الربع الثاني من عام 2024 انخفاضاً عن التقديرات المتوقعة، مما أدى إلى انخفاض صافي الدخل.
وانكمشت مبيعات “ماكدونالدز” في المتاجر بنسبة 1%، بما في ذلك انخفاض بنسبة 0.7% في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى انخفاض في حركة الإقبال في مطاعمها. وفي محاولة لاستعادة رواد المطاعم، قدمت ماكدونالدز خصومات وعروض خاصة، ولكنها لم تحقق النتائج المرجوة.
وأشار التقرير إلى أن ماكدونالدز تواجه منافسة شرسة في سوق الوجبات السريعة، خاصة مع ضعف بيئة المستهلك. وقد أطلقت الشركة صفقة وجبة بقيمة 5 دولارات في أواخر يونيو، ولكن يبدو أن ذلك لم يكن كافياً لتعزيز المبيعات.
وعلى الصعيد الدولي، شهدت ماكدونالدز انخفاضاً في مبيعات المتاجر نفسها في أقسامها الدولية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى انخفاض في مبيعات وحدة الأسواق التنموية الدولية المرخصة للشركة، والتي تشمل الصين واليابان، عن انخفاض مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 1.3٪، وفقاً للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن ماكدونالدز لا تزال تواجه تداعيات المقاطعة العالمية بسبب دعمها لـ”إسرائيل”، حيث أدت استمرار الحرب في غزة إلى توسيع نطاق المقاطعة. وقد أكدت ماكدونالدز في السابق تأثير حملات المقاطعة على مبيعاتها، مما أدى إلى انخفاض مؤشر نمو مبيعاتها وخسارة كبيرة في قيمة أسهمها.
وتعرضت “ماكدونالدز” للمقاطعات والاحتجاجات منذ أن أعلنت الشركة المالكة للوكالة في “إسرائيل” تبرعها بوجبات مجانية لجيش الاحتلال، كما شهدت العديد من الشركات العالمية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، للنتائج نفسها في انخفاض المبيعات والأرباح، بسبب موقفها المؤيد لـ”إسرائيل” وروابطها المالية معها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إلى انخفاض
إقرأ أيضاً:
المنظمة العالمية للتحكيم تشارك في رعاية مسابقة “المحكمة الصورية” في المعهد القضائي الأردني
شاركت المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، كأحد الرعاة، في مسابقة المحكمة الصورية التي أقيمت يوم السبت في المعهد القضائي الأردني بالعاصمة عمان، تحت عنوان “محاكمات صورية في قضايا التحكيم التجاري”. وشارك في الفعالية طلبة من 14 جامعة حكومية وخاصة، بهدف تعزيز معارفهم ومهاراتهم العملية في بيئة تحاكي أجواء المحاكم الواقعية.
وحضر الفعالية الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، الدكتور المحامي محمد عبد الخالق الزعبي؛ ومدير تكنولوجيا المعلومات والبرمجة المهندس مصطفى حمدي؛ وممثل مكتب المنظمة في المملكة العربية السعودية الاستاذ خالد النصير إلى جانب مدير المعهد القضائي الدكتور نشأت الأخرس، وعضو المحكمة الدولية للتحكيم لدى غرفة التجارة الدولية الدكتور عمر الجازي، وعمداء كليات القانون في الجامعات الأردنية.
وخلال المسابقة، كرمت المنظمة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني، إضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات المساهمة في إنجاح الفعالية. كما قدمت المنظمة درعاً تكريمياً لرئيس جامعة عمان العربية الدكتور محمد الوديان تقديراً لدوره في دعم المسابقة، وقد استلم الدرع نيابة عنه مندوب الجامعة، نظراً لمغادرته الفعالية قبل انتهاء مراسم التكريم.
مقالات ذات صلة السعودية تنهي حياة أردني تعزيرا – بيان 2025/01/22وفي كلمته على هامش المسابقة، أشار الدكتور الزعبي إلى أهمية نشر ثقافة التحكيم بين طلبة الجامعات كوسيلة فعالة لتسوية النزاعات، مؤكداً أن التحكيم يمثل نظاماً قانونياً واتفاقياً يقوم على تسوية الخلافات بطرق بديلة عن القضاء التقليدي. وأضاف: “هذه الفعالية لا تهدف فقط إلى تعزيز المعرفة القانونية للطلبة، ولكنها تفتح آفاقاً أوسع لفهم التحكيم في مجالات أخرى مثل الهندسة والمحاسبة”.
وهدفت المسابقة إلى منح الطلاب فرصة التفاعل مع بيئة تحاكي جلسات المحاكم، واختبار مهاراتهم القانونية في جو من التنافس البنّاء والتعاون المثمر. كما تم تكريم شخصيات قانونية أردنية بارزة أسهمت في تطوير القضاء وترسيخ قيم العدالة، ومنهم رؤساء سابقون لمحكمة التمييز والمجلس القضائي والمحكمة الدستورية.