خرج آلاف المحتجين إلى شوارع المدن الفنزويلية أمس الاثنين رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو فيها.

وتوجه المتظاهرون في العاصمة كراكاس إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي، مرددين هتافات مناهضة للحكومة. وقام البعض بتمزيق وحرق صور للرئيس مادورو.

ووقعت اشتباكات في بعض المناطق بالعاصمة، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين رشقوا الشرطة بالحجارة.

ونشرت الشرطة تعزيزات وعربات مدرعة حول القصر الرئاسي.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المجلس الانتخابي الوطني رسميا عن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.

وفي أعقاب الإعلان عن فوزه، حذر مادورو من المحاولات "لزعزعة الاستقرار" في البلاد.

وقال إن هناك "محاولة لتنظيم انقلاب فاشي ومضاد للثورة"، متهما من وصفهم بـ "الجماعات الفاشية اليمينية المتطرفة" والدول الداعمة لها "تحت إدارة الإمبريالية الأمريكية" بأنهم يحاولون التشكيك في العملية الانتخابية في فنزويلا.

وتعهد مادورو ضمان "السلام والرفاهية للبلاد والوحدة الوطنية على أساس الحوار"، مضيفا أن "فنزويلا ستنتصر مجددا".

وأعلنت المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليز فائزا في الانتخابات.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – نظمت شعبة حزب السعادة التركي في مدينة مرسين تظاهرة احتجاجية رافضة لرسو سفينة ميرسك التي تحمل قطع عسكرية في طريقها إلى إسرائيل بميناء مرسين التركي.

وشهدت التظاهرة الاحتجاجية مشاركة واسعة وسط دعم من ممثلي الحزب التركي ومنظمات المجتمع المدني.

وتوجه المتظاهرون سيرا على الأقدام إلى بوابة ميناء مارسين رافعين الأعلام التركية والفلسطينين رافعين هتافات “إسرائيل قاتلة” و”التحية لحماس وليتواصل النضال”. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها “لا عبور لسفينة تحمل السلاح للإبادة”.

وفي كلمته خلال التظاهرة الاحتجاجية، ذكر نائب حزب السعادة عن مدينة هاتاي، شاليشكان، أن تجاهل الآلام التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يعني معايشة  المتجاهل آلام مشابهة داخل أراضيه مستقبلا.

وأضاف قائلا: “الصامتون عن هذا الظلم اليوم قد يعايشون الظلم نفسه داخل أراضيهم غدا، وعدم مساندة الشعب الفلسطيني هو انعدام كبير للمسؤولية تجاه الإنسانية”.

وأشار شاليشكان إلى محاولات وقف الاعتداءات على قطاع غزة من الأجندة العالمية، مفيدا أن الظلم في غزة لا يزال متواصل في الوقت الذي تُساق فيه الأجندة لاتجاهات أخرى وأنه يتوجب عدم التزام الصمت تجاه الظلم وإغفاله.

وأكد نائب رئيس حزب السعادة، إبراهيم يلديز،أن التصريحات الدبلوماسية غير كافية قائلا: “العصابة الإرهابية الصيهونية لا تفهم سوى القوة. والتصدي لهذا الظلم ليس بجمع الغذاء والدواء بل بإتخاذ موقف قوي وحازم”.

وشدد يلديز على ضرورة دعم تركيا للشعب الفلسطيني المظلوم وليس إسرائيل.

وصرح رئيس شعبة حزب السعادة في مرسين، بلال أوغوز، أن القطع العسكرية التي تقلها السفينة ليست مجرد عملية نقل بل خيانة ترمز للمجازر في قطاع غزة قائلا: “هذه السفينة ليست فقط تحمل قطع عسكرية، بل أنها تحمل صرخات الأطفال الذين لقوا حتفهم في غزة وخيانة محملة على عاتق الأمة. هذه ليست مجرد عملية نقل بل تنفيذ للسيناريو الذي وضعته القوى الاستعمارية”.

Tags: التجارة بين تركيا واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب السعادةميناء مرسين

مقالات مشابهة

  • احتجاجات وقطع للطرقات في شوارع لحج بسبب تردي الخدمات
  • مشاهد تبادل لإطلاق النار تجمع محمد كريم مع نيكولاس كيدج وستيڤن دورف في Gunslingers
  • مشاهد تبادل لإطلاق النار تجمع محمد كريم مع نيكولاس كيدج في Gunslingers
  • احتجاجات غاضبة في لحج تنديدا بتدهور الخدمات وانهيار الريال اليمني
  • نشر 50 ألف شرطي.. ماذا يجري في إسطنبول؟
  • «قيادات الشرطة» يناقش «مركز الجاهزية» و«تحديد السرعات المرورية الذكي»
  • احتجاجات تقاطع كلمة نتنياهو في ذكرى الجنود القتلى
  • مجلس قيادات الشرطة يناقش مشروع «مركز الجاهزية»
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • بلا أضرار.. زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب ولاية سوكري في فنزويلا