خرج آلاف المحتجين إلى شوارع المدن الفنزويلية أمس الاثنين رفضا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلنت السلطات فوز نيكولاس مادورو فيها.

وتوجه المتظاهرون في العاصمة كراكاس إلى قصر ميرافلوريس الرئاسي، مرددين هتافات مناهضة للحكومة. وقام البعض بتمزيق وحرق صور للرئيس مادورو.

ووقعت اشتباكات في بعض المناطق بالعاصمة، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين رشقوا الشرطة بالحجارة.

ونشرت الشرطة تعزيزات وعربات مدرعة حول القصر الرئاسي.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المجلس الانتخابي الوطني رسميا عن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات.

وفي أعقاب الإعلان عن فوزه، حذر مادورو من المحاولات "لزعزعة الاستقرار" في البلاد.

وقال إن هناك "محاولة لتنظيم انقلاب فاشي ومضاد للثورة"، متهما من وصفهم بـ "الجماعات الفاشية اليمينية المتطرفة" والدول الداعمة لها "تحت إدارة الإمبريالية الأمريكية" بأنهم يحاولون التشكيك في العملية الانتخابية في فنزويلا.

وتعهد مادورو ضمان "السلام والرفاهية للبلاد والوحدة الوطنية على أساس الحوار"، مضيفا أن "فنزويلا ستنتصر مجددا".

وأعلنت المعارضة رفضها لنتائج الانتخابات، متهمة السلطات بتزويرها. واعتبرت قوى المعارضة مرشحها إدموندو غونزاليز فائزا في الانتخابات.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

«وول ستريت جورنال»: السلطات في فنزويلا تستخدم الرهائن الأجانب للضغط على خصومها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن النظام الفنزويلي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو صعد تحركاته لتأمين أوراق ضغط جديدة تعزز موقفه عند التعامل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحكومات حليفة أخرى، من خلال اعتقال أكثر من 50 مواطنا أجنبيا، بينهم حاملو جوازات سفر أمريكية، منذ نهاية يوليو الماضي.

وأضافت «وول ستريت جورنال»، في تقرير اليوم، "إن الاعتقالات طالت مواطنين أجانب إتهمهم النظام بالتجسس أو الإرهاب، في خطوة وصفها محللون بأنها محاولة لاستخدامهم ورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية".

ونسبت الصحيفة الى محامي حقوق الإنسان ومدير منتدى "بينال فورم"، جونزالو هي ميوب، قوله "إن الهدف من اعتقال الأجانب هو إجبار دولهم على قبول شروط النظام الفنزويلي أو مبادلتهم بمعتقلين فنزويليين".

ونوهت بأن أحدث حالات الاعتقال شهدها ضابط الشرطة الأرجنتينية نهول جالو، الذي تم اعتقاله أثناء سفره إلى فنزويلا لقضاء العطلات مع زوجته وابنه، ووصفت الحكومة الأرجنتينية هذا الاعتقال بأنه "اختطاف"، وقدمت شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مؤكدة أن ما حدث يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.

من جانبه، نفى الرئيس نيكولاس مادورو، في تصريحات متلفزة، أن تكون فنزويلا تحتجز أي رهائن لدواعٍ سياسية، مشيرًا إلى أنه مستعد لتحسين العلاقات مع إدارة ترامب الجديدة، وأضاف "أنا دائمًا مستعد لفتح صفحة جديدة تستند إلى الاحترام والحوار والتعاون".

مقالات مشابهة

  • مادورو يعلن القبض على 7 "مرتزقة" أجانب بينهم أمريكيان في فنزويلا
  • فنزويلا تعلن القبض على 7 "مرتزقة" أجانب بينهم أمريكيان
  • إعلان البرنامج الزمني لنتائج الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2024 – 2025
  • تشيلي تسحب سفيرها من فنزويلا
  • بشكل نهائي..تشيلي تسحب سفيرها من فنزويلا
  • التربية تعلن البرنامج الزمني لنتائج اختبارات الفصل الأول
  • مسئول بالإدارة الأمريكية: زعيم المعارضة في فنزويلا يلتقي بايدن بالبيت الأبيض
  • فنزويلا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي
  • المعارضة الفنزويلية تدعو لمظاهرات حاشدة رفضا لولاية مادورو الثالثة
  • «وول ستريت جورنال»: السلطات في فنزويلا تستخدم الرهائن الأجانب للضغط على خصومها