في عهد السيسي | استرداد آلاف القطع الأثرية من الخارج
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
استرداد الآثار المهربة ملف تعمل عليه الدولة المصرية بشكل قوي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تطوف وتراقب الجهات المختصة بوزارة السياحة و الآثار بالتنسيق مع الجهات المعنية، نحو استرداد الآلآف من القطع الاثرية المصرية المهربة بالخارج و التي خرجت بطريقة غير شرعية.
قال شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة و الآثار، نعمل مع كل الجهات الدولية المهنية في ملف استرداد آثارنا المهربة بالخارج، مؤكدا أننا نعمل بجهد كبير ونرصد كافة المنصات الإلكترونية التي تتاجر في أى آثر.
أوضح شعبان في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن وزارة السياحة و الآثار قد أنجزت الكثير من مهامها في استعادة 29300 قطعة آثرية من 2011 إلى الآن ، قائلا : عيوننا لا تنام ونرصد ونتابع بشكل دقيق كل مايتعلق بآثارنا سواء في المنافذ كافة البحرية و البرية و الجوية.
أشار مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة و الآثار ، إلى أن هناك تنسيقا مع مكتب النائب العام و الخارجية المصرية والانتربول ، لاستعادة أى قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
استرداد الآثار
يذكر أن طاردت وزارة السياحة والآثار العديد من المزادات العالمية لبيع بعض القطع الآثرية ، و التي أوقفت نزيف ذلك البيع و استرداد آثارنا المهربة بطريقة غير شرعية لتعود الى مصر عقب تقنين إجراءات عودتها.
ومن المحطات الهامة لاسترداد الآثار المهربة ،استعادة رأس تمثال رمسيس الثاني ،حتى تم تسليم القطعة الأثرية النادرة إلى سفير مصر في سويسرا ، و استرداد الدولة المصرية لجداريتين أثريتين من فرنسا ، كما تم استعادة 4 قطع أثرية مصرية مهربة من إيطاليا.
ولاتتوقف إنجازات الدولة في ذلك الملف الهام الذى يحافظ على تاريخ مصر وحضارتها ، حيث تم استرداد تمثال أثري للمعبودة إيزيس من سويسرا ،بالإضافة إلى استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استرداد الآثار السيسي عبدالفتاح السيسي السیاحة و الآثار
إقرأ أيضاً:
مصر تتسلم 152 قطعة أثرية من تركيا
خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة، التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار بـ محمد نوري إرصوى Mehmet Nuri Ersoy، وزير الثقافة والسياحة التركي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
وأكد شريف فتحي، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كافة المجالات لاسيما السياحة والآثار، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة، والآثار والثقافة، ولاسيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق، لافتا إلى أن الزيارات المتبادلة بين فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبين رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وتم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائى فى مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكاً بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة فى التنمية الإقتصادية.
كما تسلم السيد شريف فتحي عدد 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم، والجعارين، والخرز، وتماثيل الأوشابتي الصغيرة، ومجموعة من الأختام والطوابع، والمزهريات الصغيرة، والدلايات ورؤوس الدبابيس.
وقد أثنى السيد شريف فتحي على هذه البادرة الطيبة من الجانب التركي والتي تعكس مدي حرص الجانب التركي على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني المشترك وصون تاريخ وحضارة الشعوب، والتي تعد مثالاً يحتذى به.
ومن جانبه رحب السيد محمد نوري إرصوى بالسيد شريف فتحي والوفد المرافق له مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين مما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كافة المجالات.
وأكد وزير السياحة والثقافة التركي على الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رؤساء الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات متعددة الأطراف، لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتطلع إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قرباً مع مصر، واصفاً إعادة هذه القطع الأثرية إلى بلدها الأم مصر بالخطوة الهامة في ترسيخ علاقات الصداقة بين البلدين وبالدفعة القوية للتعاون الثقافي بينهما نحو آفاق أوسع، فمن خلال هذا التقدم الذي تم إحرازه اليوم، فإننا نترك تراثًا ثقافيًا أقوى للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي سوف تساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
حضر اللقاء الأستاذ عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المستشارة شيم الجرف، بالسفارة المصرية في تركيا، والسيد جوركن يازجي نائب وزير السياحة والثقافة التركي والسيد علي إركان مستشار وزير السياحة والثقافة التركي، والسيدة جوزدي ساهين رئيس دائرة الاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية، والسيدة زينب بوز رئيس قسم مكافحة التهريب.
وعقب اللقاء قام السيد شريف فتحي بجولة بمتحف الأناضول للحضارات بأنقرة، رافقه فيها نائب اوزير السياحة والثقافة التركي ومدير المتحف، كما أجري السيد الوزير مجموعة من اللقاءات الإعلامية مع عدد من أهم القنوات التلفزيونية التركية.