متلازمة القولون العصبي.. الأعراض والعلاج "تفاصيل"
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يُعتبر القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome - IBS) من أكثر الاضطرابات الهضمية شيوعًا، ويؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتميز بمجموعة من الأعراض المعوية التي يمكن أن تكون مزعجة للغاية، ولكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخيارات لعلاج هذه الحالة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفته عن أعراض القولون العصبي وأسبابة وكيفية العلاج.
تشمل أعراض القولون العصبي ما يلي:
1. ألم البطن: يعتبر الألم أو التشنجات في منطقة البطن من الأعراض الرئيسية، وقد يخف بعد التبرز.
2. انتفاخ البطن: الشعور بالانتفاخ أو امتلاء البطن.
3. تغيرات في حركة الأمعاء: تشمل هذه التغيرات الإسهال أو الإمساك، أو حتى مزيج من كليهما.
4. مخاط في البراز: قد يلاحظ بعض الأشخاص وجود مخاط في البراز.
5. الشعور بعدم الراحة: يمكن أن يشعر المرضى بعدم الراحة في منطقة البطن، حتى بعد التبرز.
لا توجد أسباب محددة للقولون العصبي، ولكن يُعتقد أن هناك عدة عوامل تساهم في تطوره، منها:
1. العوامل النفسية: قد تؤدي الضغوط النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب، إلى تفاقم الأعراض.
2. العوامل الغذائية: بعض الأطعمة، مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة، قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
3. حساسية الأمعاء: قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه بعض المواد الغذائية، مما يسبب تهيج الأمعاء.
4. الاضطرابات الحركية: قد تؤثر التغيرات في حركة الأمعاء على كيفية معالجة الطعام.
يمكن علاج القولون العصبي بعدة طرق، وتشمل:
1. تغيير نمط الحياة:
- النظام الغذائي: من المهم تجنب الأطعمة التي تثير الأعراض. يُفضل تناول نظام غذائي غني بالألياف وتجنب الأطعمة الدهنية، الحارة، أو الغنية بالسكر.
- شرب الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم يمكن أن يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
2. الأدوية:
- مضادات التشنج: يمكن استخدامها لتخفيف التشنجات والألم.
- الأدوية المضادة للإسهال**: تُستخدم إذا كانت الإسهالات هي السائدة.
- الأدوية الملينة: تُستخدم إذا كانت الإمساك هو السائد.
- الأدوية النفسية: في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام مضادات الاكتئاب.
3. العلاج النفسي:
- العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يساعد في التعامل مع الضغوط النفسية وتحسين الأعراض.
4. تقنيات الاسترخاء:
- ممارسة تقنيات مثل اليوغا، التأمل، والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية.
5. التمارين الرياضية:
- ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل التوتر.
الخاتمة
القولون العصبي هو حالة مزمنة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة، ولكن يمكن إدارة أعراضه بشكل فعال من خلال تغييرات في نمط الحياة والعلاج المناسب. من المهم استشارة الطبيب لتحديد أفضل خطة علاجية تناسب الحالة الفردية. بالتوجه الصحيح والعناية المناسبة، يمكن للعديد من الأشخاص العيش براحة مع القولون العصبي والتمتع بحياة صحية ونشطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القولون العصبى اعراض القولون العصبي أسباب القولون العصبي علاج القولون العصبي الفجر بوابة الفجر القولون العصبی حرکة الأمعاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأدوية التى تقلل كفاءة موانع الحمل الهرمونية
موانع الحمل الهرمونية أدوية شائعة الإستخدام ، و من يستخدمنها قد يحتجن أدوية أخري بعض الوقت أو كل الوقت، و لذلك فالاهتمام بمعرفة احتمال أن تؤدي هذه الأدوية إلى انخفاض فعالية هذه الموانع أمر متوقع ، الهرمونات الموجودة في موانع الحمل مهما كانت طريقة دخولها للجسم، يقوم الكبد بتكسيرها إلى مواد أخرى ليسهل خروجها من الجسم، فلا يسبب بقاؤها ضرراً ، ولذا فإننا نكرر الحبوب مثلا عند انتهاء مدة بقائها في الجسم ، هناك أدوية تسرع عمل إنزيمات الكبد التي تفكك الهرمونات ، و لذا قد يقل مستواها في الدم عن المطلوب لتحقيق منع الحمل، و أبرز هذه الأدوية أدوية تؤخذ بالفم أو الوريد للتغلب على الالتهابات الفطرية، و كذلك معظم الأدوية التي تستخدم لعلاج الصرع ، وهي تعطي أحياناً لأسباب عصبية أخري غير الصرع، و من هذه الأدوية نوع من مضادات الحيوية تؤخذ لعلاج مرض السل، و أحيانا تؤخذ لعلاج التهاب السحايا، عند استخدام هذه الأدوية لفترات قصيرة، تنصح الأخوات بأخذ احتياطات إضافية لمنع الحمل لحين الانتهاء من هذه الأدوية و أيام قليلة بعدها، آما ان كانت تأخذها لفترات طويلة، فينصح باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي كمية أعلى من الاستروجين، أو أن تتعاطى إبر منع الحمل .
وهنا يرد سؤال: هل المضادات الحيوية التي لم نذكرها سابقاً تقلِّل من كفاءة موانع الحمل الهرمونية؟ هناك بعض الشكوك في أن هذه الأدوية قد تخفض كفاءة حبوب منع الحمل الهرمونية التي تؤخذ عن طريق الفم ، وذلك لأن هذا النوع من الهرمونات يتم إعادة امتصاصه من الأمعاء، ليصل إلي الكبد الذي يعيد إفراز جزء منه إلي الأمعاء فيعاد امتصاصها، و لكن استخدام كثير من مضادات الحيوية، يقلِّل من فترة بقاء الهرمون في الأمعاء، ويقلل بالتالي من فعالية الدورة الدموية التي تنقل الهرمون من الأمعاء إلى الكبد، ثم إلى الأمعاء، فالدم ثانية، و هناك تخوف مشروع أن يؤدي ذلك إلى نقص الهرمون عن المستوى المطلوب لمنع الحمل، وهذا تفكير منطقي رغم أن الدراسات الحديثة لم تؤكده. و لكن لو احتاطت الأخوات خلال تعاطي الأدوية المضادة للحيوية، فأمر مستحسن.