الانهيار العصبي.. تعرف على أسبابه وعلاجه
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الانهيار العصبي هو حالة نفسية تتسم بالتعب الشديد وفقدان القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة اليومية. يُعتبر بمثابة استجابة مفرطة للضغط النفسي، وقد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية والجسدية للشخص. في هذا الموضوع، سنستعرض أسباب الانهيار العصبي وكيفية علاجه.
تستعرض بوابة الفجر من خلال النقاط التالية أسباب الانهيار العصبي وأسبابة.
1. الضغوط النفسية الشديدة:
- يتعرض الأفراد لضغوط نفسية متنوعة، مثل مشاكل العمل، صراعات العلاقات، أو الضغوط المالية. عندما تتراكم هذه الضغوط دون إدارة فعالة، يمكن أن تؤدي إلى الانهيار العصبي.
2. التاريخ الشخصي:
- الأفراد الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية أو الذين شهدوا أحداثًا صادمة في الماضي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالانهيار العصبي.
3. التعب والإرهاق:
- التعب الجسدي والنفسي المستمر، الناتج عن العمل المفرط أو نمط الحياة غير الصحي، يمكن أن يؤدي إلى فقدان القدرة على مواجهة الضغوط.
4. عدم وجود دعم اجتماعي:
- الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة أو العزلة الاجتماعية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالانهيار العصبي، حيث يلعب الدعم الاجتماعي دورًا حاسمًا في التعافي من الضغوط.
5. العوامل البيولوجية:
- التغيرات في كيمياء الدماغ، مثل مستويات الناقلات العصبية، قد تسهم أيضًا في زيادة القابلية للإصابة بالانهيار العصبي.
تشمل أعراض الانهيار العصبي مجموعة من المشاعر والسلوكيات، منها:
- الإرهاق الجسدي والنفسي: الشعور بالتعب المستمر وانخفاض الطاقة.
- القلق والتهيج: الشعور بالقلق المفرط أو الانزعاج.
- صعوبة التركيز: عدم القدرة على اتخاذ القرارات أو التفكير بوضوح.
- اضطرابات النوم: مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم المفرط.
- تغيرات في الشهية: فقدان الشهية أو تناول الطعام بشكل مفرط.
1. العلاج النفسي:
- يُعتبر العلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي) وسيلة فعالة لمساعدة الأفراد في فهم أسباب انكسارهم وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الضغوط.
2. الأدوية:
- في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مضادة للاكتئاب أو القلق لتخفيف الأعراض، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
3. إدارة الضغوط:
- تعلم تقنيات إدارة الضغوط مثل التأمل، واليوغا، والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض وتعزيز الصحة النفسية.
4. الدعم الاجتماعي:
- التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والبحث عن مجموعات دعم يمكن أن يوفر للأفراد الشعور بالانتماء والدعم اللازم.
5. تحسين نمط الحياة:
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يسهم في تعزيز الصحة النفسية العامة.
6. الراحة والاسترخاء:
- تخصيص وقت للراحة والأنشطة المريحة مثل القراءة، أو المشي في الطبيعة يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر.
الانهيار العصبي هو حالة تحتاج إلى اهتمام جاد وفهم شامل. التعرف على الأسباب والأعراض يمكن أن يساعد الأفراد في طلب العلاج في الوقت المناسب، مما يسهل عليهم تجاوز الأوقات الصعبة. من المهم أن نتذكر أن التعافي من الانهيار العصبي ممكن، مع تقديم الدعم والعلاج المناسبين، يمكن للعديد من الأشخاص العودة إلى حياتهم الطبيعية والتمتع بالصحة النفسية الجيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانهيار العصبي الضغوط النفسية الفجر بوابة الفجر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا: ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي إلى 25 قتيلًا على الأقل والطقس يعطّل جهود الإنقاذ
أوقف المنقذون الإندونيسيون يوم الجمعة جهود البحث عن المفقودين بسبب سوء الأحوال الجوية، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى من الانهيار الأرضي الذي وقع في جزيرة جاوة إلى 25 شخصًا. وأوضح متحدث باسم فرق الإنقاذ المحلية أن الأمطار الغزيرة والضباب حالا دون استكمال عمليات البحث.
وقع الانهيار الأرضي يوم الثلاثاء في مدينة بيكالونجان في محافظة جاوة الوسطى بعد هطول أمطار غزيرة، مما أدى إلى محاصرة العديد من الأشخاص. تم نشر مئات من فرق الإنقاذ للوصول إلى المنطقة، إلا أن الظروف الصعبة أجبرت فرق الإنقاذ على تعليق العمل.
قبل توقف البحث، تم العثور على ثلاث جثث أخرى، ما رفع عدد القتلى إلى 25 شخصًا، بعد أن كان عدد الضحايا 17 في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال المتحدث إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من الرد على الأسئلة بشأن عدد المفقودين في المنطقة.
وقد وقع الانهيار على طريق رئيسي يربط بيكالونجان بمرتفعات ديينغ، وهي منطقة سياحية معروفة. وبسبب صعوبة الوصول إلى الموقع، كان المنقذون مضطرين للسير لمسافة 4 كيلومترات للوصول إلى مكان الحادث. كما تم إرسال جرافة لإزالة الأنقاض من الطريق.
وفي محاولة للحد من المزيد من الأمطار، قامت السلطات الإندونيسية يوم الجمعة بعمليات تلقيح السحب بالملح في جاوة الوسطى.
في وقت سابق، قال عبد المهاري، المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، إن الفيضانات تسببت في انهيار أرضي دفن منزلين ومقهى في منتجع بيتونغكريونو، بينما دمرت الكوارث معًا 25 منزلًا، وثلاثة جسور رئيسية، بالإضافة إلى سد واحد. وأدى ذلك إلى إصابة 13 شخصًا ونزوح حوالي 300 آخرين إلى ملاجئ حكومية.
من جانب آخر، تم الإبلاغ عن انهيارات أرضية وفيضانات في مناطق أخرى من إندونيسيا، ومنها جزيرة بالي حيث أدى انهيار أرضي إلى مقتل أربعة أشخاص وفقدان شخص آخر.
يُذكر أن الأمطار الموسمية في إندونيسيا، التي تمتد من أكتوبر إلى مارس، تؤدي بشكل دوري إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية، خاصة في المناطق الجبلية والمناطق القريبة من سهول الفيضانات. وتُشير الدراسات إلى أن تكرار الانهيارات الأرضية قد يزداد مع زيادة هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بشق الأنفس.. أوغانديون يحاولون التحرك عبر وحل ابتلع الطرقات بعد انهيارات أرضية عنيفة كارثة في أوغندا: انهيارات أرضية تدفن 40 منزلاً وتتسبب في مقتل وفقدان العشرات فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا.. وفاة 27 واستمرار عمليات الإنقاذ انهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةضحاياأزمة المناخبحث وإنقاذجاكارتا، أندونيسياالطقس
محافظ المنيا يشهد انطلاق الملتقى الأول للمبدع الصغير