انتحار 4 أشخاص في نيوزيلندا.. والشرطة تشتبه “بطباخ قاتل”
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ربطت الشرطة النيوزيلندية 4 وفيات في البلاد بعمليات بيع “حزم انتحار” تمت عبر الإنترنت من مواقع طاهٍ كندي سابق، وفق نتائج توصلت إليها ونشرتها الإثنين.
خلصت الطبيبة الشرعية ألكسندرا كننغهام إلى أن ثلاثة طلاب تراوحت أعمارهم بين 18 و21 عاماً ومدرباً شخصياً يبلغ 40 عاماً، انتحروا بعد شراء “حزم انتحار” من شركات مرتبطة بالطاهي الكندي كينيث لو.
وتشتبه الشرطة الكندية بأن لو أرسل ما يصل إلى 1200 “حزمة انتحار” لأشخاص في أكثر من 40 بلداً بين العام 2020، والعام الماضي قبل توقيفه، واستهدف خصوصاً أشخاصاً ضعفاء عبر الإنترنت.
ويقول المدعون الكنديون إن هذه الحزم تحتوي على مادة مضافة إلى الأغذية يمكن أن تقتل إذا أسيء استخدامها.
وأوقف لو في مايو (أيار) 2023 ووجهت إليه في كندا 14 تهمة قتل و14 تهمة أخرى بتقديم المساعدة والمشورة للانتحار، لكنه نفى كل تلك الاتهامات.
وبعد تنبيه من الإنتربول، بدأت دول أخرى تحقيقاتها.
في بريطانيا، اشترى 272 شخصاً على الأقل منتجات من مواقع لو، وتوفي 88 منهم، وفق ما أفادت الشرطة.
وفي إيطاليا، أحصي 9 مشترين توفي واحد منهم على الأقل.
وكان الضحايا الكنديون ذكوراً وإناثاً تراوحت أعمارهم بين 16 و36 عاماً، وفقاً للشرطة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
معدل الوفيات 90%.. فيروس قاتل يظهر في تنزانيا
أعلنت وكالة الصحة الإفريقية، عن تسع وفيات بسبب “فيروس ماربورغ”، في دولة تنزانيا، منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة الصحة الإفريقية، “تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة “كاجيرا” في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وأعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر”.
ووفقا لتقرير صحيفة “ذا صن”، قال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي. وقد حددت السلطات “نحو 281 شخصا” كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو: “تم إجراء 31 اختبارا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية”. ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى. وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
هذا وأصاب “فيروس ماربورغ”، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميا عن تفشيه الأسبوع الماضي.
و”فيروس ماربورغ”، هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة، وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، “فإن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم، وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا”.
وفي مارس 2023، “شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا”، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية: “نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض”.