سامح فوزي: المؤمنون يدافعون عن أنفسهم ومدعو الحداثة يبررون الانحراف
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الدكتور سامح فوزي، الكاتب وكبير باحثين بمكتبة الإسكندرية وعضو المجمع العلمي المصري، إن الإنسان كما ورد في الاديان صار موضوعا للتهديد في ظل تغيرات علمية واخلاقية تريد إعادة تشكيله، جسدا وعقلا وروحا.
جاء ذلك في كلمته في مؤتمر "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وأضاف فوزي إن هناك من يطالب الاديان بقبول وتبرير انحرافات أخلاقية، ويضع المؤمنين في موضع الدفاع عن أنفسهم، مشيرًا إلى أن هناك من يعتبر انتقاد الأديان، والتسفيه بالمعتقدات الدينية ضمن حرية الرأي والتعبير، بينما لا يجرؤ علي انتقاد مظاهر الانحراف الأخلاقي التي يشهدها الغرب وتمتد للأسف إلى مجتمعاتنا، باعتبارها من حقوق الإنسان.
واستنكر فوزي متسائلًا ألا يوجد حق للمتدينين في حماية حريتهم في التدين، واحترام مقدساتهم وتعجب من قبول بعض مدعي الحداثة في مجتمعنا وإهانة المقدسات الدينية، وتسويف الانحراف الأخلاقي في الوقت نفسه، كما حدث في ردود الأفعال والتعليقات علي "السوشيال ميديا" إزاء ما حدث في افتتاح الألعاب الاوليمبية في باريس.
واختتم "فوزي"، داعيًا إلى الشراكة الدولية في وضع ميثاق أخلاقي للعلوم الاجتماعية بين المؤمنين بالأديان، وإنشاء معهد علمي متخصص لدراسة العلاقة بين العلم والدين والأخلاق في ضوء التغيرات العلمية المتسارعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء الأمانة العامة الأوليمبي الدولية الشراكة الدولية السوشيال ميديا الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع المقدسات الدينية هيئات الإفتاء هيئات الإفتاء في العالم دور وهيئات الإفتاء سوشيال ميديا مؤتمر الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع موضوع مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
ريمة.. اختتام الفصل الأول لطلاب مدرسة “الثانوية للعلوم الشرعية “
الثورة نت|
أقيم في محافظة ريمة، اليوم، حفل اختتام الفصل الدراسي الأول للطلاب الملتحقين بمدرسة ” الثانوية للعلوم الشرعية “، للعام الدراسي 1446ھ، تحت شعار “القدس قضيتنا الأولى”.
وفي الحفل، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري ، إلى أهمية مدارس الثانوية للعلوم الشرعية ، لتخريج أجيال متسلحة بالإيمان وهدي كتاب الله، وتبصيرهم بمخططات الأعداء، وترسيخ ثقافة القرآن في نفوسهم.
ولفت إلى عظمة هذه المدرسة في تحصين الأبناء من الاختراقات والثقافات المغلوطة، وإبعادهم عن مخاطر الانحراف الأخلاقي، والتحريف الديني، والحرب الناعمة والأفكار الضالة، لاسيما في ظل ما تتعرض له اليمن وفلسطين ولبنان اليوم من مؤامرات عدائية وجرائم ومجازر وحشية.
ودعا العمري أولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للالتحاق بمدرسة العلوم الشرعية الثانوية بالمحافظة ،لما لها من فائدة في الجوانب العلمية والدينية.
وفي الحفل بحضور وكيلي المحافظة حافظ الواحدي وفهد الحارسي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري، أوضح مدير مدرسة العلوم الشرعية الثانوية بالمحافظة طارق عبيد، أن مدرسة العلوم الشرعية تجسد المشروع القرآني تحت رعاية واهتمام السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في بناء وعي جيل للأمة، قادر على مواجهة التحديات المتعلقة بمخاطر الحرب الناعمة،
ولفت إلى أن ثمار هذه المدرسة تتجسد على الواقع في احتواء الطلاب، وتربية الشباب تربية قرآنية، وغرس السلوكيات الإيمانية في نفوسهم، وتبصيرهم بمخططات الأعداء وإبعادهم عن مخاطر الانحراف الأخلاقي، وإنشاء جيل يحمل ثقافة القرآن قولاً وفعلاً.
تخلل الحفل الذي حضره قيادات وعلماء، كلمات وفقرات، عكست في مجملها مستوى حصيلة الطلاب الملتحقين بالمدرسة، ومدى استفادتهم وثقافتهم.