الدفاع المدني: انتشار بكافة المواقع لتقديم الخدمات لزوار الخريف
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تعمل كافة المؤسسات المعنية على تقديم أفضل الخدمات لزوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف الذي تشهده المحافظة خلال هذه الفترة، حيث تتواصل الجهود على كافة المستويات من أجل راحة الزوار وسلامتهم للاستمتاع بموسم الخريف أو خلال عودتهم إلى محافظاتهم.
ويشهد شهر أغسطس من كل عام كثافة كبيرة في أعداد الزوار الذين يتوافدون على المحافظة، عبر البر والجو، حيث تشهد المحافظة طقسا معتدلا وتساقطا متواصلا للرذاذ والأمطار الخفيفة على السهول والجبال والسواحل، إضافة إلى ما تتمتع به من طبيعة وتضاريس فريدة تمتزج فيها الطبيعة مع المرافق التراثية والمؤسسات السياحية العصرية.
وتغطي الخدمات المقدمة للزوار الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار، حيث تواصل هيئة الدفاع المدني والإسعاف تقديم خدماتها للمواطنين والزوار للمحافظة خلال موسم الخريف، من خلال تبني حملات توعية وانتشار بالطرق والمواقع داخل المحافظة أو الطرق المؤدية إليها، والتواجد السريع لتقديم العون والمساندة وخدمات الإسعاف أو الإطفاء عند الحاجة.
وأكدت الهيئة عدم تسجيل أي حوادث غرق في هذا الموسم نظرا للوعي الذي اكتسبه الأهالي والزوار، وكنتيجة إيجابية لتكثيف الحملات التوعوية التي تنفذها الهيئة خصيصا للزوار.
وبينت الهيئة أن خدمات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف للمواطنين والمقيمين تتواصل وفق خطط العمليات الخاصة بموسم خريف ظفار لعام ٢٠٢٣م، حيث تواصل مراكز الهيئة تعزيز إمكانياتها بما يتناسب مع الأعداد الكبيرة من الزوار، إضافة إلى انتشار نقاط على الطرق المؤدية والقادمة إلى المحافظة، حيث تم نشر نقطتين على الطريق الساحلي الرابط بين محافظتي جنوب الشرقية والوسطى والواصل إلى محافظة ظفار، كما تم نشر 4 نقاط لخدمة الزوار العابرين بطريق الظاهرة الداخلية مرورا بالوسطى وظفار.
وأشارت الهيئة إلى أن المراكز والنقاط المنتشرة على الطريق المؤدي إلى محافظة ظفار تعمل على تلقي البلاغات وتقديم الدعم والتعامل مع كافة الحالات التي تتطلب تقديم أي خدمة، إضافة إلى تقديم التوعية والإرشاد والتحذيرات والمعلومات اللازمة لمرتادي الطريق.
وعززت الهيئة خلال موسم الخريف الحالي -الذي يشهد توافد آلاف من الزوار من محافظات سلطنة عمان ودول خليجية وعربية- جهود الحماية المدنية عبر حملات التفتيش على المنشآت ورصد المخالفات والحث على التقيد بشروط السلامة والحماية وإجراءات الصيانة اللازمة للمنشآت من أجل سلامة المقيمين والزوار.
وأكدت هيئة الدفاع المدني والإسعاف على أهمية تكاتف الجهود بين كافة شرائح المجتمع من خلال اتباع الإرشادات اللازمة خلال التوجه إلى محافظة ظفار أو أثناء التواجد في أجواء الخريف أو عند العودة، عبر عدد من الإجراءات التي تضمن رحلة آمنة وسعيدة من خلال إجراء الصيانة اللازمة للمركبات وتجهيز بعض لوازم الإسعافات وضرورة التوقف في الاستراحات عند الشعور بالتعب.
ودعت إلى الابتعاد عن الأماكن الخطرة في موسم الخريف وعدم السباحة في البحر والأودية والبرك ومحاولة الاستمتاع بالخريف والحرص على مراقبة الأطفال وعدم تركهم يلعبون لوحدهم بعيدا عن أعين ومتابعة الأهالي.
وعملت الهيئة خلال موسم الخريف على تكثيف جهود التوعية من أجل سلامة الجميع من خلال تبني خطة مكثفة للتوعية عبر كافة وسائل الإعلام وتوزيع كتيبات تعريفية وإقامة المعارض والفعاليات لنشر التوعية، حيث أصدرت الهيئة كتيبًا توعويًا يتضمن مجموعة من النصائح المهمة باللغتين العربية والإنجليزية لزوار خريف ظفار، والذي يهدف إلى توصيل المعلومات الهادفة من أجل سلامة الجميع.
واشتمل الكتيب على نصائح حول الاستعداد للرحلة إلى ظفار وغيرها من الأماكن، منها إجراء الفحص الدوري والصيانة للمركبة والتأكد من سلامة أجزائها، كما احتوى على آلية تجهيز المركبة بالأدوات الضرورية، إضافة إلى حقيبة الإسعاف وأهمية وجودها بالمركبة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى محافظة ظفار إضافة إلى من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
مسيرة وفاء لتضحيات شهداء الدفاع المدني في دورس
نظمت "رعية مار الياس الحي" في بلدة دورس مسيرة من كنيسة البلدة، إلى أمام ركام مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني الذي دمره العدوان الإسرائيلي، وفاء لتضحيات شهداء الدفاع المدني، تقدمها رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، كاهن الرعية الأب جوزيف كيروز، وفاعليات ثقافية وبلدية واختيارية واجتماعية.
وكان في استقبالهم رئيس مركز الدفاع المدني بالتكليف سلمان سليمان، وعناصر الدفاع المدني.
شحادة
وتحدث شحادة، فقال: "نقف اليوم في هذا المكان المقدس الذي تفوح منه رائحة الشهادة والتضحية، حيث استهدف العدو الصهيوني الغاشم رئيس وأفراد مركز الدفاع الإقليمي لمحافظة بعلبك الهرمل، ليثبت مجدداً إجرامه وإرهابه بحق الفرق الإسعافية والإنقاذية التي تقوم بدورها الإنساني، غير آبه بكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تحمي هذه الفئة من المضحين".
وتوجه بالشكر إلى المطران رحمة، والأب كيروز، وشبيبة مار الياس في دورس "على مبادرتهم بإقامة الصلاة على نية راحة أنفس الشهداء"، كما خص بالشكر "جميع الطواقم الصحية والإسعافية التي عملت خلال العدوان إلى جانب الدفاع المدني، كالصليب الأحمر اللبناني، الهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني في الهيئة، جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، جمعية الشفاء، والطواقم الإسعافية التابعة للأوقاف الإسلامية".
وجدد شحادة بإسم بلدية دورس "استعداد البلدية تقديم قطعة أرض لصالح بناء جديد للدفاع المدني، نظرا لكون المركز المدمر كان مستأجراً".
كيروز
وبدوره، اعتبر الأب كيروز أن "شهداء الدفاع المدني هم أبطال حقيقيون، قدموا أرواحهم فداء للآخرين، في سبيل حماية أرواح الناس وصون حياتهم. ان تضحياتهم لا يمكن ان تنسى، فهم رمز للشجاعة والإنسانية في أسمى صورها".
ورأى أن "تضحية شهدائنا اليوم من رجال الدفاع المدني الذين تركوا إرثا من التضحية والإيمان، وكل من ضحوا بأرواحهم، تذكرنا بتضحية الأطفال الذين سقطوا في بيت لحم، هؤلاء الشهداء كالأطفال الذين أزهقت أرواحهم في تلك الليلة على يد الملك هيرودس الذي أمر بقتل جميع الأطفال في بيت لحم وما حولها، ظنا منه أن يخلص عرشه من المولود الملك الذي بشر به الملائكة، وكأن الحياة قد توقفت عن الأمل في ذلك الوقت، لكن المسيح الذي نجا من هذا التهديد، ظل هو نفسه الحياة والرجاء، وهو الذي يذكرنا بأن الألم لا ينتهي إلا بظهور النور".
فرج
وألقى الدكتور وشاح فرج، كلمة أهالي بلدة دورس، مشيدا بتضحيات شهداء لبنان، "وشهداء الدفاع المدني الأبرياء، الذين كانوا مثالا للتفاني في خدمة الوطن والإنسانية، وضحوا بحياتهم ليحيا الوطن، وهم الذين غرسوا فينا معنى العطاء المطلق دون مقابل، وضربوا أروع الأمثلة في الإيثار والوفاء".
ودعا إلى أن "نستلهم من تضحيات هؤلاء الشهداء قيم الثبات والصمود وأن نعمل معا من أجل مستقبل يليق بتضحياتهم ".
سليمان
وشكر سليمان "هذه اللفتة تجاه شهداء وعناصر الدفاع المدني، الذين قضوا وهم على أهبة الاستعداد لنجدة المواطنين وإنقاذ حياتهم".
وأكد أن "ما تعرض له الشهداء الأبطال والشجعان رئيس المركز بلال رعد ورفاقه، هو دليل جديد على همجية العدو الإسرائيلي".
ووضع شبيبة مار الياس إكليل ورد على النصب التذكاري لشهداء الدفاع المدني.