800 مليون دينار تسهيلات جديدة لقطاع الأعمال في 5 أشهر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يشهد قطاع الأعمال الكويتي زخما في عملياته منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ إجمالي التسهيلات الائتمانية التي قدمتها البنوك المحلية لكل قطاعاته نحو 800 مليون دينار، وذلك خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، وليرتفع بذلك إجمالي رصيد التسهيلات الموجهة للقطاع بنهاية مايو إلى 29.5 مليار دينار، مقارنة بـ 28.9 مليار دينار بنهاية ديسمبر 2023، بصافي فرق يبلغ 603.
وتظهر بيانات بنك الكويت المركزي أن التسهيلات الائتمانية الموجهة إلى قطاع الأعمال شهدت زخما خلال العام الحالي، من أجل تمويل عمليات قطاع الأعمال المحلي التشغيلية، وذلك في ظل حالة التفاؤل التي تسود القطاع بالتزامن مع اعتماد الدولة لحجم مصروفات رأسمالية يبلغ 2.3 مليار دينار في مشروع ميزانية العام المالي الحالي 2024/2025 وهو ما يعد محفزا إيجابيا يقود لحالة من الزخم بالاقتصاد المحلي وانتعاشه في المشاريع المحلية، ولتثبت البنوك المحلية من جديد قدرتها على تمويل المشاريع التنموية الكبرى بفضل ارتفاع معدلات السيولة لديها. وتركزت التسهيلات الائتمانية الموجهة لقطاع الأعمال في 8 قطاعات اقتصادية استقطبت فيها 5 قطاعات على النصيب الأكبر من التسهيلات الجديدة، يأتي على رأسها قطاع العقار الذي استحوذ على 30.23% من إجمالي التمويلات البالغة 800 مليون دينار بما قيمته 241.6 مليون دينار، وحل ثانيا المؤسسات المالية غير البنوك، والتي سيطرت على 26.6% من إجمالي التسهيلات بما قيمته 212.9 مليون دينار، وجاء ثالثا قطاع الإنشاء الذي استحوذ على 23.37% من التمويلات الجديدة بما قيمته 186.8 مليون دينار، بينما حل رابعا قطاع التجارة بما نسبته 12.35% من التمويلات بقيمة 98.7 مليون دينار، ثم الأفراد لشراء الأوراق المالية بـ 5.6% بما قيمته 44.9 مليون دينار. وأظهرت البيانات ان القطاعات ذات أكبر أرصدة تسهيلات ائتمانية في قطاع الأعمال يأتي على رأسها «العقار» الذي استحوذ على 33.4% من التسهيلات بما قيمته 9.8 مليارات دينار من أصل 29.5 مليار دينار تسهيلات ائتمانية قدمت لقطاع الأعمال، وجاء في المرتبة الثانية قطاع التجارة بما نسبته 11.83% وبما قيمته 3.49 مليارات دينار، وحل ثالثا قطاع الخدمات الأخرى الذي استحوذ على 11.5% من التمويلات بما قيمته 3.39 مليارات دينار.
وجاء في المرتبة الرابعة قطاع الإنشاءات الذي استحوذ على 8.7% من إجمالي التسهيلات الائتمانية لقطاع الأعمال بما قيمته 2.57 مليار دينار، يليه قطاع الصناعة في المرتبة الخامسة بنسبة 7.6% بما قيمته 2.25 مليار دينار، وحلت سادسا الشركات والمؤسسات لشراء أوراق مالية والتي استحوذت على 7.4% من التمويلات بما قيمته 2.19 مليار دينار. وحل في المرتبة السابعة قطاع النفط والغاز الذي استحوذ على 6.28% من إجمالي تمويلات قطاع الأعمال بحجم تسهيلات ائتمانية بلغ 1.8 مليار دينار، وثامنا جاءت المؤسسات المالية غير البنكية بحصة بلغت 4.8% من التمويلات بما قيمته 1.4 مليار دينار، ثم أفراد لشراء أوراق مالية في المرتبة التاسعة بـ 4.16% من التمويلات برصيد بلغ 1.23 مليار دينار، بينما حلت في المرتبة العاشرة قروض البنوك بـ 3.6% وبرصيد بلغت قيمته 1.08 مليار دينار، بينما جاء في المرتبة الـ 11 قطاع الخدمات العامة الذي استحوذ على 0.38% من إجمالي التسهيلات برصيد بلغ 114.6 مليون دينار، وفي المرتبة الـ 12 جاء قطاع الزراعة وصيد الأسماك بـ 0.1% من التسهيلات برصيد بلغ 29.8 مليون دينار. وعلى نحو أكثر تفصيلا فان الجزء النقدي من التسهيلات الائتمانية الممنوحة لقطاع الأعمال يشكل ما نسبته نحو 60.9% من إجمالي التسهيلات الائتمانية المقدمة للمقيمين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التسهیلات الائتمانیة لقطاع الأعمال العام الحالی من التمویلات قطاع الأعمال من التسهیلات ملیون دینار ملیار دینار بما قیمته 2 فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء العراق: شركات مصرية تساهم في تنفيذ مشاريع بقيمة 600 مليار دينار
أكد الدكتور محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة المصرية مكنت الشركات المصرية من الدخول بشكل واسع إلى السوق العراقية، حيث أصبح لديها دور كبير في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية في مختلف القطاعات. وأضاف أن هذه الشركات أصبحت جزءًا أساسيًا من خطط العراق التنموية، وخاصة في مجال تشييد البنى التحتية التي تتطلب خبرات وكفاءات عالية.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وزراء مصر، أن قيمة التعهدات الممنوحة للشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية قد تجاوزت 600 مليار دينار عراقي، وهو ما يعكس حجم التعاون والتعهدات بين البلدين. وأكد أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر والعراق، مما يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك.
وأشار السوداني إلى أنه تم توقيع 12 مذكرة تفاهم بين الحكومتين المصرية والعراقية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل الصناعة، والزراعة، والطاقة، والإسكان، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية التي تحتاج إلى تنفيذ سريع وفعّال. وأوضح أن هذه المذكرات ستمهد الطريق للعديد من الفرص الاقتصادية الجديدة التي ستفيد كلا البلدين.
وأكد رئيس وزراء العراق أن هذه الخطوات تأتي في إطار سعي الحكومة العراقية لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمختلف القطاعات الحيوية في العراق، بالتوازي مع تعزيز التعاون الإقليمي مع مصر والدول العربية الأخرى، بما يساهم في الاستقرار والنمو في المنطقة.