الرياض تعقد الدورة الـ 14 للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تستضيف مدينة الرياض النسخة الرابعة عشرة من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (SGBF) خلال الفترة 6-8 أكتوبر 2024، برعاية معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وبمشاركة عددٍ من القيادات المحلية والدولية من الخبراء والمتخصصين والمستثمرين في الخدمات والمنتجات الصديقة للإنسان والبيئة.
وأوضحت وزارة البلديات والإسكان بأن المنتدى يهدف إلى تبادل أوجه التعاون وتعزيز الإبداع والابتكار بين الشركاء والمتخصصين في تحقيق إجراءات وتطبيقات المفاهيم الخضراء بهدف زيادة عدد المدن والمستوطنات الحضرية والمشاريع الخضراء، والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية.
وبينت الوزارة بأن المنتدى يستعرض أبرز المستجدات وأفضل الممارسات في خفض الخسائر ورفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الكوارث المتصلة بالمياه ومواد البناء والحد من الآثار البيئية السلبية في المناطق الحضرية والمدن، من خلال الاهتمام بجودة الحياة اليومية متمثلة في نوعية وجودة الهواء وإدارة النفايات والحد من الضوضاء والتلوث البصري، كما يستهدف المنتدى فتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركاء والمتخصصين محلياً وعالمياً لتطبيق إجراءات مفاهيم الأبنية الخضراء، والاطلاع على مشاريع المملكة العربية السعودية في هذا الشأن وزيادة عدد المدن والمستوطنات الحضرية، كما يتضمن المنتدى ورشة تدريبية بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث UNITAR عن مفاهيم وإجراءات وتطبيقات أهداف التنمية المستدامة للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء SGBF حاصل على المركز الاستشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وصفة مراقب بيئة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP وصفة مراقب مناخ في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC وصفة مراقب تصحر من UNCCD بالإضافة إلى الثقة التعاونية من إدارة الاتصال العالمي UNDGC بالأمانة العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : 400 ألف نازح منذ منتصف مارس
الزوايدة (الاراضي الفلسطينية)"أ ف ب":
في قطاع غزة، يطارد الخوف الفلسطينيين حيثما حلّوا. تحت القصف، رعب وصرخات استغاثة وبحث متكرّر عن مأوى بعد استئناف إسرائيل ضرباتها قبل ثلاثة أسابيع ما يتسبّب بموجة جديدة من النزوح.
ويسأل محمود حسين الذي فرّ من القصف في شمال القطاع الفلسطيني الى خيمة في الزوايدة في الوسط، "يطالبوننا بالإخلاء، ولكن إلى أين نذهب؟".
ويضيف وهو يعدّد المناطق القريبة التي حدّدها الجيش الإسرائيلي طالبا إخلاءها، "لا يوجد أي مكان، لا شيء..".
منذ استئناف الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي مجموعة من أوامر الإخلاء لمناطق في الشمال والجنوب ووسط قطاع غزة، محذرا السكان من هجمات وشيكة. وغالبا ما يلي الإنذارات قصف عنيف.
وقالت الأمم المتحدة الاثنين إن ما يقرب من 400,000 من سكان غزة نزحوا منذ 18 مارس.
كان عدد من الفلسطينيين في الزوايدة يجمعون أغراضهم مرة أخرى ، بحثا عن مكان آمن.
البعض يملأ أكياسا من البلاستيك بالحاجيات القليلة التي تبقت لديهم، وحولهم عدد من الأطفال.
ثم حمّلوا فرشهم على عربات يجرّها حمير سارت على الطريق الترابي، بينما كانت النساء يحملن سلالا على رؤوسهن.
أصبح هذا المشهد اعتياديا في غزة حيث نزح تقريبا جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من منازلهم، مرات عدّة، وفقا للأمم المتحدة.
- "ليس هناك أي بصيص أمل"
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الثلاثاء إن ما لا يقل عن 1449 فلسطينيا استشهدوا في العمليات الإسرائيلية المتجددة، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب إلى 50,810.
في دير البلح في وسط القطاع، استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا ليل الاثنين الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص بينهم خمسة أطفال، وفقا لما ذكره الدفاع المدني في غزة.
وكان عدد من الأشخاص يهرعون نحو الأنقاض لانتشال جثة حُملت ملفوفة ببطانية في شاحنة.
ويقول عبد صباح، أحد أقارب صاحب المنزل المستهدف. "ركضنا الى الخارج مرعوبين. لم نعرف في البداية أين وقعت الضربة. كانت هناك سحابة كثيفة من الغبار".ويقول صباح إنه تمّ انتشال 11 جثة، "معظمهم من الأطفال والنساء".
وجلست فتاة صغيرة وسط الأنقاض والقضبان المعدنية، محاطة ببطانيات وفراش إسفنجي مهترئ.
في مستشفى شهداء الأقصى القريب، وصلت جثامين ملفوفة في أكفان بلاستيكية بيضاء.
بكى أفراد عائلات الضحايا أمواتهم وأقاموا صلاة الجنازة عليهم، بينما بدا عدد من الأكفان ملطخا بالدماء.
وتسأل نادين صباح باكية "كان المنزل مليئا بالنازحين والأطفال. قُطعت رؤوس أربعة أطفال... ما ذنبهم؟".
وتوضح أنها كانت في المبنى المستهدف وقت الهجوم.
وتقول أمل جبل (35 عاما)، إنها غادرت دير البلح الاثنين بعد أن أيقظتها "الصرخات القادمة من الحي"، وذلك قبل غارة "هزّت المنطقة بأكملها".
وتضيف "كان الدمار كبيرا والخوف أكبر.. جميعنا ننتظر دورنا للموت.. ليس هناك أي بصيص أمل بالنجاة".