شركة "نانا" تتجاهل جريمة مقتل أحد موظفيها داخل مكتبه في مقرها الرئيسي بصنعاء.. وأسرة المجني عليه تعلن عزمها مقاضاة إدارة الشركة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صنعاء((عدن الغد)) خاص
تواصل الشركة المتحدة لصناعة الألبان والأغذية (نانا)، للعام الرابع على التوالي، تجاهلها جريمة مقتل أحد موظفيها داخل مقرها الرئيسي وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت أسرة المجني عليه أن شركة نانا تتجاهل الجريمة التي راح ضحيتها نجلها الشاب عمر عبدالجبار الأصبحي وهو يؤدي عمله بمقر الشركة الرئيسي بصنعاء، حيث رصدت كاميرات المراقبة يوم 14 سبتمبر 2019م اقدام المدعو "أحمد الشوافي" على اقتحام مقر الشركة بسلاحه الناري (آلي)، والاعتداء على "عمر" في مكتبه، باطلاق رصاصاته الحية التي اخترقت جسده، وتوفي اثرها في إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء التي كان قد اسعف إليها في محاولة لإنقاذه.
وأفادت أسرة الأصبحي إلى أن نجلها المجني عليه كان قد سبق وأبلغ الإدارة العليا للشركة مراراً بتعرضه للتهديد بالقتل من قبل الجاني نفسه، إلا أن إدارة الشركة لم تعره أي اهتمام يذكر، كما لم تقم بأي احترازات أمنية على الأقل لمواجهة ذلك التهديد المحتمل الذي يستهدف الشركة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى وجود ضغوطات ومحاولات حثيثة من قبل شيخ شوافي نافذ يهدف من خلالها إلى حرف مسار القضية وعدم تحقيق العدالة بالقصاص من الجاني، بعد إن فشل في اقناع الأسرة بالتنازل عن القضية والقبول بالدية، في ظل تجاهل تام وتواطؤ واضح من قبل شركة نانا، كأن تلك الجريمة لم تكن ولا تعنيها بالدرجة الأساس.
بدورها أكدت اليوم أسرة المجني عليه إلى جانب تمسكها في متابعة القضية ومحاكمة الجاني حتى تحقيق العدالة، عزمها أيضا مقاضاة ادارة الشركة المتحدة لصناعة الألبان والأغذية المحدودة (نانا)، حيث ونجلها قتل عمدا وعدوانا داخل مكتبه وهو يؤدي عمله في المركز الرئيسي للشركة بصنعاء، كموظف عُرف بالتزامه واخلاصه الوظيفي، وهي المسؤول الأول عن حمايته والمعنية بتلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي: أي حديث عن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية
قالت جماعة الحوثي إن البداية الصحيحة لمعالجة الملف الاقتصادي تتمثل في وضع محددات ومعايير متفق عليها لعمل اللجنة الاقتصادية المشتركة، وحصر نقاط الخلاف والبدء من نقاط الالتقاء.
جاء ذلك على لسان جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، خلال لقائه اليوم في صنعاء مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام، والمستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي ديرك يان أومتزيغت، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر أن تكون مخرجات عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة مُلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وقال إن موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن.
وأفاد أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أوضح مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
فيما أشار كبير المستشار الاقتصادي بمكتب المبعوث الأممي، إلى أن النقاش الذي أجراه بصنعاء كان إيجابياً.