إسرائيل تتأهب لعملية قوية.. وحزب الله يجهز صواريخه للرد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وسط تزايد التوقعات بأن تشن إسرائيل ضربة قوية تستهدف ميليشيا حزب الله ذكرت مصادر أن الحزب قام بتحريك صواريخ موجهة للرد على الهجوم المرتقب وسط جهود دولية لاحتواء الموقف.
وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عائلات بعض الأطفال الـ 12 الذين قتلوا في هجوم صاروخي نهاية الأسبوع أن حزب الله سيدفع ثمن الهجوم.
على صعيد آخر حث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حلف شمال الأطلسي على “طرد” تركيا من عضويته بعد أن هدد رئيسها رجب طيب أردوغان بأن بلاده قد تدخل إسرائيل كما فعلت في ليبيا وناجورنو قرة باغ فيما مضى.
وقالت وزارة الخارجية: في ضوء تهديدات الرئيس التركي أردوغان بغزو إسرائيل وخطابه الخطير، أصدر وزير الخارجية يسرائيل كاتس تعليمات للدبلوماسيين بالتواصل بشكل عاجل مع جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي والدعوة للتنديد بتركيا والمطالبة بطردها من الحلف.
وقال أردوغان وهو منتقد شرس لحرب إسرائيل على حركة حماس في غزة في خطاب ألقاه الأحد: يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة بفلسطين، فكما دخلنا قرة باغ وليبيا، قد نفعل شيئاً مُشابهاً معهم.
وقال كاتس إن أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل، ويجب أن يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يستقبل وزير الهجرة اليوناني على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء "ماكيس فوريديس"، وزير الهجرة واللجوء اليوناني وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
أكد د. عبد العاطى على متانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، وأشاد بمواقف اليونان الإيجابية والمساندة لمصر، وأكد الحرص على مواصلة التنسيق مع اليونان في مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة المرتبطة بالهجرة واللجوء، وشدد على ضرورة متابعة الجانبين المصري واليوناني لتنفيذ "اتفاقية العمالة الموسمية في قطاع الزراعة" التي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠٢٢، منوهاً بأهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية الذي يُعد تحدياً مشتركاً للجانبين المصري والأوروبي، لاسيما في ظل استمرار الأزمات في المنطقة وما تفرضه من ضغوط متزايدة على مصر التي تستضيف أكثر من ١٠ مليون من اللاجئين والمهاجرين وطالبى اللجوء يتمتعون بكافة الخدمات المُقدمة للمواطنين المصريين.
وأعرب عن التطلع بأن تشهد الفترة القادمة زخماً في التعاون في إطار نهج شامل يجمع بين البعد الإنساني، والتنمية الاقتصادية، والاعتبارات الأمنية.
وشدد الوزير عبد العاطى على أهمية عملية الخرطوم كإطار إقليمي لمعالجة قضايا الهجرة واللجوء وضرورة تبني مقاربة تستند إلى التعاون الإقليمي واحترام سيادة الدول، مع التركيز على التنمية المستدامة كحل طويل الأجل للحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تعزيز سياسات الإدماج والاندماج بما يحفظ كرامة وحقوق المهاجرين.
وأكد تطلع مصر لمواصلة تعزيز التعاون والتنسيق اتصالاً بعضوية اليونان الحالية في مجلس الأمن للعامين ٢٠٢٥-٢٠٢٦ لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي ولتنسيق المواقف بشأن الملفات الحيوية اتصالاً بالأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.