العاهل المغربي يعفو عن آلاف السجناء بمناسبة عيد العرش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
المغرب – أعلنت وزارة العدل المغربية أن الملك محمد السادس أصدر عفوا بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، شمل 2476 سجينا، من بينهم 16 مدانا بمقتضيات قانون مكافحة الإرهاب.
وأوضحت وزارة العدل المغربية مساء الاثنين أن الملك محمد السادس أصدر أمرا ساميا بالعفو عن عدد من السجناء، معظمهم يقضون عقوبتهم داخل السجون، وبعضهم في حالة سراح.
وجاء في نص بلاغ أصدرته وزارة العدل المغربية بهذا الخصوص: “بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل الملك محمد السادس، فأصدر أمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:
1 – المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا.
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: نزيلين اثنين.
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 2090 نزيلا.
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة: 15 نزيلا.
2- المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 45 شخصا.
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 09 أشخاص.
– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة: 121 شخصا.
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 07 أشخاص. المجموع : 2460”.
وأضاف البلاغ: “بهذه المناسبة السعيدة أبى الملك إلا أن يسبغ عفوه على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء.
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 09 نزلاء. المجموع العام : 2476”.
وأوضحت وسائل إعلام مغربية أن “العفو شمل الصحفي توفيق بوعشرين، وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى النشطاء رضا الطاوجني ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي ومحمد قنزوز (مول القرطاسة)، وذلك بعد قضائهم مددا متباينة من العقوبات السالبة للحرية على ذمة أحكام في ملفات قضائية مختلفة”.
وألقى العاهل المغربي كلمة وجهها للشعب بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، حيث خصص معظم كلمته لتداعيات الجفاف على المملكة، موجها باتخاذ “الإجراءات المناسبة لمنع أي تداعيات سلبية على المواطنين”. كما تعهد بأن “تعمل السلطات على ضمان الماء الشروب لكل السكان، واستكمال برنامج السدود”.
هذا وتحدث العاهل المغربي عن “الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”. مشددا على أن “إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين”.
المصدر: RT + وسائل إعلام مغربية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العفو من فی حالة
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو الذهب.. برشلونة وريال مدريد في صراع العرش على لقب كأس الملك
غداً تتوقف عقارب الزمن عند حدود المستطيل الأخضر، ويخيم الصمت قبل العاصفة في ملعب “لا كارتوخا” بمدينة إشبيلية، حيث الموعد مع كلاسيكو استثنائي يجمع بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا، مباراة لا تشبه سواها، لا من حيث القيمة الفنية ولا من حيث الرمزية التاريخية، فهي أكثر من مجرد نهائي، إنها صراع هوية وتاريخ ومجد.
معركة التتويج.. من ينتصر؟
برشلونة يدخل المواجهة متسلحاً بثقة كبيرة، بعد عروض مميزة في دوري الأبطال وتصدره لليغا؛ الفريق الكتالوني بقيادة المدرب الألماني هانسي فليك يبحث عن التتويج بالثلاثية، ويعلم جيداً أن الفوز على الغريم في نهائي سيكون تتويجاً معنوياً لا يقل شأناً عن الكأس نفسها.
أما ريال مدريد، فيسعى لتضميد جراح الخروج الأوروبي ومحاولة إنقاذ موسم شهد تقلبات عديدة، كارلو أنشيلوتي، بخبرته الطويلة، يدرك أهمية المواجهة، ويراهن على روح “الميرينغي” التي كثيراً ما قلبت الموازين في اللحظات الحاسمة.
أوراق مفقودة.. ولكن البدائل حاضرة
الغيابات تضرب صفوف الفريقين، فبرشلونة يفتقد الحارس تير شتيغن والمهاجم ليفاندوفسكي وظهيره بالدي، بينما يعاني الريال من غيابات مؤثرة أبرزها كامافينغا وألابا، ومع ذلك، تعجّ دكة البدلاء بالمواهب، ويُنتظر أن يكون للبدلاء كلمة في هذا النهائي.
كل الأنظار تتجه إلى الشاب لامين يامال في برشلونة، الذي يواصل لفت الأنظار بعروضه الكبيرة، وإلى كيليان مبابي، العائد من الإصابة، والذي قد يكون كلمة السر في كتيبة أنشيلوتي.
الكلاسيكو.. أكثر من مجرد مباراة
هذه المباراة ليست فقط لتحديد بطل كأس الملك، بل هي مباراة تكتب فصولاً جديدة في رواية الكلاسيكو الأزلية. منذ أول لقاء جمعهما عام 1902، تواصلت المنافسة بلا هوادة، وفي كل مرة يكون الرهان أكبر، والانتظار أشد، والتشويق لا يُحتمل.
الختام بانتظار صافرة البداية!
بين رهبة التاريخ ورغبة المجد، يترقب الملايين حول العالم هذه القمة التي لا تعترف بالتوقعات، نهائي لا يحتمل القسمة على اثنين، واسم واحد فقط سيرتقي إلى منصات التتويج… فهل يكون الكتلان أصحاب الفرحة؟ أم يفرض الملوك سطوتهم من جديد؟
غداً، كل شيء سيُحسم على العشب الأخضر، فشدوا الأحزمة، واستعدوا لعاصفة كروية لا تُنسى.