المخابرات الأمريكية تحذر من تكيف مؤثرين أجانب مع تغييرات سباق الانتخابات المرتقبة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف مسؤول مخابرات أمريكي أنه من المتوقع تكيف "أعداء" الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعمليات تأثير مع تطورات المنافسة الرئاسية، في إشارة فيما يبدو إلى انسحاب جو بايدن من مسعى إعادة انتخابه.
وقال المسؤول إن أطرافا أجنبية لم يكشف عنها ركزت تحديدا على "أحداث وقعت هذا الشهر تتعلق بالسباق الرئاسي"، دون الإشارة مباشرة إلى قرار الرئيس بايدن بالانسحاب، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تتوقع أن تحول أطراف أجنبية تركيز تأثيرها على نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي رشحها بايدن لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.
وبين "نتوقع أن تتكيف هذه الأطراف مع هذه الأحداث وتأخذها في الاعتبار في سرديات تأثيرها، سعيا لتقويض المؤسسات الديمقراطية".
ويذكر أن بايدن (81 عاما) ألغى مسعاه لإعادة انتخابه في 21 تموز/ يوليو الجاري، تحت ضغط متزايد من أعضاء حزبه الديمقراطي واختار هاريس مرشحة للحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب، الأمر الذي أعاد تشكيل السباق الرئاسي.
وفي إفادة للصحفيين، استشهد المسؤول، وهو من مكتب مديرة المخابرات الوطنية، بتقارير من جماعات غير حكومية أفادت بأن أطرافا أجنبية استخدمت بالفعل محاولة اغتيال ترامب في 13 تموز/ يوليو "كجزء من سرديتها".
وقال مسؤول استخباراتي كبير إن طهران وموسكو تحافظان على نفس تفضيلاتهما الرئاسية كما في السباقات الماضية، مشيرا إلى أن عملاء إيرانيين يسعون لتمزيق بطاقة الحزب الجمهوري في حين تبذل روسيا جهودا لتشويه سمعة الديمقراطيين، وذلك وفقا لتقييمات سابقة لمجتمع الاستخبارات.
وفي السابق، حاولت روسيا وإيران توظيف أمريكيين في عملياتهما من خلال شركات وهمية ومواقع إلكترونية تابعة لأطراف ثالثة. وأوضح مسؤول آخر أن القيام بذلك يوفر لهما غطاء ويمنحهما صوتا أكثر أصالة.
وقال مسؤولون إن أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني يستعينون بشركات تسويق واتصالات للاضطلاع بعمليات التأثير، وتستخدم موسكو شركات روسية متخصصة في التأثير مقابل المال لتشكيل الرأي العام الأمريكي.
وأضاف المسؤولون أن هناك أيضا مجموعة متنوعة من الشركات المماثلة في مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية وفي الشرق الأوسط، والتي قد يتم استخدامها لإخفاء المسؤولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة الولايات المتحدة واشنطن المخابرات الأمريكية الإنتخابات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ناشطون أجانب لترامب: قصف اليمن ليس حلاً ويجب وقف الإبادة في غزة
الصحفي البرازيلي إسكوبار:هم يبدأون حربًا أخرى ضد اليمن خاسرة بالفعل الصحفي البريطاني سويني:رسالتي إلى حكومتنا «شعب بريطانيا لا يدعم الهجمات على الشعب اليمني» الناشط الأمريكي جاكسون:دافعو الضرائب يجب أن لا يتورطوا في هذه الإبادة وأنا أقف مع اليمن هلالي- مسؤول محلي أمريكي:ستفشلون في اليمن كما فشلتم في أفغانستان وغيرها
الثورة / إبراهيم الوادعي
ترجمة / إسماعيل الشامي
جريمة الحرب التي ارتكبها العدوان الأمريكي عن سبق إصرار وترصد في ميناء رأس عيسى الاقتصادي المدني بطابعه، موقعا عشرات الشهداء والجرحى، تصعيد خطير للعدوان الأمريكي وانتقال إلى مرحلة من التماهي في المذابح والإبادة تجري في غزة واليمن .
ناشطون كانوا قد زاروا اليمن في مارس الماضي أبدوا استنكارهم وشجبهم للعدوان الأمريكي المتصاعد على خلفية موقف اليمن العادل والمشرف للإنسانية كلها .
مضيفين أن العدوان الأمريكي محاولة فاشلة لإثناء اليمن ووقف آخر فعل للإنسانية في هذا العصر لوقف المذابح بحق المستضعفين في غزة، ويحذر الناشطون من سكوت الصوت والفعل الإنساني الأخير للحفاظ على الإنسانية وابقائها خارج سياج الغاب .
بيبي إسكوبار – صحفي البرازيلي:
«الأمريكيون في جوهرهم برابرة، قال ترامب، (الحوثيون برابرة وستتم إبادتهم)، لذا فإن البرابرة هم من يسيطرون على الحكومة في الولايات المتحدة، والأشخاص الذين يعملون لصالحهم، بما في ذلك في العالم العربي في جميع أنحاء العالم، ومن الواضح أنهم ليسوا في اليمن، وهم يبدأون حربًا أخرى ضد اليمن خاسرة بالفعل، حتى عندما بدأوها، لم يدركوا ذلك بعد، وعندما رأوها، شعروا بالخوف بالفعل منكم، الصهاينة خائفون منكم وحكومة ترامب خائفة منكم وسيكون الأمر أسوأ بالنسبة لهم من الآن فصاعدًا».
الشعب البريطاني لا يدعم العدوان
ستيف سويني- صحفي بريطاني:
أعتقد أنه من المهم جدًا إظهار التضامن مع اليمن، عندما كنت في اليمن رأيت المباني المدنية التي تم تدميرها، لقد رأيت مستشفى تم تدميره، ثلاثة وخمسين مدنياً قُتلوا في الموجة الأولى من الضربات، لذا فإن الشيء المهم الذي أعتقد أنه يجب علينا معرفته هو إرسال رسالة واضحة للغاية إلى حكومتنا في بريطانيا مفادها أن شعب بريطانيا لا يدعم الهجمات على الشعب اليمني، شعب بريطانيا يقف إلى جانب الشعب اليمني ومعه كما يفعل مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية في غزة.
هذا التصعيد الخطير ليس فقط في اليمن ولكن في جميع أنحاء المنطقة لترامب أقول أنت مسؤول عن جرائم حرب ويجب أن يتم نقلك إلى لاهاي ومحاكمتك كمجرمي حرب.
الشيء الآخر الذي أريد قوله حقًا هو أن دونالد ترامب تحدث عن إبادة أنصار الله وما يفشل في فهمه هو أن أنصار الله هم الناس ، كنا هناك في شوارع العاصمة صنعاء، حضرت مظاهرة وهناك مليون شخص استجابوا لدعوة عبد الملك الحوثي الذي دعا الشعب اليمني إلى الخروج إلى الشوارع على الرغم من القصف ودعم القضية الفلسطينية لدعم القدس وتحرير فلسطين وقد استجابوا لتلك الدعوة مما يدل على أنهم لا يدعمون حرية الفلسطينيين فحسب، بل يدعمون أيضًا العمليات العسكرية للحملة العسكرية التي تقودها أنصار الله في عمق فلسطين المحتلة، والإجراءات ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، لذلك لا يمكنك فصل قيادة الحركة عن الشعب الكل متحد، ولهذا السبب يجب أن يكون موقف أي شخص في بلدي بريطانيا هو النزول إلى الشوارع ودعم العمليات العسكرية وأنصار الله، وأن يعلنوا النصر للمقاومة دون قيد أو شرط».
مصدوم من القصف الأمريكي
هنكل جاكسون – ناشط أمريكي:
«كأمريكي لقد صدمت من القصف الأمريكي ، كنا في اليمن وسمعنا انفجارا على بعد 4 كيلو مترات منا وأول مرة أجرب مثل هذا الشيء ما جعلني افكر كيف يعيش الشعب اليمني والفلسطينيين هذا الشيء كل يوم ويجب على الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف الإبادة والإرهاب بحق الشعب اليمني ودافعي الضرائب يجب ان لا يتورطوا في هذه الإبادة وأنا اقف مع اليمن 100 %».
تكرار مجددا
كرستوفر هلالي- عضو في المجلس المحلي المنتخب في الولايات المتحدة:
«رسالتي لترامب وحكومته كما فشلتم في أفغانستان والعراق وعموم المنطقة الطريق لتغيير الاشياء ليس بالقصف، الطرق للتغيير عبر إيقاف الإبادة التي يرتكبها الصهاينة وإيقاف دعمها وتحرير الشعب الفلسطيني وبذلك يعم السلام والعدالة لترك الشعوب تقرر مصيرها وتكون مستقلة وفي نظري لا يهم كم من القنابل تطلقوها على الشعب اليمني وما عدد الأشياء التي تعملونها الشعب اليمني لديه جذور لن تهزمهم في نهاية المطاف لن تكون مجدية تريد أن توصلهم للعصر الحجري سوف يعودون مجددا سوف يبنون أنفسهم مجددا ومجددا ومجدداً وستفشل».