العراق .. إدانة واسعة من الكنائس كون افتتاح أولمبياد باريس يستهزئ بالمسيحية!
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
العراق – دانت عدد من الكنائس العراقية امس الاثنين حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، بعد موجة الجدل حول عرض رأى البعض أنه مستوحى من لوحة “العشاء الأخير” للفنان ليوناردو دافنشي.
وفي التفاصيل بدأ العرض الذي أثار الجدل بمشهد لأشخاص بينهم رجال بملابس نسائية يجتمعون حول مائدة، ليعيد إلى الأذهان لوحة “العشاء الأخير” للمسيح مع تلاميذه.
واعتبرت الكنيسة الكلدانية في العراق في بيان رسمي صدر مساء الأحد أن “ما حدث في حفل افتتاح أولمبياد باريس أمر مخجل واستهزاء بالديانة المسيحية، ويجرح إيمان ومشاعر أكثر من مليارين ونصف المليار مسيحي حول العالم”.
وأضافت الكنيسة في بيانها أن “مبادئ الألعاب الأولمبية تهدف الى جمع الشعوب على المحبة والاحترام والتعاون وليس إلى التجريح والفرقة”.
وأشارت إلى أن البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو “يقف الى جانب الكنيسة في فرنسا ومجلس أساقفتها في استنكارهم للمشاهد التي انطوت على سخرية مبطنة واستهزاء بالديانة المسيحية”.
بدوره، دعا رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران مار بندكتوس يونان حنو رعيته إلى الصيام الاثنين احتجاجا.
وقال في حديث لوكالة “فرانس برس”: “ليس لدينا أي شيء نفعله غير الصوم والصلاة حتى يغفر الله هذه الإساءة الكبيرة، التي ما هي إساءة للدين فقط لكن للإنسانية”.
وأضاف “فوجئنا بصدور هذا التصرف المسيء بحق الرموز الدينية من فرنسا بلد العلمانية والإنسانية، بلد يحترم كل القوميات وكل الديانات”.
لكن المدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية توما جولي نفى الأحد أن يكون العرض “مستوحى” من لوحة العشاء الأخير.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المنظمة آن ديكان الأحد للصحافيين إن “النية لم تكن أبداً الحط من شأن أية مجموعة دينية”، مضيفة “إذا شعر الناس بالإهانة فنحن آسفون حقاً”.
وأقيم حفل افتتاح الأولمبياد الجمعة الماضي، وشهد مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ”العشاء الأخير”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بعض عروض حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس كانت مثيرة للاشمئزاز.
بات معروفا الأحد أن الفيديو الذي يعرض اللحظات الرئيسية لحفل الافتتاح قد اختفى من موقع اللجنة الأولمبية الدولية وقناة المنظمة على اليوتيوب.
المصدر: وسائل إعلام عراقية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة العشاء الأخیر حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
احذر.. مخاطر وضع قدميك فوق التابلوه أثناء قيادة السيارة
هل سبق لك أن طلب منك والدك أو صديقك رفع قدميك عن لوحة القيادة أثناء السفر؟ على الأرجح كان ذلك خوفًا من إتلاف أو اتساخ لوحة القيادة في السيارة، ولكن هناك سبب أمني أعمق وراء هذا التحذير.
إصابات خطيرة قد تهدد حياتكيعتقد البعض أن وضع القدمين على لوحة القيادة لا يشكل خطورة كبيرة، لكن الحقيقة هي أن هذا التصرف يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة الخطيرة في حالة وقوع حادث.
خطر الإصابات المرتبطة بهذه العادة لا يقتصر على الأضرار التي قد تصيب القدمين فقط، بل يشمل أجزاء أخرى من الجسم قد تؤدي إلى إصابات دائمة.
كيف يعمل ذلك؟صممت السيارات الحديثة لتوفير أقصى درجات الأمان، ويشمل ذلك وضعية الجلوس المنتصبة وقدميك في منطقة الأقدام أمام المقعد.
في حالة وقوع حادث، تنفتح الوسادة الهوائية في جزء من عشرين من الثانية بسرعة تصل إلى 320 كم/ساعة.
وعندما يحدث ذلك، يتم دفع الوسادة الهوائية إلى وجهك بسرعة كبيرة تكفي لمنعك من الاصطدام بلوحة القيادة.
لكن، إذا كانت قدميك مرفوعتين على اللوحة في لحظة الاصطدام، قد تتعرض لإصابات أكثر خطورة.
إصابات جسيمة قد تلحق بكالوسادة الهوائية قد تدفع ساقيك إلى الوراء بشدة مما قد يؤدي إلى كسور في الساقين، بالإضافة إلى إصابات في الوركين والأضلاع وحتى الرأس.
وفي حالة كسور في الورك، قد يحدث نقص في حجم الدم، وهو أمر تهديدي للحياة خصوصًا لدى كبار السن.
علاوة على ذلك، فإن الحركة العنيفة قد تؤدي إلى إصابات في العمود الفقري، مما يسبب معاناة دائمة تؤثر على حركة الشخص.
أهمية الحذر واتباع الإرشادات الأمنيةنحن ندرك تمامًا أن الرحلات الطويلة قد تكون مملة، وأنك قد تشعر بالحاجة لأخذ قسط من الراحة. ولكن لا تنسَ أن لحظة الراحة قد تتحول إلى كارثة إذا لم تأخذ في اعتبارك هذه المخاطر.
تجنب وضع قدميك على لوحة القيادة مهما كانت الظروف، فهذا قد يكون الفارق بين رحلة آمنة ومعاناة طويلة الأمد.