تزامنا مع الاحتفال بالدورة الثالثة  للأیام الثقافیة والفنیة والریاضیة لبني ملال، المنظمة بمناسبة الذكرى 25 لتربع الملك محمد  السادس على العرش، احتضنت قاعات الاجتماعات بالغرفة الجهوية للفلاحة ببني ملال فعاليات الندوة العلمية، التي تندرج في إطار الاحتفال بهذه الدورة،  تحت شعار: « الحفاظ على الموارد المائیة وتثمینھا رافعة للتنمیة المستدامة ».

وقد ترأس هذه الندوة، المنظمة كفضاء علمي لمقاربة إشكالیة ومعالجة ندرة الموارد المائیة، ومناقشة الاستراتیجیات الكفیلة بتحسین تدبیر وترشید استعمالاتھا »، والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهبيل، بحضور رئيس الجهة، ورئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، ورئيس الحوض المائي أم الربيع، ورئبس الغرفة الفلاحية الجهوية، ومختصين وأساتذة ومهنيين و ممثلي المصالح الخارجية …

وذكر والي جهة بني ملال بالاهتمام الملكي لتطور الوضعیة المائیة في بلادنا، ومواجھة ندرة المیاه، مؤكدا على أن الحفاظ على الموارد المائیة، وإرساء حكامة مائیة مستدامة، بات أمرا حتمیا، خاصة في ھذه الظرفیة الصعبة، جراء الوضع المائی المقلق، الذي بعيشه المغرب، نتیجة التغیرات المناخیة، بسبب الجفاف، الناتج عن ضعف التساقطات المطریة، بالإضافة إلى تنامي الإجهاد على الموارد المائیة، وانخفاضِ مستوى الفُرشة المائیة.

كما استعرض بالمناسبة مجموعة من الإجراءات والتدابير الاستعجالیة، التي سيتم اتخاذھا على مستوى الجھة، والرامية إلى التدبیر العقلاني والترشيد الأمثل للموارد المائیة، من خلال حسن استعمالھا، بالإضافة إلى تنزيل برامج قوية في مجال التوعیة والتحسیس، بأهمية الحفاظ على الماء، والتسریع بإنجاز مشاریع تهم الجھة، تتقاطع مع البرنامج الوطني للتزوید بالماء الصالح للشرب ومیاه السقي (2020-2027)، تماشيا مع التعليمات الملكية في موضوع الماء.

من جانب آخر، أوضح رئیس الغرفة الجھویة للفلاحة أن القطاع الفلاحي، عكس ما يقال عنه، لا یستنزف مياها كثیرة كما یعتقد الجميع، بل هو أكبر المتضررين من تداعیات الجفاف وندرة المیاه، مبرزا أنه من الممكن إیجاد حلول لإشكالبات المياه.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: على الموارد المائیة الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف أسرار القوة البدنية الهائلة لبطل رفع الأثقال إيدي هول

حقق إيدي هول، الفائز بلقب أقوى رجل في العالم لعام 2017، شهرة واسعة بفضل قوته الخارقة التي تثير فضول العلماء حول ما يميزه عن غيره من البشر. وقد قام باحثون من جامعة لوفبورو بدراسة مكثفة لمعرفة العوامل التي تساهم في قوته الفريدة، بهدف تطبيق هذه المعرفة لتحسين وظائف العضلات لدى الأشخاص من مختلف الفئات.

من خلال سلسلة من الاختبارات والفحوصات، قارن الباحثون بنية عضلات وأوتار إيدي هول ببنية الرياضيين والمدربين وغير المدربين، وكشفت النتائج عن اختلافات مذهلة في تكوين عضلاته. فقد تبين أن كتلة عضلات الجزء السفلي من جسم إيدي هول أكبر بنحو مرتين من كتلة عضلات الرجال غير المدربين، وأن عضلات ربلة الساق وعضلات "حبال الرجل" الثلاثة لديه أكبر بنسبة تتراوح بين 120% و202%.

تعد عضلات "حبال الرجل"، التي تتضمن عضلات الخياط والعضلة النحيلة وعضلة نصف الوتر، ضرورية لتثبيت الحوض والفخذ. وقد ساعدت هذه العضلات إيدي هول في تحقيق الرقم القياسي العالمي في رفع الأثقال بوزن 500 كجم، ما يعادل رفع جمل. ووجد الباحثون أيضًا أن عضلات الفخذ الرباعية لدى إيدي، والتي تقع في مقدمة فخذه، أكبر بمرتين من تلك الموجودة لدى الرجال غير المدربين، مما يشير إلى أهمية هذه العضلات في مسابقات الرجل القوي التي تتطلب قوة عضلية استثنائية.

وصرح البروفيسور جوناثان فولاند من جامعة لوفبورو قائلاً: "توقعنا أن تكون العضلات الكبيرة المشاركة في تمديد الركبة والورك هي الأكثر تطوراً لدى إيدي هول. ولكننا فوجئنا بأن أعظم تطور عضلي كان في عضلات "حبال الرجل" الطويلة والرفيعة، مما يشير إلى أن هذه العضلات المستقرة قد تكون أكثر أهمية لرفع الأثقال مما كنا نعتقد سابقاً".

مقالات مشابهة

  • سد فاصك.. مشروع استراتيجي لحكومة أخنوش أنقذ كلميم من الفيضانات وعزز الأمن المائي بجهة واد نون
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف مادة تجعل الجلد شفافا لما تحته
  • ندوة علمية تستعرض سيرة وعطاء الشيخين عبدالله وناصر العبريين
  • تأثير الإجهاد على الصحة العامة وكيفية التغلب عليه
  • الموارد المائية تعلن إدراج كهريز حاجي بيخان السفلي ضمن قائمة التراث العالمي
  • تدشين مدينة المهن والكفاءات ببني ملال على امتداد 15 هكتارا وبطاقة استيعابية تقدر بـ2500 متدرب
  • لجنة الطوارئ بوزارة الموارد المائية تشارك في اجتماع تحضيري لمطار بنينا استعدادًا لفصل الشتاء
  • وزارتا الشباب والرياضة والموارد المائية والري تواصلان تنفيذ حملة (SAVE WATER)
  • دراسة علمية تكشف أسرار القوة البدنية الهائلة لبطل رفع الأثقال إيدي هول
  • مكتب الماء يؤكد عودة المياه إلى الصنابير في بني ملال بعد توقف محطة المعالجة بأفورار