محافظ العاصمة: العمل التعاوني ركيزة أساسية لتنمية المجتمع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي أن العمل التعاوني في الكويت يعد الركيزة الأساسية في تنمية المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات متنوعة لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والمؤسسات.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ في مكتبه صباح أمس رؤساء الجمعيات التعاونية لكل من مدينة جابر الأحمد ومنطقة غرناطة ومنطقة الصليبخات والدوحة ومنطقة شمال غرب الصليبخات.
وقال الشيخ عبدالله سالم العلي إن الكويت ومنذ قديم الأزل تولي اهتماما كبيرا بالعمل التعاوني وإنشاء الجمعيات لما لها من دور حيوي وفعال في خدمة أهالي المنطقة، ويقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة منها توفير الاحتياجات الضرورية لأبناء المنطقة وتقديم الخدمات المجتمعية كالنوادي والمراكز الثقافية والأنشطة الاجتماعية إلى جانب تعزيز مفهوم العمل الجماعي والتعاون بين الأفراد كل حسب منطقته لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة داخل المجتمع. وأشاد بالجهود التي يبذلها القائمون على الجمعيات التعاونية ومنها تقديم الدعم لتطوير وإنشاء الخدمات العامة للمناطق، مشددا على أهمية التواصل الدائم مع المواطنين والاستماع إلى الشكاوى للتعرف على أوجه القصور والتوصل إلى الحلول المناسبة لها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء لـ«كلمة أخيرة»: نستقبل غدا 50 مصابا فلسطينيا
قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، ويذاع على شاشة «ON»، إنه من المنتظر استلام 50 مصابا من غزة، وينتظر خلال الايام القادمة استقبال دفعات يومية وجميعهم أمراض سيدات وأطفال طبقاً لبنود الاتفاق.
وعن الاستعدادات لفتح المعبر بعد ثمانية أشهر من الإغلاق علق قائلًا: «الاتفاق يشمل ثلاثة أمور رئيسية تبادل الأسرى ودخول المساعدات ودخول المصابين للأراضي المصرية، والآن دخول المساعدات بسلاسة ويسر دون العراقيل السابقة».
وواصل: «بمجرد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار جرت التنسيقات لدخول المصابين وفتح المعبر، والمعبر مكون من شقين جزء لدى الجانب المصري وهو سليم بكل الموظفين والقائمين على العمل من الموظفين بداخله، والشق الثاني يتعلق بالجزء الخاص من المعبر جهة الجانب الفلسطيني والذي شهد تدميرا كبيرا وكان يحتاج للإصلاح».
وأشار إلى أنه بمجرد الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وقبول الطرفين به تم العمل على إصلاح الجزء من المعبر الواقع لدى الجانب الفلسطيني، مؤكدًا أنه حتى الآن 90% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة مصرية خالصة.