محافظ العاصمة: العمل التعاوني ركيزة أساسية لتنمية المجتمع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي أن العمل التعاوني في الكويت يعد الركيزة الأساسية في تنمية المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات متنوعة لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأفراد والمؤسسات.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ في مكتبه صباح أمس رؤساء الجمعيات التعاونية لكل من مدينة جابر الأحمد ومنطقة غرناطة ومنطقة الصليبخات والدوحة ومنطقة شمال غرب الصليبخات.
وقال الشيخ عبدالله سالم العلي إن الكويت ومنذ قديم الأزل تولي اهتماما كبيرا بالعمل التعاوني وإنشاء الجمعيات لما لها من دور حيوي وفعال في خدمة أهالي المنطقة، ويقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة منها توفير الاحتياجات الضرورية لأبناء المنطقة وتقديم الخدمات المجتمعية كالنوادي والمراكز الثقافية والأنشطة الاجتماعية إلى جانب تعزيز مفهوم العمل الجماعي والتعاون بين الأفراد كل حسب منطقته لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة داخل المجتمع. وأشاد بالجهود التي يبذلها القائمون على الجمعيات التعاونية ومنها تقديم الدعم لتطوير وإنشاء الخدمات العامة للمناطق، مشددا على أهمية التواصل الدائم مع المواطنين والاستماع إلى الشكاوى للتعرف على أوجه القصور والتوصل إلى الحلول المناسبة لها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
برادة: التعليم الأولي ركيزة أساسية وسوف يعمم بحلول 2028... ومليون طفل مستفيد و900 ألف منهم في ثلاث جمعيات كبرى
أكد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن التعليم الأولي يشكل محطة أساسية لضمان النجاح الدراسي للأطفال، مبرزاً أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتطويره وتعزيز جودته.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن عدد الأطفال المستفيدين من التعليم الأولي بلغ نحو مليون طفل، 900 ألف منهم يتابعون دراستهم داخل ثلاث جمعيات وطنية، فيما تتولى 240 جمعية جهوية تأطير 10 في المائة من المتعلمين.
وأشار برادة إلى أن الوزارة اعتمدت هذا العام إدراج أسماء الأطفال المتمدرسين في برنامج “مسار” لأول مرة، مما أتاح رصداً مسبقاً ودقيقاً لعدد التلاميذ قبل ولوجهم التعليم الابتدائي، وهو ما ساهم في بلوغ نسبة تعميم وصلت إلى 80 في المائة على المستوى الوطني.
وأعلن الوزير أن الوزارة ستطلق دراسة بشراكة مع جامعة محمد السادس من أجل تقييم أثر التعليم الأولي على الأطفال، جمعية بجمعية، مما سيمكن من ضبط جودة التعليم ووضع خريطة دقيقة بنسب التعميم حسب كل جماعة ترابية، لافتاً إلى أن بعض الجماعات وصلت إلى 90 في المائة، بينما لم تتجاوز أخرى 60 في المائة، مع هدف تعميم التعليم الأولي بشكل كامل في أفق سنة 2028.
وفي ما يتعلق بالاستدامة، أوضح برادة أن الوزارة تعتزم مراجعة الشراكات المبرمة مع الجمعيات لضمان استمرارية التعليم الأولي وتجويد خدماته، مبرزاً أن نموذج الشراكة المغربي أصبح مرجعاً قارياً، حيث أبدت وفود من مصر والعراق اهتماماً خاصاً به.
كما أشار إلى أن عدد المربيات بلغ 60 ألف مربية خضعن لتكوين يمتد لـ950 ساعة، مبرزا أنهن حققن نتائج إيجابية بفضل سنوات من الخبرة، مشدداً على أنهن تم إدماجهن داخل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، مع توقيع عقود عمل غير محددة المدة (CDI)، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على إيجاد حلول لتحسين وضعهن المادي.