يحظى قطاع الفضاء باهتمام كبير ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- لترسيخ قدرات المملكة وتطلعاتها الطموحة وتنافسيتها العالية في سبر أغوار مجالاته الحيوية، التي تعد ركيزة قوية لمستقبل التقدم والابتكار، وما تشكله اقتصادات الفضاء في عالم اليوم من أرقام تريليونية متصاعدة.
فالمملكة عبر رؤيتها 2030، تسعى بخطوات متسارعة ومثمرة إلى تدعيم موقعها في عالم الفضاء وصناعة تقنياته، تتويجًا للدعم والتمكين الدائم من قبل سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس المجلس الأعلى للفضاء -حفظه الله- للاستفادة من الفرص الواعدة، والإسهام في الأبحاث المعززة للتنمية المستدامة في الكثير من المجالات الحيوية، وكل ما يخدم البشرية.
في هذا الاتجاه، تواصل المملكة برامجها الناجحة من خلال منظومة مؤسسية متكاملة وبالغة التطور، يعززها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث بتنويع التخصصات في مجال الفضاء، لتمكين الكوادر السعودية من الإبداع والابتكار في تكنولوجيا الفضاء، لتتوالى الخطى والإنجازات الكبيرة، ليس آخرها إعلان وكالة الفضاء السعودية تدشين” مركز تصميم المهمات الفضائية” لدعم عمليات التخطيط والتنفيذ للمهمات، والحرص على تحقيق الشراكات العالمية، وخارطة طموحة للمشاريع والبرامج، وتطوير المنتجات المتعلقة بمجالات الفضاء وآفاقها الواعدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فجر الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، مفاجأة قد تسبب جدلا في الأوساط الدينية حول الإسراء والمعراج.
حيث أكد الشيخ يسري جبر، للمسلم نصيبًا من إسراء ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتمثل في العبادة والصلاة، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن استخدام لفظ "عبده" في الآية بدلاً من "نبيه" أو "رسوله"، يشير إلى أن الإسراء والمعراج يمثلان تكريمًا لكل عباد الله المؤمنين، وليس حصرًا على النبي فقط، مضيفا أن عبودية الإنسان لله هي مفتاح هذا النصيب، حيث تتفاوت درجة العبودية بين الناس على قدر معرفتهم بالله.
وأشار إلى أن أعظم تجلٍ لهذه العبودية يتحقق أثناء الصلاة، حيث يبدأ المسلم رحلته الروحية نحو الله من خلال التوجه إلى المسجد الحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، موضحا أن لحظة السجود تمثل أقرب ما يكون العبد من ربه، وهي نوع من المعراج الروحي الذي يتكرر في كل صلاة.
كما بيّن أن هذه التجربة الروحية قد يدركها أولياء الله الصالحون بشكل أعمق من خلال صفاء النفس وكثرة الذكر، مضيفًا أن على المسلم الذي لا يشعر بهذه الحالة أن يتذكرها بعقله وقلبه أثناء الصلاة، لينال من بركة هذه المعاني العظيمة.