عالم أحياء يعيش مع الثعابين السامة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
استخدم عالم أحياء برازيلي طريقة جديدة من نوعها، لدراسة السلوك الذي يدفع الثعابين السامة للعض، وهي دراسة تسهم في إنقاذ أرواح البشر الذين يتعرضون للدغاتها التي قد تكون مميتة.
أمضى العالم غوا ميغويل ألفيس نيونز من مركز أبحاث بوتانتان بمدينة ساو باولو البرازيلية، وقتاً طويلاً في إجراء تجارب على ثعابين جاراراكا ذات الرأس الذي يشبه الرمح، وهي نوع من الأفاعي العالية السمية، وتنتشر على نطاق واسع في المنطقة الجنوبية الشرقية من البرازيل، وتضمنت التجارب القيام بركلات خفيفة لهذه النوعية من الثعابين، تبلغ 40 ألف مرة باستخدام حذاء برقبة مصنوع خصيصاً لوقايته.
واختار ألفيس نيونز إجراء الاختبارات على هذه النوعية من الأفاعي؛ لأنها من أكثر الثعابين إثارة للخوف في مناطق أمريكا الوسطى والجنوبية، وتعد أكثر أنواع الثعابين عدوانية ولدغًا للسكان في البرازيل.
وهذه الاختبارات التي أجراها ألفيس نيونز مع فريقه، من مركز أبحاث بوتانتان في ساو باولو، لم تلحق أية أضرار بالثعابين.
وأكد ألفيس نيونز أهمية دراسة سلوك الثعابين، وأنه في معظم الدراسات لا يتم التحقيق في العوامل التي تدفع الثعابين إلى العض.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الحياة الطبيعية تعود إلى معظم أحياء مدينة اللاذقية
اللاذقية-سانا
بدأت الحياة الطبيعية بالعودة إلى معظم أحياء مدينة اللاذقية، بعد إفشال هجمات فلول النظام البائد واستتباب الأمن فيها.
وأكد مراسل سانا بعد جولة في أحياء المدينة أن المخابز تعمل بالطاقة القصوى لتأمين احتياجات المواطنين، كما تنشط حركة البيع في محال الخضار والفواكه، والبقالة والسوبرماركت مع إقبال كبير من المواطنين على التسوق باحتياجاتهم.
كما تشهد شوارع المدينة حركة نشطة للمواصلات مع انتشار عناصر المرور لتنظيم حركة السير.