نواب بريطانيون يدعون لمنع وصول سفينة أمريكية تحمل وقود طائرات للاحتلال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وجه مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني من مختلف الأحزاب رسالة إلى وزير الخارجية، ديفيد لامي، دعوا فيها إلى التدخل لمنع ناقلة نفط أمريكية تحمل 300 ألف برميل من وقود الطائرات من الرسو في جبل طارق، نظرا لأنه من المقرر استخدامها من قبل "إسرائيل" ضمن حرب الإبادة ضد قطاع غزة.
وأدت الاحتجاجات في إسبانيا بقيادة النقابيين والناشطين السياسيين بالفعل إلى تخلي مالكي السفينة "أوفرسيز سانتوريني" عن خططهم للرسو في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
ووفقًا لموقع مارين ترافيك، فإن السفينة متجهة الآن إلى جبل طارق في الساعة 3 مساءً بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، ومع ذلك، أصرت حكومة جبل طارق على أنها لم تتلق أي طلب رسمي للرسو.
جاءت الرسالة إلى لامي، وفابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق، من مجموعة من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب، بما في ذلك سارة شامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في البرلمان الماضي، والمستشار السابق في حكومة الظل جون ماكدونيل.
وتحمل السفينة "أوفرسيز سانتوريني" وقودًا عسكريًا من نوع "JP 8"، تم تسليمه كجزء من عقد مع الحكومة الأمريكية، لتشغيل طائرات مقاتلة من طراز إف 16.
ووفقًا لتحقيق أجرته الأمم المتحدة، فمن المحتمل أن تكون طائرة إف 16، التي تم بناؤها باستخدام أجزاء بريطانية، هي التي قصفت الأطباء البريطانيين من منظمة المعونة الطبية للفلسطينيين في مجمع في غزة في يناير.
وحث أعضاء البرلمان، بمن فيهم أعضاء من أحزاب القوميين الاسكتلنديين وحزب العمال والخضر، الحكومة على "حظر ومنع استخدام جبل طارق كملاذ لنقل الوقود العسكري المستخدم في هجوم إسرائيل على غزة".
وجاء في الرسالة: "سيتم تفريغ وقود الطائرات واستخدامه لتزويد طائرات إف-16 وإف-35 التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية بالوقود والتي تسقط القنابل على شعب غزة. إن 300 ألف برميل من الوقود تكفي لتزويد حوالي 12 ألف طائرة إف-16 بالوقود".
وأضافت: "إن القضية لمنع مرافق جبل طارق من التواطؤ في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ساحقة. لقد قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الهجوم الإسرائيلي".
والاثنين، قال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية تقدر أن المملكة المتحدة ستعلن خلال أيام قليلة عن إنهاء تراخيص "التصدير الدفاعي" الواردة إليها.
وأضاف الموقع أن البريطانيين يدرسون مسألة تراخيص تصدير الأسلحة منذ فترة طويلة، ولكن الآن مع تغيير الحكومة، فإن التقييم لدى الاحتلال هو أن القرار سيُتخذ.
وفي أوائل تموز/ يوليو الجاري شكل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومة جديدة من نواب حزب العمال وخبراء.
وتابع الموقع: "المملكة المتحدة دولة مهمة عندما يتعلق الأمر بالصادرات الدفاعية إلى إسرائيل، والخوف في تل أبيب هو أن هذا هو أول إجراء وستحذو دول أخرى حذوها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية وقود الطائرات إسرائيل المملكة المتحدة بريطانيا إسرائيل الولايات المتحدة المملكة المتحدة وقود الطائرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جبل طارق وقود ا
إقرأ أيضاً:
الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن نجاح قواتها في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بعملية نوعية، نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا وإسقاط (طائرة F18) - 22 ديسمبر 2024م.
وقال متحدث أنصار الله اليمنية العميد يحي سريع قاسم في بيان اليوم الاحد: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ، في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً .
وقد أدتِ العمليةُ إلى:أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير