المتابعة النسائية بعد جراحات أورام الثدي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحتاج بعض الأخوات إلى علاجات دوائية بعد استئصال الثدى , و أشهر هذه العلاجات اسمه : (تاموكسيفين) ، و يؤخذ لتقليل احتمالات تنشيط خلايا الورم السرطاني ، خاصة في حالة كون الورم من النوع الذي يتأثر بهرمون الاستروجين.
تقليل نسبة هذا الهرمون في الجسم ،يساعد على حماية الجسم من عودة النشاط لخلايا المرض الخبيث.
هناك بعض الأمور المصاحبة لإعطاء هذا الدواء، و التى قد تحتاج إلى استشارة أهل الإختصاص في النساء و الولادة . منها عودة أعراض الهبات الساخنة ، ومنها الشعور المزعج بجفاف العضو التناسلي بشكل قد يؤدى الى اضطراب في الأداء الجنسى، وقد تحدث إفرازات من العضو التناسلى تستدعي أخذ عينات للتأكد من عدم حدوث التهابات فطرية و ما يشبهها ، كما أن حوالى إثنين من كل ألف قد تحدث لديهن جلطة في الساقين، الأمر الذي يستدعى تشجيع السيدات على الحركة و الرياضة ، و التنبه الفائق إلى أعراض مثل ألم أو انتفاخ في إحدى الساقين ، و عند أي شبهة يجب مراجعة الطبيب المعالج فورا.
أكثر شيء نحتاج للإحتياط له ،هو احتمال حدوث تغير خبيث أو ممهِّد للخبيث في خلايا باطن الرحم ، عند السيدات اللواتى يتعاطين هذا الدواء و أشباهه ، هذا اذا كن في سن انقطاع الطمث ، أما الأقل من الخمسين عمرا فليس عليهن من بأس، و هذا الاحتمال يقدر ب إثنين في الألف كل سنة، و هو أكثر احتمال يقلق من يتعاطى هذا الدواء .
عادة ما تُوجه الأخوات هؤلاء إلى مراجعة عيادة الأمراض النسائية ، وذلك عند حدوث أي نزيف مهبلي مهما كانت كمية النزيف محدودة ( يعنى حتى لو كان مجرد صبغة دموية للافرازات المهبلية)، حدوث النزف هذا ، يستدعى إجراءات تشخيصيةً للوصول إلى السبب.
كثير من هؤلاء الأخوات يزداد قلقهن عن المعهود ممّا يؤدى إلى إجراءات غير ضرورية.
الجمعية الأمريكية لطب النساء والولادة ،أصدرت إرشادات بهذا الخصوص عام ٢٠٠٦ ، وأعادت مراجعتها عام ٢٠٢٠. و هي لا تنصح بعمل متابعات روتينية ، سواء بالأشعة الصوتية أو بأخذ عينات من باطن الرحم للسيدات اللواتى لم تحدث لديهن أعراض النزف المهبلي.
وتؤكد على أن هذه المتابعات الروتينية ، تؤدي في الغالب الى تداخلات طبية مكلفة و غير ضرورية، مثل الاستئصال الجراحي للرحم . و لو حدث أن أُجريت لأي من هذه الأخوات أشعة صوتية لسبب آخر و أظهرت الأشعة سماكة في باطن الرحم ، فإن الأمر لا يستدعى التدخل طالما أنه لم يحدث لديها نزيف مهبلى.
ويُستثنى من هذا الاخوات اللواتي لديهن عوامل تشجع حدوث تغيرات غير حميدة في باطن الرحم ، مثل ذوات الوزن المفرط ، أو من كن يعانين من متلازمة المبايض المتكيِّسة ، أو من لديهن تاريخ عائلي لأمراض الرحم الخبيثة .
SalehElshehry@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مكتب إعلام الأسرى: خلل بأسماء قائمة الإفراج وجار المتابعة مع الوسطاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، بأنه بعد مراجعة قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم تبين وجود خلل في عدد من الأسماء وجار المتابعة مع الوسطاء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأصدر مكتب إعلام الأسرى بيانًا موجزًا، مساء أمس الجمعة، أشار فيه إلى أنهم بانتظار الإعلان عن قائمة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت.
وأوضح المكتب في بيانه أن فصائل المقاومة الفلسطينية كشفت عن أسماء الأسيرات الإسرائيليات اللواتي سيتم الإفراج عنهن ضمن الصفقة، والتي تشمل أربع مجندات، مؤكدًا أنه يجري انتظار الكشف عن قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
وأشار البيان إلى أن القائمة ستتضمن 120 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية، وذلك وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في إطار صفقة التبادل.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أسماء المجندات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن في الدفعة الثانية، وهن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج.
من جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استلامه رسميًا قائمة بأسماء الأسيرات الأربع عبر الوسطاء، مشيرًا إلى أنه سيُعلق على القائمة لاحقًا. ومع ذلك، أثارت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" تساؤلات حول القائمة، معتبرة أنها لا تتطابق مع الاتفاق المبرم، حيث طالبت إسرائيل بإدراج اسم الأسيرة أربيل يهود في هذه الدفعة، إلا أن اسمها لم يظهر ضمن القائمة.
ومن المقرر أن تُنفذ الدفعة الثانية من تبادل الأسرى اليوم السبت، حيث ستقوم كتائب القسام بتسليم المجندات الأربع إلى طواقم الصليب الأحمر، ليتم لاحقًا إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفقًا للاتفاق.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مكّن طواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة من بدء عمليات انتشال جثامين القتلى التي تعذر الوصول إليها خلال العمليات العسكرية.