قيس سعيد: الجزائر وتونس يربطهما مصير مشترك
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن الجزائر وتونس يربطهما مصير مشترك، وهو ما يجعل أمن تونس من أمن الجزائر والعكس صحيح، منوهًا بالخطوات التي قطعها البلدان في سبيل تفعيل العلاقات خاصةً الاقتصادية، والتي ينبغي أن ترتقي إلى مستوى التفاهم والعلاقات السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان) إبراهيم بوغالي، اليوم /الإثنين/، بالعاصمة تونس، من قِبَل الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأوضح بيان المجلس الشعبي الجزائري أن هذا اللقاء شكَّل فرصة عبَّر فيها الرئيس التونسي عن أواصر الأخوة التي تجمع البلدين والشعبين، وعن مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع القيادتين، والدرجة العالية من التنسيق الذي يجمعه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وفي ذات السياق، ثمَّن الرئيس التونسي مخرجات لقاء القمة الثلاثي الجزائري - التونسي - الليبي، مستعرضًا التاريخ المشترك والحاضر المتميز والمستقبل الواعد بين الجزائر وتونس.
وأعرب الرئيس التونسي عن ارتياحه لتطابق وجهات النظر بين البلدين، خاصةً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية المحورية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ومن جرائم تُرتكب في حقه أمام مرأى ومسمع من العالم.
وفي ذات السياق، أشار رئيس المجلس الشعبي الجزائري إلى أن زيارته إلى تونس ولقاءه برئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة تنم عن حسن العلاقات البرلمانية، والتي هي انعكاس للتنسيق والتعاون القائم بين قيادتي البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد مجلس النواب التونسي الجزائر وتونس الرئیس التونسی
إقرأ أيضاً:
بحزم وبدون تهاون..فرنسا: نريد حل الخلاف مع الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن باريس تريد حل الخلاف مع الجزائر "بحزم ودون تهاون"، بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الفرنسي والجزائري، أمس الإثنين، لاستئناف الحوار بعد 8 أشهر من أزمة دبلوماسية غير مسبوقة.
وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: "التوترات بين فرنسا والجزائر والتي لم نتسبب فيها، ليست في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر. نريد حلها بحزم ودون أي تهاون"، مؤكداً أن "الحوار والحزم لا يتعارضان بأي حال من الأحوال".
وأضاف أنّ "التبادل بين رئيس الجمهورية ونظيره الجزائري، فتح مجالًا دبلوماسياً يمكن أن يسمح لنا بالتحرّك نحو حل الأزمة".
Coup de téléphone, visite prochaine de Darmanin à Alger… Après des mois de tension, Macron et Tebboune tentent de calmer le jeu entre la France et l’Algérie
➡️ https://t.co/H7N75QI961 pic.twitter.com/gINkWy18vg
وأكد بارو أنّ للفرنسيين "الحق في النتائج، خاصة في التعاون في الهجرة، والتعاون الاستخباري، ومكافحة الإرهاب، وبالطبع الاحتجاز غير المبرّر لمواطننا بوعلام صنصال"، في إشارة إلى الكاتب الفرنسي الجزائري الذي حكمت عليه محكمة جزائرية الخميس، بالسجن 5 أعوام.
واتفق الرئيسان اللذان تحادثا يوم عيد الفطر، على إحياء العلاقات الثنائية، الاستئناف "الفوري" للتعاون في الأمن والهجرة.
???????? ???????? According to a joint statement Monday, #French President Emmanuel #Macron and his #Algerian counterpart Abdelmadjid #Tebboune had a "long, frank and friendly exchange", which could signal a thaw in the ongoing diplomatic standoff between the two countries.
???? @VedikaBahl pic.twitter.com/ReVADcwSCF
وأضاف بارو "حُدّدت المبادئ أمس الاثنين. سيتعيّن تطبيقها عملياً، وهو هدف زيارتي المقبلة للجزائر"، دون تحديد تاريخها.
وانتكست العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعدما أعلنت باريس في يوليو (تموز) 2024 دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي" وتسعى جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، إلى جعلها دولة مستقلة.
سعياً لإنهاء الأزمة..ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية - موقع 24أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، الإثنين، عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة، مع استئناف التعاون في الأمن والهجرة، حسب بيان مشترك.
وفي الخريف، تفاقم الخلاف بعد توقيف بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية "فرونتيير" المعروفة بتوجهها اليميني المتطرف، واعتبرها القضاء الجزائري، تهديداً لوحدة أراضي البلاد.
كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت ضدهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية.
وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم في ميلوز، شرق فرنسا، الذي أسفر عن قتيل في 22 فبراير (شباط)، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار بإبعاده من فرنسا.