ريد بول الأمريكي يقرر استمرار الاعتماد على المكسيكي سيرجيو بيريز بعد العطلة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن فريق ريد بول مساء الاثنين انه تقرر بشكل نهائي استمرار الاعتماد على السائق المكسيكي سيرجيو بيريز خلال النصف الثاني من موسم بطولة العالم للفورميلا وان ليكون السائق الثاني لريد بول الى جانب الهولندي ماكس فيرستابين .
وكان الكثير من الشائعات قد تناثرت بشأن تعاقد ريد بول مع سائق ثاني ليكون الى جانب فيرستابين خلال النصف الثاني من الموسم وبعد فترة الراحة الحالية والتي ستمتد لثلاثة اسابيع بعد التراجع الكبير الذي اصاب سيرجيو بيريز وادائه خلال السباقات الاخيرة وهو ما كلف فريق ريد بول تضييق الفارق مع ملاحقه فريق مكلارين على صدارة بطولة العالم للصانعين لهذا الموسم .
وكشفت مصادر داخل ريد ريد بول ان اجتماعا ضم كريستيان هورنر المسئول عن الفريق وهيلموت ماركو مستشار الفريق لبحث مستقبل سيرجيو بيريز مع فريق ريد بول الا ان الاجتماع اسفر عن استمرار سيرجيو بيريز مع الفريق .
وقال هيلموت ماركو في تصريحات صحفية يوم الاحد عقب احتلال بيريز المركز السابع في سباق جائزة بلجيكا على حلبة سبا : لا احد داخل ريد بول يريد ان يري سيرجيو بيريز وهو يعاني مثل ما يحدث الان انه سائق كبير ومن المؤسف ما يحدث له حاليا .
واضاف : الكل يريد ان يراه ناجحا ومتفوقا . الكل تحدث عن اتخاذ قرار بشأن بيريز لكن داخل الفريق نريد ان تسير الامور على ماهي عليه الان .
اما سيرجيو بيريز فيبدو ان فقد صبره من انتقادات الاعلام له فأعلن عقب جائزة بلجيكا انه لن يتحدث مجددا للاعلام هذا الموسم مؤكدا انه لدى الفريق الكثير من الامور التي يجب التركيز عليها الان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجيو بيريز الهولندي ماكس فيرستابين هيلموت ماركو رید بول
إقرأ أيضاً:
ترمب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو
#سواليف
وقع الرئيس الأميركي دونالد #ترمب مذكرة رسمية تأمر بالتحضير لتوسيع #منشأة #احتجاز #المهاجرين في #قاعدة_غوانتانامو البحرية، بينما تحدثت تقارير عن نيته احتجاز 30 ألف مهاجر في هذه القاعدة المخصصة عادة لاحتجاز من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وفي وقت سابق، قال ترمب “سأوقع اليوم أمرا تنفيذيا يوجه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو”، مضيفا أنه سيستقبل “مجرمين” في وضع غير نظامي.
وافتتح معتقل غوانتانامو عام 2002، داخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أعلنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
مقالات ذات صلةواحتجز في المعتقل مئات السجناء بعضهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وقد أثار سجالا حادا في الولايات المتحدة، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.
وأبدى كل من الرئيسين الديمقراطيين السابقين جو بايدن وباراك أوباما نيّة لإغلاق المعتقل، من دون أن يتمكنا من ذلك.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، حصلت صحيفة نيويورك تايمز على وثائق حكومية تظهر أن الولايات المتحدة تستخدم منذ عقود قاعدة غوانتانامو لسجن مهاجرين يتم اعتراضهم في البحر، ويتم إيداعهم في الحجز في مساحة منفصلة عن السجن حيث يُحتجز المعتقلون المتّهمون بالإرهاب.
وانتخب دونالد ترمب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه “غزو” المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ عددا من التدابير المناهضة للهجرة منذ توليه الرئاسة، وتعهدت إدارته بتسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
** كوبا تندد
وفي رد فعل على قرار ترمب وصف الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خطة احتجاز 30 ألف مهاجر غير نظامي في معتقل غوانتانامو بأنها “عمل وحشي”.
وجاء في منشور للرئيس الكوبي على منصة إكس “في عمل وحشي، تعلن الحكومة الأميركية الجديدة الاحتجاز في قاعدة غوانتانامو البحرية، الواقعة في الأراضي الكوبية المحتلة خلافا للقانون”، مشيرا إلى أن هؤلاء المهاجرين غير النظاميين سيُحتجزون “بجوار سجون معروفة بالتعذيب والاحتجاز المخالف للقانون”.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت