أمير جازان يرعى حفل الزواج الجماعي الـ 16 بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء أمس؛ حفل الزواج الجماعي الـ 16، الذي نظمته لجنة الزواج الجماعي بالمنطقة بالتعاون مع جمعية الريان الخيرية، وذلك بفندق جراند ميلينيوم بمدينة جيزان .
وألقى رئيس لجنة الزواج الجماعي موسى بن أحمد خمج، كلمة استعرض خلالها مسيرة الزواج الجماعي بمنطقة جازان خلال الأعوام الماضية، الذي استفاد منه أكثر من 35 ألف شاب وفتاة ، وصُرف عليهم أكثر من 150 مليون ريال ، فيما جرى تنظيم العديد من الدورات التأهيلية في الحياة الزوجية السعيدة ، وفنون الحياة الاجتماعية المختلفة، والتي حققت فوائد اجتماعية كبيرة في استقرار الحياة الزوجية للمستفيدين ، مضيفًا أن حفل العام الحالي يشمل الاحتفاء بزفاف 200 شاب وفتاة ، مقدمًا الشكر باسم الجميع لسمو أمير منطقة جازان لرعاية هذا الحفل ، ولإدارة أوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي لدعمهم لحفل العام الحالي .
كما ألقى الأمين العام لأوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي؛ عبدالسلام بن صالح الراجحي كلمة استعرض خلالها دور الأوقاف في الزواج الجماعي عبر برنامج " تيسير " الذي يقدم الدعم المادي والعيني والتأهيل النفسي والاجتماعي لبناء الأسرة التي هي أساس المجتمع ؛ فيما تابع الجميع عرضًا مرئيًا عن برنامج " تيسير " الذي بلغ عدد مستفيديه منذ انطلاقته عام 1430هـ على مستوى المملكة 3934 شابًا وفتاة وبتكلفة بلغت 33,584,698 ريالًا ، وصولًا إلى الاحتفاء بزفاف 200 شاب وفتاة بمنطقة جازان للعام الحالي وبتكلفة بلغت 2,000,000 ريال بالتعاون مع لجنة الزواج الجماعي بالمنطقة وجمعية الريان الخيرية .
وتضمن الحفل قصائد شعرية وعروضًا فنية وألوانًا من الفنون الشعبية ومسيرة العرسان ، وتكريم الداعمين والمتعاونين .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير جازان أخبار السعودية الزواج الجماعي آخر أخبار السعودية الزواج الجماعی
إقرأ أيضاً:
ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".
ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.
أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.
وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".
ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.
إعلانبالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.
ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.
وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".
ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".
بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".
ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".
وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.
إعلان