في اليوم العالمي للالتهاب الكبدي.. تعرف على طرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تحت شعار “حان وقت العمل”، تحتفي الجهات الصحية باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، الذي يعد فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، حيث تحرص على توعية الجمهور وتسليط الضوء على تشخيص المرض وأعراضه.
وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يتوفى شخص حول العالم بسبب اعتلال ناجم عن التهاب الكبد كل 30 ثانية، مما يؤكد ضرورة العمل على تحسين خدمات الوقاية والتشخيص والعلاج.
ويوضح استشاري طب أمراض الجهاز الهضمي أحمد الجزار، أنه توجد 5 سلالات رئيسية من فيروس التهاب الكبد وهي (A-B-C-D-E) ويمثل التهاب الكبد بنوعيه B وC العدوى الأكثر شيوعا.
وأضاف: “يحصد المرض أرواح 1.3 مليون شخص ويتسبب في عدوى 2.2 مليون حالة جديدة سنويا، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أن “أسباب الإصابة بهذا المرض ترجع إلى الممارسات اليومية والسلوكيات غير الصحيحة، مثل قلة النظافة والاستعمال المتعدد لبعض الأدوات الخاصة”.
ولفت الجزار إلى أن “بعض أنواع التهابات الكبد التي يمكن أن يصاب بها الشخص، تنجم عنها أعراض حادة، والبعض الآخر يتطور في صمت لا يمكن الكشف عنه إلا سريريا، وذلك حسب نوعه ودرجة تطوره وخطورته على حياة المريض، فضلا عن أن بعض الفيروسات تتطور وتؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي المزمن (تشمع الكبد)، الذي ينتج عنه مضاعفات خطيرة تساهم في تكون خلايا سرطانية بهذا العضو الحيوي”.
—كيف ينتشر فيروس الكبد B؟:
ويوضح الجزار أن “التهاب الكبد B ينتشر في المقام الأول عندما يدخل الدم أو السائل المنوي أو بعض سوائل الجسم الأخرى، حتى لو بكميات لا ترى بالعين المجردة، من شخص مصاب بالفيروس إلى آخر سليم، كما أن بعض ظروف الحياة والوظائف والسلوكيات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة”.
وأضاف: “يمكن أن تكون العدوى بفيروس B قصيرة وحادة، أو طويلة الأمد وخطيرة، ويمكن أن تسبب هذه العدوى أمراضا خطيرة منها سرطان الكبد وتليف الكبد والفشل الكبدي، ومشكلات صحية أخرى مدى الحياة”.
وأكمل: “من المرجح أن تصبح عدوى فيروس التهاب الكبد B المكتسبة عند الولادة مزمنة أكثر من تلك التي تحدث في وقت لاحق من الحياة، ويعتبر التطعيم أفضل وسيلة للوقاية من العدوى، وللوقاية يجب الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد B لجميع الفئات العمرية، من الرضع إلى المسنين”.
كيف ينت شر فيروس الكبد C؟
ويوضح الجزار أن “التهاب الكبد الوبائي C ينتشر عندما يدخل الدم من شخص مصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي، حتى لو بكميات مجهرية، إلى جسم شخص غير مصاب”.
وأضاف: “أفضل طريقة للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد C هي تجنب السلوكيات التي يمكن أن تنشر المرض، مثل مشاركة أو إعادة استخدام الإبر أو الأدوات الشخصية الأخرى التي قد تتلامس مع الدم المصاب”.
—العلاج:
بالنسبة لالتهاب الكبد B، فإن التطعيم الشامل ضده يوفر لجميع الرضع منذ الولادة ضمانة حاسمة ويمنع العدوى، أما فيروس C فتتضمن معظم العلاجات تناول الأدوية عن طريق الفم (حبوب) لمدة من 8 إلى 12 أسبوعا، حيث إن العلاج يشفي أكثر من 95 بالمئة من المرضى، وعادة ما يكون ذلك من دون آثار جانبية.
يشار إلى أنه تم اختيار يوم 28 يوليو كيوم عالمي لهذا المرض، لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرغ الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد الوبائي واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التهاب الکبد الوبائی فیروس التهاب الکبد التهاب الکبد B یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف في وارسو والسلطات البولندية تدعو لتطعيم الأطفال
كشفت السلطات الصحية البولندية عن رصد فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بالعاصمة وارسو خلال الفحوصات الروتينية التي أجريت هذا الشهر، مما دفعها إلى حث الأهالي على تطعيم أطفالهم ضد هذا المرض.
اعلانوأوضحت هيئة الرقابة الصحية في بولندا أن وجود الفيروس في مياه الصرف لا يعني بالضرورة إصابة أشخاص بالمرض، إلا أن الأطفال غير المحصنين قد يكونون عرضة للخطر، وأشارت إلى أن التطعيم متاح مجاناً لجميع الأشخاص دون سن 19 عاماً.
وتشمل الإجراءات الجديدة تكثيف فحص مياه الصرف في وارسو، وتجديد مخزون اللقاحات، وتحديث قوائم الأطفال غير المطعّمين. وتفيد المنظمة العالمية للصحة بأن الفيروس ينتقل غالباً عبر ملامسة مخلفات الشخص المصاب، أو بدرجة أقل من خلال المياه أو الطعام الملوث.
ويصيب المرض بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة، حيث لا تظهر أعراض على معظم المصابين، لكن في الحالات الشديدة قد يهاجم الفيروس الجهاز العصبي مسبباً الشلل خلال ساعات. وتقدر المنظمة أن حالة واحدة من كل 200 حالة تؤدي إلى شلل دائم، غالباً في الساقين.
Relatedشاهد: الشكوك في اللقاحات تطال حملة مكافحة شلل الأطفال في غامبيامنظمة الصحة تدق ناقوس الخطر من انتشار شلل الأطفال لقاحات شلل أطفال منتهية الصلاحية في الصين والسلطات تحقق في القضيةوأفادت هيئة الرقابة الصحية أن نسبة تطعيم الأطفال في سن الثالثة تبلغ 86% في بولندا، في حين يتطلب منع انتشار الفيروس تطعيم 95% على الأقل من الأطفال.
وتثير حركات مناهضة التطعيم المتنامية بين بعض الآباء قلق المسؤولين الصحيين، علماً أن آخر حالة إصابة بشلل الأطفال في بولندا سجلت عام 1984، وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو المنطقة الأوروبية من المرض عام 2002.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة تصل إلى نهايتها اليوم لماذا اكتُشف شلل الأطفال في لندن ونيويورك والقدس وما مدى خطورته؟ بعد لندن.. اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي بمدينة نيويورك بولنداشلل الأطفالتطعيملقاحاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تدمر مستشفى أبو يوسف النجار برفح وحزب الله يستقبل هوكستين بضربات على مختلف أنحاء إسرائيل يعرض الآن Next عاجل. بوتين يوقع مرسوماً يوسع إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي يعرض الآن Next عقوبات أوروبية جديدة على إيران بسبب مزاعم دعم روسيا بالصواريخ الباليستية وطهران ترد: "غير مبررة" يعرض الآن Next هوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليد يعرض الآن Next بالصور: حسناوات العالم يتنافسن على لقب ملكة جمال الكون لعام 2024.. والدنمارك تحصد اللقب اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا عيد الميلادتغير المناخالسياسة الإسرائيليةلبنانغزةجمالدونالد ترامبمنظمة السوق المشتركة لدول الجنوبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024