اللجنة الوطنية للمرأة تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين بمدرسة خديجة في غزة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق النازحين في مدرسة خديجة غرب دير البلح وسط قطاع غزة وأدت إلى استشهاد 40 وإصابة 100 بينهم نساء وأطفال .
وأشارت اللجنة، في بيان، إلى أن هذه المجزرة وغيرها من المجازر تثبت انسلاخ العدو الإرهابي عن كل قيم الإنسانية ونيته في مواصلة العنف ورفض السلام، وترويع المدنيين وزيادة معاناتهم .
وحمّلت اللجنة، أمريكا مسؤولية استمرار الجرائم الصهيونية الوحشية بحق المدنيين النازحين في قطاع غزة، باعتبارها الشريك الفعلي لكل جرائم الإبادة الجماعية الوحشية، داعية أحرار العالم إلى إدانة جرائم الإحتلال ، والتضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وإيقاف مجازره العدوان الإسرائيلي .
وأكدّت اللجنة الموقف الإيماني والأخلاقي والإنساني الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأولى والمركزية، والتأييد الكامل لكل عمليات القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير والدفاع الجوي وكافة الوحدات، ومطالبتهم بالمزيد من العمليات اليمنية البطولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.