مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تتعلق بالمنفذ وخططه، بينما وافق ترامب على حضور مقابلة مع المكتب الذي يواصل التحقيق في ملابسات الواقعة.
قال مدير "إف بي آي" إن منفّذ محاولة اغتيال ترامب، أطلق مسيّرة فوق الموقع قبل نحو ساعتين من بدء المرشح الجمهوري إلقاء خطابه في ولاية بنسلفانيا خلال حملته الانتخابية، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأوضح المسؤول أن الشرطة رصدت الشاب الذي حاول تنفيذ عملية الاغتيال قبل أكثر من ساعة من إطلاقه النار يوم 13 تموز/ يوليو الجاري، والتقطت صورة له لمشاركتها مع ضباط آخرين.
وقال الضابط الخاص المسؤول عن المكتب في بيتسبرج، كيفن روجيك، خلال إفادة صحفية عن محاولة الاغتيال: إن "أفراد إنفاذ القانون حددوا مطلق النار على أنه شخص مشتبه به"، مضيفا أن ضابطا محليا التقط صورة للمسلح توماس كروكس وأرسلها لمسؤولين آخرين بمسرح الواقعة خلال تجمع انتخابي لترامب في ولاية بنسلفانيا ذلك اليوم.
وقال روجيك إنه بعد نحو 30 دقيقة، رأى أفراد من فرق التدخل السريع كروكس يستخدم جهاز تحديد المدى ويتصفح مواقع أخبار.
وأضاف المسؤول أن كروكس شوهد وهو يحمل حقيبة ظهر في نحو الساعة 5:56 مساء، أي قبل أقل من 20 دقيقة من وقوع إطلاق النار، وفي الساعة 6:08 مساء التقطته كاميرا شرطي وهو يمشي على سطح البناية التي أطلق النار من عليها في النهاية.
وقال مسؤولون بالمكتب خلال الإفادة الإثنين إنهم لم يحددوا بعد دافع كروكس البالغ من العمر 20 عاما والذي قُتل برصاص أحد ضباط الخدمة السرية بعد أن أطلق النار صوب ترامب، لكنهم قالوا إنه أجرى عمليات بحث عبر الإنترنت عن حوادث إطلاق نار جماعي سابقة، وعن أجهزة متفجرة بدائية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي في أيار/ مايو.
وأضاف روجيك إن ترامب وافق على حضور مقابلة "ستكون متسقة مع أي مقابلة نجريها مع الضحايا"، مؤكدا أن الرئيس السابق ترامب وافق على حضور مقابلة مع المكتب الذي يواصل التحقيق.
وتبقى أقل من 100 يوم على الاستحقاقات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعرف منافسة محتدمة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس التي ترشحت عن الحزب الديمقراطي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مكتب التحقيقات الفيدرالي ترامب اغتيال ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي اغتيال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة اغتیال
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية تياسير
#سواليف
كشفت القناة 14 العبرية عن #تفاصيل #جديدة في #عملية إطلاق النار داخل #حاجز_تياسير شرق #طوباس، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت القناة العبرية عن تحقيق لجيش الاحتلال أن منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، قتل جنديين واغتنم سلاحيهما، وخاض بواسطتهما اشتباكاً طويلاً.
وأضافت القناة اليمينية المتطرفة إن منفذ عملية تياسير انتظر لساعات قرب الموقع العسكري، وبمجرد فتح الجنديين للبوابة، قتلهما بالرصاص على الفور، قبل أن يغتنم سلاحهما ويواصل الاشتباك داخل الموقع.
مقالات ذات صلة 8 آلاف حاج حصة الأردن من موسم الحج هذا العام 2025/02/06واعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي روني بن يشاي أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح الثلاثاء بالقرب من حاجز تياسير، والتي قُتل فيها الرقيب أول في جيش الاحتلال عوفر يونغ وجندي آخر، وأُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، تدل على أن جميع الدروس المستفادة من عملية 7 أكتوبر لم تُستوعب بالكامل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن أحد الدروس المهمة في التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي كان أنه لو تم الالتزام بإجراء “حالة التأهب مع الفجر” في المواقع العسكرية على حدود قطاع غزة، لكان بالإمكان منع جزء كبير من عمليات القتل والأسر التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.
وقال الخبير العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات أثبتت أنه بدلاً من تنفيذ عملية “التأهب مع الفجر”، حيث يتواجد جميع الجنود في مواقعهم قبل شروق الشمس، كان هناك فقط عدد قليل من الجنود في مواقعهم في 7 أكتوبر، بينما كان الباقون نائمين، وكانت النتيجة معروفة للجميع.
وتابع قائلا: كذلك الأمر في حادثة هذا الصباح في نقطة الحراسة بالقرب من حاجز تيسير شمال الضفة الغربية، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون جنود القاعدة، أو على الأقل بعضهم، في حالة “تأهب مع الفجر”، التي تشمل مراقبة المنطقة وإجراءات أخرى لن يتم التوسع في ذكرها، والتي لو تم تنفيذها، لكانت نتائج المعركة مختلفة.
وعقب المراسل العسكري لموقع والا العبري-أمير بحبوط على عملية حاجز تياسير بالأغوار الشمالية إن العملية الصعبة توضح أهمية الاسراع في خطوات تجنيد المستوطنين الحريديم.
وأكدت مصادر عائلية وصحفية صباح أمس الأربعاء، أن الشهيد محمد جمال دراغمة هو منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، وهو شقيق قائد كتيبة طوباس – سرايا القدس، الشهيد أحمد دراغمة “الجغل” الذي استشهد قبل عام واحد خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في طوباس.
وكان الشهيد دراغمة قد تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال وسجون السلطة الفلسطينية، وقضى 154 يومًا في سجن أريحا المركزي، وخضع خلالها للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بحسب لجنة أهالي المعتقلين السياسيين.