زنقة20ا أنس أكتاو

احتفى الصحفيون والمدونون والمتابعون للشأن العام المغربي بقرار العفو الملكي الذي أصدره الملك محمد السادس، والذي شمل عددًا من الصحفيين والمدونين البارزين، على رأسهم توفيق بوعشرين، سليمان الريسوني، وعمر الراضي. وقد وُصف هذا القرار بالحكيم والصادر في الوقت المناسب، حيث جاء بالتزامن مع احتفالات المغاربة بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس العرش.

ولقي هذا العفو الملكي ترحيبًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وحقوق الإنسان، حيث اعتبر الكثيرون أن العفو يعكس رغبة الملك في تعزيز حرية التعبير والاهتمام بمصالح الصحفيين والمجتمع المدني. كما رأى البعض أن هذا القرار يشير إلى توجهات إيجابية نحو تحسين بيئة حقوق الإنسان في المملكة.

وقد عبر العديد من النشطاء والصحفيين عن امتنانهم للملك محمد السادس على هذا القرار، مشيرين إلى أنه خطوة مهمة نحو فتح صفحة جديدة في العلاقة بين السلطة والإعلام. وأكدوا أن العفو سيساهم في تعزيز الثقة المتبادلة ويعطي دفعة جديدة للإصلاحات التي تشهدها البلاد.

توفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم”، وسليمان الريسوني، رئيس تحرير نفس الصحيفة، وعمر الراضي، الصحفي الاستقصائي، كانوا قد حُكم عليهم في قضايا حق عام.

ورأى الكثيرون أن قرار العفو عنهم يعكس حرص الملك على تحقيق التوازن بين حفظ النظام العام وضمان حقوق الأفراد.

هذا القرار الحكيم الذي جاء في الوقت المناسب، يزيد من احتفاء المغاربة بمرور 25 عامًا على اعتلاء الملك محمد السادس العرش، ويجسد رؤية الملك في دعم حرية التعبير وتعزيز مسار التنمية والإصلاحات في البلاد.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: محمد السادس هذا القرار

إقرأ أيضاً:

بحثا عددًا من الموضوعات الإنسانية والإغاثية.. الرئيس التونسي يستقبل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة

استقبل الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية في العاصمة تونس أمس المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ووزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني.

وجرى خلال اللقاء بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيزها.

اقرأ أيضاًالمملكةإتاحة 150 كهفًا في المملكة للبحث العلمي

وأكد الرئيس التونسي متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، منوهًا بالكفاءات الطبية المتميزة في البلدين، التي تضاهي الدول المتطورة، مشيدًا بالبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة.

بدوره استعرض الدكتور الربيعة، مجمل المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) للمحتاجين والمتضررين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الدمام.. النائب العام يفتتح مكتب النيابة في مطار الملك فهد الدولي
  • النائب العام يفتتح نيابة مطار الملك فهد الدولي بالدمام
  • وزير الصحة التونسي يلتقي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة
  • بحثا عددًا من الموضوعات الإنسانية والإغاثية.. الرئيس التونسي يستقبل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة
  • الرئيس التونسي يستقبل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • أتوبيس الفن يصطحب الأطفال ذوي الهمم في جولة بالمتحف الحربي احتفاء بذكرى تحرير سيناء
  • الوقائع المؤلمة وساعة القرار
  • لقطات طريفة لـ محمد عبده مع صحفيين ورابح صقر
  • الملك محمد السادس يعزي عميد مجمع الكرادلة في وفاة البابا فرانسوا الأول