جيش الاحتلال يسحب قوات من قطاع غزة ويدفع بها في بيت ليد
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في سحب جزء من قواته المتمركزة في قطاع غزة، ووجهها نحو معسكر بيت ليد والمناطق المحيطة به، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الوضع الأمني في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هذا التحرك يأتي في ظل التصعيد الأخير والاحتجاجات التي شهدتها المنطقة حول معسكر بيت ليد، حيث يسعى الجيش إلى زيادة عدد قواته لتأمين المواقع الحيوية والاستجابة لأي تطورات قد تطرأ.
وأضافت الصحيفة أن الجيش يتخذ هذه الخطوة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المتاخمة للمعسكر، وذلك بالتزامن مع التركيز على الأوضاع الأمنية في قطاع غزة.
ووفقًا للتقارير، فإن نقل القوات من قطاع غزة إلى معسكر بيت ليد يهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية في مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك الاحتجاجات والمظاهرات الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي جهودًا مكثفة لضمان استقرار الوضع الأمني والتعامل مع التهديدات المستمرة في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي يستدعي جنودًا من إجازاتهم للانتشار قرب معسكر بيت ليد
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن الجيش الإسرائيلي قرر استدعاء جنود من إجازاتهم للانتشار بالقرب من معسكر بيت ليد، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هذا القرار يأتي في ظل التوترات المتصاعدة والاحتجاجات المستمرة حول معسكر بيت ليد، حيث يشهد المعسكر وضعًا أمنيًا متأزمًا بعد الاقتحامات المتكررة والمظاهرات التي اندلعت في الأيام الأخيرة.
وأضافت الصحيفة أن الجيش يهدف من خلال هذا الاستدعاء إلى تعزيز قدرته على الحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة، وضمان استقرار الأوضاع الأمنية في ظل الظروف الراهنة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الاستدعاء يشمل مجموعة من الوحدات العسكرية المتخصصة التي ستعمل على دعم قوات الأمن الموجودة بالفعل في المنطقة، والتعامل مع أي تطورات قد تطرأ.
سموتريتش: أؤيد بشدة الاحتجاج المدني على الظلم الشديد تجاه جنود الاحتياط في سديه تيمان
أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تأييده القوي للاحتجاجات المدنية ضد ما وصفه بـ "الظلم الشديد" الذي تعرض له جنود الاحتياط في معسكر سديه تيمان.
وقال سموتريتش في تصريحاته: "أنا أؤيد بشدة الاحتجاجات التي تنظمها مجموعات المجتمع المدني تعبيرًا عن الاستياء من المعاملة التي تعرض لها جنود الاحتياط في معسكر سديه تيمان. ما يحدث هناك يمثل ظلمًا خطيرًا ويتطلب استجابة سريعة وعادلة."
وأشار سموتريتش إلى أن الاحتجاجات تأتي في سياق الاتهامات المتعلقة بالاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها الجنود، مما أثار موجة من الاستنكار والقلق في الأوساط العامة. وأضاف: "يجب أن يتم التعامل مع هذه القضايا بجدية وأن تتحرك السلطات بسرعة لضمان تحقيق العدالة."
وتأتي تصريحات سموتريتش في وقت يشهد فيه معسكر سديه تيمان احتجاجات متصاعدة بعد الكشف عن مزاعم تتعلق بسوء المعاملة والانتهاكات بحق الجنود المحتجزين هناك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت صحيفة معاريف الجيش الإسرائيلي سحب جزء من قواته المتمركزة قطاع غزة والمناطق المحيطة به خطوة تهدف تعزيز الوضع الأمني في المنطقة الجیش الإسرائیلی فی المنطقة سدیه تیمان قطاع غزة أن الجیش جنود ا
إقرأ أيضاً:
القوات الأممية: إنشاءات الجيش الإسرائيلي في الجولان انتهاكات جسيمة
قالت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية (يوندوف) إن الجيش الإسرائيلي ارتكب "انتهاكات جسيمة" لاتفاقية وقف إطلاق النار مع سوريا، عبر أعماله الإنشائية على طول ما يُسمى الخط "ألفا"، الذي يفصل الجولان السوري المحتل عن بقية الأراضي السورية.
وأوضحت قوات الأمم المتحدة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن "مثل هذه الانتهاكات الجسيمة (للمنطقة المنزوعة السلاح) تحمل نذر تأجيج التوترات في المنطقة، ويوندوف تراقبها عن كثب".
وجاء البيان بعدما أفادت وكالة أسوشيتد برس، أمس الاثنين، بأن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل أعمال الحفر والبناء على طول المنطقة المنزوعة السلاح جنوبي سوريا، بينما لم تعلق دمشق أو إسرائيل على الأمر.
وذكرت الوكالة أن الصور تظهر إنشاءات بطول 7.5 كيلومترات على امتداد الخط "ألفا". ويظهر ما يبدو أنه خندق تم وضع الأسفلت في أجزاء منه، كما تظهر أيضا أعمال تسييج تمتد حتى الجانب السوري.
صورة تظهر أعمال الحفر التي تقوم بها قوات الاحتلال على طول الخط "ألفا" (أسوشيتد برس/بلانيت لابس) أعمال إنشائية "موسعة"من جانبها، أكدت قوات "يوندوف" -التي تشكلت في 31 مايو/أيار 1974 لمراقبة اتفاقية فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية في الجولان- أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأعمال هندسية "موسعة" تشمل الحفر ووضع الأساسات، وذلك تحت حماية دبابات قتالية وعربات مدرعة.
وأوضحت القوات الأممية أن القوات الإسرائيلية ارتكبت عدة انتهاكات تمثلت في توغلها بالمنطقة المنزوعة السلاح بسبب تلك الأعمال الإنشائية، التي قالت إنها بدأت في يوليو/تموز الماضي.
وعلى الجبهات الأخرى، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شق عدة طرق، وأنشأ منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة، كما بدأ هدم قرى في جنوب لبنان، حيث تعرضت قوات الأمم المتحدة هناك لإطلاق نار.